آبل تنقل جوا هواتف آيفون بقيمة ملياري دولار من الهند في مارس
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أظهرت بيانات الجمارك أن شركتي فوكسكون وتاتا، الموردتين الرئيسيتين لشركة آبل في الهند، شحنتا هواتف آيفون بقيمة تقارب ملياري دولار إلى الولايات المتحدة في مارس/آذار، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
ونقلت الشركة الأميركية الأجهزة جوا لتجنب رسوم جمركية وشيكة فرضها الرئيس دونالد ترامب.
وكثفت شركة صناعة الهواتف الذكية إنتاجها في الهند واستأجرت رحلات لنقل 600 طن من هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة لضمان وجود مخزون كاف في أحد أكبر أسواقها، خشية أن تؤدي رسوم ترامب الجمركية إلى ارتفاع التكاليف.
وفرضت الإدارة الأميركية في أبريل/نيسان الجاري رسوما جمركية بنسبة 26% على الواردات من الهند، وهي نسبة أقل بكثير من النسبة التي فرضتها على الصين والتي تجاوزت 100%.
وأوقف ترامب تطبيق معظم الرسوم الجمركية لمدة 3 أشهر لكنه استثنى الواردات من الصين من هذا الإجراء.
ووفقا لبيانات الجمارك المتاحة التي راجعتها رويترز، صدّرت فوكسكون، المورد الرئيسي لآبل في الهند، هواتف ذكية بقيمة 1.31 مليار دولار في مارس/آذار، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق لشهر واحد، ويعادل شحنات شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط مجتمعين.
إعلانوشمل ذلك طرازات آيفون 13 و14 و16 و16 إي. من آبل، وهو ما رفع القيمة الإجمالية لشحنات فوكسكون من الهند إلى الولايات المتحدة هذا العام إلى 5.3 مليارات دولار.
وبلغت صادرات شركة تاتا إلكترونيكس، وهي مورد آخر لآبل، 612 مليون دولار في مارس/آذار، أي أعلى من الشهر السابق بما يقرب من 63%، وشملت طرازي آيفون 15 و16.
وأظهرت بيانات الجمارك أن جميع الشحنات من فوكسكون إلى الولايات المتحدة في مارس/آذار كانت عن طريق الجو من محطة الشحن الجوي في تشيناي، وهبطت في مواقع مختلفة منها لوس أنجلوس ونيويورك، وكان الجزء الأكبر منها في شيكاغو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إلى الولایات المتحدة فی مارس آذار هواتف آیفون
إقرأ أيضاً:
موقف جديد.. الرئيس الإيطالي يعلق على سياسة الاحتلال بتجويع سكان غزة
قال الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إنه "من اللاإنسانية" أن تحكم إسرائيل على الفلسطينيين في غزة بالجوع بصغارها ومسنيها.
وخلال كلمته بحفل في قصر كويرينالي بالعاصمة روما لممثلين دبلوماسيين عن دول ومنظمات دولية معتمدة لدى إيطاليا بمناسبة يوم الجمهورية، أعرب ماتاريلا عن أمله في أن تسمح إسرائيل فورا لإيصال المساعدات الدولية إلى غزة.
وأضاف: "من اللاإنسانية أن يُحكم على شعب بأكمله، من الصغار إلى المسنين، بالجوع"، مشددا على حق الفلسطينيين في وطنهم ضمن حدود محددة ومعروفة، وأنه من غير المقبول حرمان الفلسطينيين في غزة من تطبيق القانون الإنساني.
وعبر سياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، تمارس دولة الاحتلال تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ مطلع آذار/ مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وفي يوم 2 آذار/ مارس، أصدر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قرارًا بإغلاق جميع معابر ومنافذ غزة، ما تسبّب في انهيار غير مسبوق بكافة القطاعات، وعمّق من حجم الكارثة الإنسانية داخل القطاع.
وعدّة ضغوطات دولية، قد سمحت سلطات الاحتلال قبل أيام بدخول كميات جد محدودة من المساعدات الغذائية لبرنامج الأغذية فقط؛ غير أنّ الغزّيين الذي تُمارس عليهم "المجاعة" لم يشعروا بأي تغيير ملموس بعد دخول تلك المساعدات المحدودة، وسط استمرار إغلاق المطابخ الخيرية "التكيات"، وتوقف عمل المخابز، وارتفاع أسعار المواد الغذائية القليلة المتبقية في الأسواق المحلية.
إلى ذلك، اعتبرت المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة هذه الخطوة "غير كافية"، فيما وصفوها بـ"قطرة في بحر" مقارنة بحجم الكارثة، مطالبين بإدخال نحو 1000 شاحنة مساعدات يوميًّا لتوفير الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء وغيرهما.
ووصف برنامج الأغذية العالمي عمله في غزة بأنه "سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة"؛ كما أصدرت منظمات الأمم المتحدة موقفا موحّدا عبّرت فيه عن رفضها للآلية التي يعتمد عليها جيش الاحتلال من أجل إدخال المساعدات، إذ تُعرّض طواقمها وسائقي الشاحنات للخطر، وطالبت بفتح شامل لجميع المعابر، وضمان دخول كميات كبيرة من المساعدات يوميًا.
أيضا، ترفض المنظمات الإنسانية، خلال موقفها، مخطط دولة الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات عبر "مؤسسة غزة"، التي أُنشئت مؤخرا بدعم أمريكي-إسرائيلي، لتكون بديلا عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.