20 سريراً لليافعين.. ”إرادة الدمام“ تفتتح قسماً نفسياً جديداً
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
دشن مجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، قسم التنويم الجديد المخصص لعلاج الأمراض النفسية لدى اليافعين.
ويأتي افتتاح هذا القسم، الذي تبلغ سعته الاستيعابية 20 سريراً، استجابةً للطلب المتزايد على الخدمات التخصصية المتقدمة التي يوفرها المجمع للمستفيدين في المنطقة.
أخبار متعلقة صور| استمرار الإنذار البرتقالي بالشرقية من الأتربة المثارة حتى 2 ظهراًتطوير وسط القطيف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”إرادة الدمام“ تفتتح قسماً نفسياً جديداًخدمات علاجية متخصص
أشار الدكتور اليامي إلى أن هذا الحضور يعكس الأهمية الكبيرة التي يوليها التجمع لتقديم خدمات علاجية متخصصة ومتقدمة لهذه الفئة العمرية الحساسة، التي تتراوح أعمارها بين 14 و21 عاماً، وذلك وفقاً لأحدث البروتوكولات العلاجية المعمول بها عالمياً.
وأوضح الدكتور اليامي أن القسم الجديد يهدف في المقام الأول إلى توفير بيئة علاجية آمنة ومتخصصة وداعمة لليافعين الذين يواجهون تحديات نفسية، وكذلك لأسرهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”إرادة الدمام“ تفتتح قسماً نفسياً جديداًدعم ومساندة
يسعى القسم لمساعدة هؤلاء اليافعين على مواجهة صعوبات الحياة في ظروف نفسية ملائمة، من خلال تقديم دعم حقيقي ومساندة لكل من يحتاج إليها.
ويضم القسم غرفاً مجهزة للعلاج الجماعي والفردي، بالإضافة إلى توفير مساحات إبداعية تهدف إلى تمكين اليافعين من استعادة قدرتهم على ممارسة الأنشطة الطبيعية والاندماج في المجتمع بعد فترة العلاج ومغادرة المجمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المنطقة الشرقية تجمع الشرقية الصحي الأمراض النفسية خدمات علاجية article img ratio
إقرأ أيضاً:
شاهد| وفود أولمبياد الفيزياء تستكشف إرث المملكة الحضاري في الشرقية
شهدت الوفود الدولية المشاركة في أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025، الذي تستضيفه المملكة في مدينة الظهران من 4 إلى 12 مايو الجاري، أيامًا حافلة بين المنافسات العلمية والفعاليات الثقافية والتعليمية والترفيهية، في تجربة متكاملة عاشها (240) طالبًا وطالبة من (30) دولة، و(110) متخصصين دوليين في مجال الفيزياء.
وامتد برنامج الأولمبياد إلى ما وراء قاعات التنافس العلمي، ليشمل زيارات تعليمية وثقافية وترفيهية، هدفت إلى تعريف المشاركين من الطلبة والمشرفين بالإرث الحضاري والتطور التنموي في المملكة العربية السعودية، وتعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين شباب العالم.
أخبار متعلقة عوالق ترابية وتدن في الرؤية.. إنذار أصفر بشأن الطقس في الشرقيةتأهبًا لـ"لحج 46".. 4 منافذ برية في الشرقية تستقبل حجاج الخليج .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفود دولية تستكشف إرث المملكة الحضاري ونهضتها الحديثة من بوابتها الشرقية - واسأولمبياد الفيزياء الآسيويوفي إطار البرنامج الثقافي، زار القادة والطلبة -كل على حدة- عددًا من المعالم البارزة في المنطقة الشرقية، وشهدت زيارة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" تفاعلًا واسعًا من الوفود، لما يقدمه المركز من تجارب تدمج بين الفن والعلم والمعرفة، وتستعرض مفاهيم الإبداع والتغيير، في بيئة تُمكّن الزوار من استلهام أفكار تُسهم في صناعة المستقبل.
وتضمن البرنامج التعليمي زيارة نفذها الطلاب والقادة إلى مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك"، الذي وفّر للزوار تجربة معرفية تفاعلية، واستعراضًا لأحدث الابتكارات والحلول التقنية والتجارب العلمية، في رحلةٍ علمية تسهم في إثراء الوعي والمعرفة العلمية لدى المشاركين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفود دولية تستكشف إرث المملكة الحضاري ونهضتها الحديثة من بوابتها الشرقية - واستجربة ثقافية فريدةوشملت الفعاليات زيارة مميزة إلى "هدب" إسطبل الخيول، وخاض الطلاب والزوار تجربة ثقافية فريدة تعرّفوا فيها على الخيل العربية الأصيلة، واطّلعوا على فنون الفروسية السعودية، في أجواء مزجت بين الأصالة والترفيه، وعكست جانبًا مهمًا من الهوية الثقافية للمملكة.
وفي إطار الاستمتاع بالطبيعة والمعالم الحديثة، زار المشاركون كورنيش مدينة الخبر، وقضوا وقتًا مميزًا في أجواء بحرية خلابة، واستمتعوا بالتجول على الواجهة البحرية التي تُعد إحدى أبرز وجهات الاستجمام في المنطقة، إضافة إلى زيارات لعدد من المراكز التجارية الكبرى في مدينتي الظهران والخبر، وتعرفوا عن قرب على أنماط الحياة في المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفود دولية تستكشف إرث المملكة الحضاري ونهضتها الحديثة من بوابتها الشرقية - واسالتجارب العلمية والتعليميةوشكّلت احتفالية لمّ شمل الطلبة بقادتهم مساحة تواصلية التقت فيها العلوم والمعارف بالمشاعر الإنسانية، وظهرت فيها مظاهر المحبة والاحترام والتقدير بين الطلاب ومشرفيهم، بعد أيام حافلة بالتحضير والنقاش والمنافسة والتجارب العلمية والتعليمية.
وتزيّنت أروقة الحفل، الذي نظمته "موهبة"، بأجواء تراثية تعبّر عن تنوع وثراء الهوية الثقافية للمملكة العربية السعودية، شملت أركانًا تمثل قصر المصمك والمتحف الشعبي والسوق التقليدي، إضافة إلى عروض فنية من الفلكلور المحلي، وسط تفاعل لافت من الوفود الدولية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفود دولية تستكشف إرث المملكة الحضاري ونهضتها الحديثة من بوابتها الشرقية - واسالأزياء السعوديةوارتدى أعضاء الوفود المشاركة الأزياء السعودية، في لفتة رمزية تعبّر عن الاحترام والتقدير للمملكة وثقافتها، واستمتع الجميع بأركان الضيافة التي حملت أطباقها المأكولات السعودية والتجارب التفاعلية التي أضفت على اللقاء طابعًا من الألفة والتقارب الثقافي، معبّرين عن إعجابهم بالكرم السعودي وثراء التجربة الثقافية.
وتمثّل استضافة المملكة لهذه النسخة من أولمبياد الفيزياء الآسيوي احتفاءً خاصًا، وتتزامن مع مرور ربع قرن على انطلاق هذه المسابقة العريقة التي تجمع ألمع العقول الشابة من مختلف الدول، وأسهمت على مدى (25) عامًا في تعزيز روح التنافس العلمي وبناء جسور التفاهم بين الأجيال الصاعدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفود دولية تستكشف إرث المملكة الحضاري ونهضتها الحديثة من بوابتها الشرقية - واسالنتائج النهائيةومن المقرر أن تُحسم النتائج النهائية لمنافسات الأولمبياد، الذي تنظمه وزارة التعليم ومؤسسة "موهبة" وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في آخر اجتماع ينعقد مساء غد، فيما ستُعلَن النتائج في الحفل الختامي الذي سيُقام في 11 من مايو الجاري بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مدينة الظهران.
وبدأت المملكة مشاركتها في هذا الأولمبياد عام 2012، وحققت منذ ذلك الحين (16) ميدالية وجائزة دولية، من أصل (874) ميدالية وجائزة حصدها طلابها من مختلف الأولمبيادات والمسابقات الدولية، في تأكيد على كفاءة المواهب السعودية وتقدمها في المحافل العلمية العالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفود دولية تستكشف إرث المملكة الحضاري ونهضتها الحديثة من بوابتها الشرقية - واسإشادة دولية واسعةويُعد أولمبياد الفيزياء الآسيوي ثاني أولمبياد دولي تستضيفه المملكة، بعد استضافتها في يوليو 2024 للنسخة الـ(56) من أولمبياد الكيمياء الدولي بالعاصمة الرياض، الذي شارك فيه (333) طالبًا وطالبة من (90) دولة، وحقق نجاحًا لافتًا على مستوى التنظيم والتنافس، ونال إشادة دولية واسعة.
وتجسد استضافة المملكة لهذه المحافل العلمية الدولية حرصها على أن تكون مركزًا إقليميًا رائدًا في العلوم والابتكار، ومكانًا جاذبًا للفعاليات العلمية الكبرى التي تحتفي بالمعرفة وتدعم التعاون الدولي، وتجسد اهتمامها البالغ بالاستثمار في الكفاءات الوطنية وتمكين الموهوبين.