حصيلة صادمة.. ووتش تدعو أوروبا إلى إنقاذ المهاجرين بتفعيل المراقبة الجوية
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش وكالة "فرونتكس" المعنية بإدارة الحدود وخفر السواحل في الاتحاد الأوروبي، إلى ضمان استخدام قدراتها في المراقبة الجوية لإنقاذ الأرواح في البحر الأبيض المتوسط.
وقالت المنظمة، إنها سلمت المدير التنفيذي للوكالة، هانز ليتينز، في لقاء معه في الثاني من الشهر الجاري، عريضة تطالب الوكالة باتخاذ خطوات ملموسة لتحسين القدرة على إنقاذ السفن التي تواجه مخاطر الغرق.
ووفق المنظمة فإن "الأعداد الصادمة للوفيات في البحر المتوسط تتطلب تحركا جماعيا".
وأشارت إلى أن الوكالة "كجهة فاعلة في البحر، تقع على عاتقها مسؤولية قانونية دولية لاستخدام مواردها لتسهيل عمليات الإنقاذ وضمان نقل الناجين إلى أماكن آمنة".
ونقلت عن منظمة الهجرة الدولية قولها، إن 31 ألفا و700 شخص توفوا أو فُقدوا في البحر المتوسط خلال العقد الماضي، وإن أكثر من ثلاثة أرباع هذه الوفيات حدثت في المنطقة الوسطى من البحر بين شمال أفريقيا وإيطاليا، مالطا، مما يجعلها الأكثر دموية على الإطلاق.
وتدعو العريضة المقدمة إلى فرونتكس إلى اتخاذ خطوات واضحة للالتزام بالقوانين الأوروبية والدولية لحقوق الإنسان بإعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح في البحر، بما فيها تبادل المعلومات عن القوارب التي تواجه مخاطر مع السفن الإنسانية غير الحكومية القريبة.
إعلانودعت هيومن رايتس ووتش إلى اعتماد مفهوم أوسع لـ "حالات الخطر"، بحيث يشمل توقع المخاطر التي تواجه القوارب غير الصالحة للملاحة في البحر.
وأشارت المنظمة إلى أن التحركات الأخيرة لتعزيز فرونتكس، بما فيها مضاعفة عدد أفرادها ثلاث مرات إلى 30 ألف حارس حدود بحلول 2026، يجب أن تترافق مع تعزيز معايير حقوق الإنسان والمساءلة، وليس العكس.
وحذرت المنظمة من أن استخدام فرونتكس مواردها بطريقة تعرض المهاجرين لخطر الإعادة القسرية إلى دول مثل ليبيا أو تونس، حيث يواجهون انتهاكات خطِرة لحقوق الإنسان، يجعلها شريكة في هذه الانتهاكات.
وفي تحليل مشترك عام 2022 بين هيومن رايتس ووتش ومنظمة "بوردر فورينزيكس"، وُجد أن ممارسات المراقبة الجوية لفرونتكس ساهمت في احتجاز المهاجرين تعسفيا في ليبيا وفي خروقات جسيمة لحقوق الإنسان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات فی البحر
إقرأ أيضاً:
يهدد الأمن الغذائي.. جفاف قياسي يضرب أوروبا وحوض المتوسط
يشهد حوض البحر المتوسط وأوروبا موجة جفاف غير مسبوقة منذ مطلع يوليو، حيث أظهرت بيانات المرصد الأوروبي للجفاف ارتفاع نسبة المناطق المتأثرة إلى أكثر من 55%، في أعلى معدل يُسجّل لهذه الفترة منذ عام 2012.
وسُجلت زيادة ملحوظة في نسبة الأراضي المصنفة ضمن مستويات "التحذير" و"التنبيه"، ما يعكس تدهورًا واضحًا في الظروف المناخية.
أخبار متعلقة عاجل: الشرطة الصينية تفكك عصابة تبيع دمى "لابوبو" مزيّفةمعالجة مشكلة تقنية تسببت بتعليق رحلات الطيران في لندن .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجفاف يهدد اقتصادات أوروبا- اليومتهديد الأمن الغذائيوأدت هذه الأوضاع إلى تفاقم أزمة المياه، واندلاع مئات الحرائق نتيجة الجفاف والرياح الشديدة، بالإضافة إلى تهديد مباشر للأمن الغذائي في عدة مناطق.
ويعتمد مؤشر الجفاف الأوروبي، التابع لبرنامج "كوبرنيكوس"، على بيانات الأقمار الاصطناعية ويقيس الجفاف بثلاثة معايير رئيسية: كميات الأمطار، ورطوبة التربة، وحالة الغطاء النباتي، ويصنفه ضمن ثلاث درجات: رصد، وتحذير، وتنبيه.