مختار غباشي: قطر تعهدت باستثمارات تصل إلى 7.5 مليار دولار في مصر
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة قطر تمثل محطة محورية في مسار العلاقات المصرية الخليجية، مشيرًا إلى أن البيان الرئاسي الذي صدر بعد القمة بين الرئيس السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثان، تضمن إشارات واضحة إلى متانة العلاقة وتنسيق مشترك في القضايا الإقليمية.
وأضاف "غباشي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن المبادرة المصرية القطرية الأخيرة التي تم إرسالها لكل من حركة حماس وإسرائيل تأتي في إطار هذا التنسيق، غير أن العقبات ما زالت كبيرة، خاصة مع تمسك حماس بعدم نزع سلاحها، وهو ما تعتبره شرطًا جوهريًا لبقاء المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن التنسيق المصري القطري وصل إلى مستوى غير مسبوق، خاصة فيما يتعلق بجهود الوساطة في القضية الفلسطينية، حيث تلعب الدولتان دورًا رئيسيًا محل ثقة دولية وإقليمية في محاولة التوصل لحل مستدام للوضع في غزة.
وتابع، أن قطر تعهدت باستثمارات تصل إلى 7.5 مليار دولار في مصر، منها 2 مليار دولار سيتم ضخها خلال هذا العام، معتبرًا أن هذا تطور بالغ الأهمية يعكس عمق العلاقة بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الدكتور مختار غباشي امير قطر حماس إسرائيل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مليار دولار من البنك الدولي لتعزيز البنى التحتية في العراق وسوريا ولبنان
بقيمة تتجاوز المليار دولار، أعلن البنك الدولي الأربعاء عن حزمة تمويلات جديدة لمشاريع بنى تحتية وإعادة إعمار في ثلاث من أكثر دول المنطقة تأثرًا بالنزاعات: العراق، سوريا ولبنان. اعلان
وقد حصل العراق على الحصة الأكبر من التمويل، إذ وافق البنك الدولي على تخصيص 930 مليون دولار (798 مليون يورو) لدعم تحسين البنية التحتية للسكك الحديدية، وتعزيز التجارة المحلية، وخلق فرص عمل، وتنويع الاقتصاد.
وأوضح البنك الدولي أن مشروع تمديد وتحديث شبكة السكك الحديدية في العراق سيُسهم في تحسين الخدمات وزيادة القدرة على شحن البضائع بين ميناء أم قصر المطل على الخليج العربي في جنوب البلاد ومدينة الموصل في الشمال.
في هذا السياق، يقول جان كريستوف كاريه، مدير قسم الشرق الأوسط في البنك الدولي، إن "انتقال العراق من مرحلة إعادة الإعمار إلى مرحلة التنمية يتيح إمكانية تعزيز التجارة والربط، ما من شأنه أن يدفع عجلة النمو، ويوفر فرص عمل، ويحد من الاعتماد على النفط".
كما وافق البنك الدولي أيضًا على منح سوريا تمويلاً بقيمة 146 مليون دولار (125 مليون يورو) بهدف المساعدة في استعادة الكهرباء بكلفة ميسورة، ودعم جهود التعافي الاقتصادي في البلاد.
وأفاد البنك الدولي أن المشروع الطارئ للكهرباء في سوريا يهدف إلى إعادة تأهيل خطوط النقل ومحطات التحويل الفرعية التي تعرضت لأضرار.
وكانت سوريا قد أبرمت، الشهر الماضي، اتفاقًا مع ائتلاف يضم شركات قطرية وتركية وأمريكية لتطوير مشروع طاقة بقدرة 5,000 ميغاواط، بهدف إعادة تنشيط جزء كبير من شبكة الكهرباء التي تضررت جراء الحرب.
أما في ما يخص لبنان، الذي لا يزال يتعافى من الحرب الإسرائيلية التي استمرت 14 شهراً، فقد وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار (214 مليون يورو) لدعم الإصلاحات الأكثر إلحاحاً، وإعادة إعمار البنية التحتية العامة الحيوية، والخدمات الأساسية ذات الأولوية.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة