بالصور.. داخلية غزة تنتشر بمناطق انسحاب جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
لم تمر ساعات على انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة حتى كانت أجهزة وزارة الداخلية قد بدأت انتشارها في المناطق لنشر الأمن والبدء في أعمال إعادة الحياة للقطاع الفلسطيني.
وواصلت الأجهزة انتشارها اليوم السبت في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي ابتداء من أمس تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار، وأوضحت الصور الواردة من القطاع اليوم انتشارا واضحا في الطرق الرئيسية والأسواق الشعبية على وجه الخصوص.
وكالة الأناضول تحدثت مع أحد عناصر الأمن فأكد أن سرعة الانتشار "تهدف لإشعار الفلسطينيين بالأمن وأنه لا يوجد أحد فوق القانون".
وكانت وزارة الداخلية في غزة أعلنت أمس بدء انتشار أجهزتها الأمنية في المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي بمحافظات القطاع كافة، من أجل استعادة النظام ومعالجة مظاهر الفوضى التي سعى الاحتلال لنشرها على مدار عامين.
ودعت الوزارة الفلسطينيين في بيان إلى "المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، والابتعاد عن أية تصرفات قد تشكل خطرا على حياتهم، وإلى التعاون مع ضباط وعناصر الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية، والالتزام بالتعليمات التي ستصدر عن الجهات المختصة في أجهزة الوزارة خلال الأيام القادمة".
واليوم أعلنت حكومة غزة عن إنجاز أكثر من 5 آلاف مهمة ميدانية وخدماتية وإنسانية خلال 24 ساعة ضمن خطة طوارئ لإعادة الحياة تدريجيا إلى القطاع الفلسطيني.
وحسب بيان للحكومة فقد شمل ذلك تنفيذ أكثر من 1200 مهمة طبية وصحية بينها إجراء عمليات جراحية، وإسعاف جرحى ومرضى، ومتابعة الجرحى والمرضى المزمنين، إضافة إلى 850 مهمة إنقاذ وإغاثة وأكثر من 900 مهمة خدمية نفذتها البلديات وسلطات المياه والكهرباء ونحو 700 مهمة إغاثية وإنسانية تضمنت توزيع طرود غذائية ومواد إيواء، وأكثر من 650 مهمة مجتمعية في مراكز الإيواء، وأكثر من 700 مهمة لوجستية وتنظيمية وإعلامية ذات العلاقة بوصول المساعدات وتوثيق النشاطات المختلفة".
إعلانولفت بيان حكومة غزة إلى أن الطواقم الحكومية تواصل عملها رغم مقتل أكثر من 8 آلاف من موظفيها على مدار عامين من الإبادة.
أولوياتوحسب ما ذكر متحدث باسم بلدية غزة للجزيرة فقد تم فتح بعض الشوارع الرئيسية في المدينة، مع إعطاء أولوية لتأمين المياه وجمع النفايات ومعالجة مشاكل الصرف الصحي.
بدوره، قال رئيس بلدية غزة يحيى السراج للجزيرة، إن الأولوية في الوقت الراهن هي الاستعداد لاستقبال العائدين من جنوب القطاع، موضحا أن الإمكانات تكاد تكون معدومة لتهيئة الطرق، ومؤكدا تواصل البلدية مع عدد من الجهات لتوفير المعدات اللازمة في أقرب وقت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب الاحتلال.. انتشال أكثر من 100 شهيد من تحت الأنقاض بغزة
قال الدفاع المدني في قطاع غزة صباح اليوم، إنه تم انتشال نحو 100 شهيد من تحت الأنقاض في مناطق مختلفة من القطاع، تبدو على جثامينهم آثار إعدام ميداني نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني لقناة التلفزيون العربي أن الطواقم تواصل العمل لانتشال جثامين نحو 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الركام منذ مراحل سابقة من العدوان، مشيرًا إلى أن عمليات البحث تجري في ظروف “كارثية” بسبب الدمار الهائل ونقص المعدات.
وأضاف أن الفرق الميدانية عثرت على لعب أطفال ومعلبات طعام مفخخة زرعها الاحتلال عمدًا داخل المنازل والملاجئ بهدف إسقاط مزيد من الضحايا المدنيين، خصوصًا الأطفال.
وفي السياق ذاته، أعلنت إدارة مستشفى العودة أنها استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ستة شهداء بعد انتشالهم من مناطق كانت تنتشر فيها قوات الاحتلال جنوب وادي غزة، إضافة إلى ثلاث إصابات من مخيم البريج وسط قطاع غزة، جرى تحويلها إلى أقسام الجراحة والعناية المكثفة.
وفي سياق متصل، قالت شبكة المنظمات الأهلية في غزة إنها طالبت بإرسال طواقم متخصصة وآليات لتفكيك العبوات الناسفة والمواد المتفجرة التي خلّفها الاحتلال، محذّرة من “كارثة إنسانية جديدة” تهدد حياة المدنيين والعاملين في الإنقاذ.
كما صرّح المتحدث باسم بلدية غزة بأن المدينة تواجه انهيارًا شاملاً في بنيتها التحتية”، مشيرًا إلى أنه لا يوجد شارع في غزة إلا وتضرر بفعل القصف، وأن أكثر من 85% من الآليات الثقيلة دمرها الاحتلال، ما يعرقل جهود فتح الطرق وجمع النفايات ومعالجة الصرف الصحي.
وأكد أن البلدية قدمت خطة من ثلاث مراحل لإعادة إعمار البلديات بالتعاون مع مؤسسات دولية، موضحًا أن توفير المياه الصالحة للشرب وفتح الشوارع يشكلان أولوية قصوى في المرحلة الحالية، رغم العمل “تحت ضغوط هائلة وغياب شبه كامل للإمكانيات”
الأونروا: لدينا غذاء يكفي سكان غزة 3 أشهر ما يمثل أهمية بالغة لوقف المجاعة
اكدت جولييت توما مسئولة الاتصال في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الوكالة لديها ما يكفي من الغذاء لتوزيعه على جميع السكان في قطاع غزة.
وأضافت في تصريحات نقلها حساب الوكالة على منصة إكس، اليوم السبت، أن الأونروا لديها ما يكفي لتلبية احتياجات أهالي قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر، واصفة ذلك بالأمر بالغ الأهمية.
وشددت على ضرورة وصول هذه الاحتياجات والمساعدات إلى السطات من أجل إنهاء حالة انتشار المجاعة، التي تأكدت بشكل واضح في مدينة غزة.
نوهت بأن مساعدات الأونروا المنقذة للحياة، بما فيها الغذاء، في غزة في أمسّ الحاجة إليها، مؤكدة ضرورة السماح بدخول هذه المساعدات فورًا.
ودعت المسئولة في الأونروا، إلى رفع الحظر عن مساعدات الوكال من أجل وضع حد للمجاعة في غزة.
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في مفاوضات شرم الشيخ، إدخال كميات مناسبة من المساعدات والإغاثات إلى قطاع غزة.
وتستعد عشرات الشاحنات المحملة بمساعدات إنسانية في للتوجه نحو قطاع غزة تنفيذا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الجمعة.
وقال مسئول في الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية ستبدأ في تسليم مساعدات إنسانية ضخمة وعلى نطاق واسع إلى سكان غزة بعد غد الأحد إثر دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وصرح المتحدث باسم وكالة الأونروا جوناثان فولر، بأن لدى الوكالة 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة للدخول إلى قطاع غزة.