ترامب: سنحل المشكلة مع إيران وهي مسألة سهلة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
14 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أن المشكلة مع إيران سيتم حلها، مبينا أن هذه المشكلة هي مسألة سهلة.
وقال ترامب في تصريحات صحفية إن “المشكلة مع إيران ستحل قريبا”، مبينا “انها مسألة سهلة”.
وأضاف، “سنحل أيضا مشكلة الحرب الأوكرانية ونتعامل مع مشكلة التضخم في بلادنا”، لافتا الى “أننا لن ندع الدول الأخرى تواصل استغلالنا كما فعلت خلال السنوات الـ40 الأخيرة”.
وذكر “فرضنا عقوبات سابقة على روسيا وعلى خط الأنابيب نورد ستريم 2″، موضحا “أننا سنفرض رسوما جمركية على استيراد الأدوية من الخارج لأننا لا نصنعها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض المشاركة في قمة شرم الشيخ
أعلنت الرئاسة الإيرانية، اليوم الأحد، رفضها الدعوة الرسمية التي وجهتها مصر للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للمشاركة في قمة شرم الشيخ الدولية للسلام، المقرر عقدها غدا الاثنين.
وذكرت وكالة إرنا الرسمية أن وزير الخارجية عباس عراقجي أبلغ الحكومة الإيرانية بالدعوة الموجهة من مصر لبزشكيان ورفض الرئيس تلبيتها.
من جهته، قال عراقجي إنه لا ينبغي فهم موافقة إيران المبدئية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة على أنها تأييد لسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشرق الأوسط.
وأوضح عراقجي في حديثه للتليفزيون الإيراني الرسمي أن "السيد ترامب يعبر عن مواقفه المفضلة بأساليب مختلفة، لكنها في الغالب تتعارض مع قناعاتنا العقائدية."
وشدد على أن دعم إيران لمبادرة السلام يهدف فقط إلى إنهاء أعمال العنف، لكنه أضاف أن آفاق تحقيق سلام واقعي في الأراضي الفلسطينية لا تبدو قريبة.
وأضاف عراقجي أن "هناك اختلافا جوهريا بين الموقف الراهن وآفاق المستقبل ذاتها التي لا تزال غامضة للغاية"، مضيفا أن إسرائيل، على وجه الخصوص، لم تلتزم مرارا بمثل هذه الاتفاقات.
وتستضيف مصر غدا الاثنين قمة دولية في شرم الشيخ حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويشارك فيها أكثر من 20 زعيما، منهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن المتوقع أن تسهم القمة في حشد دعم دولي إضافي لخطة ترامب للسلام في غزة، في ظل بقاء قضايا صعبة عالقة تتعلق بحكم غزة ما بعد الحرب والأمن وإعادة الإعمار.