the super Mario bros. movie.. مغامرات اللعبة في فيلم مشوق
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
((عمان)): يستعرض فيلم "the super Mario bros. movie" قصة بسيطة، يركز فيها على مغامرات الشقيقين السباكين ماريو ولويجي اللذين يعيشان في مدينة بروكلين، ويجدان أنفسهما في عالم مختلف تمامًا يسمى مملكة الفطر، حيث يعيش الأشخاص والكائنات غريبة الشكل والأشرار الذين يقودهم الملك "باوزر". فيتورّط الشقيقان مع مخططات الملك لسرقة النجم السوبر الذي يمنحه القوة للسيطرة على مملكة الفطر.
بعد عرض الفيلم في دور السينما وتصدره لأسابيع عديدة، حمل الفيلم تقييمات متباينة وفقًا لتصنيف "الجيد، السيئ، والاستراحة، وهل يجب مشاهدته أم لا". وبالرغم من وجود بعض السلبيات، في المقابل استمتع الأشخاص الذين يحبون سلسلة الألعاب أو يبحثون عن تجربة مسلية بمشاهدة الفيلم.
بالنسبة لمدة العرض، يستغرق الفيلم حوالي 104 دقائق، وبشكل عام يعتبر تجربة ممتعة للأطفال ومحبي شخصية ماريو حيث يتمكنون من الاستمتاع برؤية شخصيات اللعبة، إلا أن التقييمات أظهرت بأن الكبار غير الملمين بلعبة ماريو وجدوا أن الفيلم يفتقد إلى توجيه جذاب وقصة مثيرة وشخصيات قوية.
ومن الجوانب الإيجابية في الفيلم، الجهود التصويرية واستخدام التقنيات الرقمية في إنشاء عالم مملكة الفطر والكائنات المختلفة فيها، حيث يستخدم الفيلم العناصر المعروفة في اللعبة الأصلية مثل الفطر، والتماسيح النارية والنبات الناري، مما أنعش ذكريات لاعبي اللعبة في الماضي القريب.
وهو مليء بالرسوم المتحركة والرسومات المحيطة تتميز بالألوان الزاهية والتفاصيل الدقيقة التي تضفي على العالم الخيالي شكلاً حماسياً، والموسيقى التصويرية التي تعبّر بشكل مناسب عن ألحان الألعاب وتستخدم أصوات الأوركسترا واللحن الأصلي بشكل جميل. وكان الأداء الصوتي جيدا وأعطى الحياة للشخصيات، كما أن أداء جاك بلاك لشخصية "باوزر" يتناسب تمامًا مع الشخصية.
من جهة أخرى، يعاني الفيلم من بعض السلبيات، حيث تصبح القصة معقدة للغاية ومشتتة في بعض الأحيان، وتواجه بعض الضعف في تطوير الشخصيات والعلاقات بينهم، بالإضافة إلى أن المؤثرات البصرية غطت على نقص الرسم والإخراج، وافتقر الفيلم إلى سرد جذاب وشخصيات قوية. ناهيك عن أن الإخراج والموسيقى ليسا على النحو المتوقع، وعلى الرغم من وجود بعض اللحظات الممتعة، إلا أن الفيلم يفتقر إلى أثر عاطفي يساعده على التميز.
وسبق إنتاج هذا الفيلم إصدار فيلم" the super Mario bros" في عام 1993، وهو فيلم مغامرة يستند إلى شخصيات لعبة فيديو Super Mario، ولكنه لم ينجح ولم يحظى بالتقدير.
أما فيلم "the super Mario bros. movie"، وبرغم نجاحه قياسا بالتجارب السابقة، فقد وضع قدمه في مكانها الصحيح وحقق نجاحا متباينا، فهو يحتوي على العديد من العناصر المألوفة والشهيرة من ألعاب ماريو، ولكنه لا يعتبر أكثر من مجرد مقطع قصير للعبة فيديو على الشاشة، وهو مصمم بشكل جيد لإثارة ذكريات المحبين القدامى للعبة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نورة الجسمي: انطلاقة عالمية للريشة الطائرة من شاطئ خورفكان
علي معالي (أبوظبي)
بعد عامين فقط من نشأة اتحاد كرة الريشة الطائرة رسمياً، ينجح الاتحاد في استضافة أول بطولة كأس عالم للريشة الطائرة في الهواء الطلق، على شاطئ مدينة خورفكان في إمارة الشارقة وسط مشاركة دولية كبيرة من مختلف قارات العالم، حيث تفتتح غد البطولة، فيما تنطلق المنافسات الخميس على شاطئ مدينة خورفكان.
وفي حوار خاص لـ«الاتحاد» قالت نورة الجسمي، رئيس اتحاد الريشة الطائرة، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، نائب رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم: «استضافتنا للمونديال له العديد من الأهداف التي ننشدها خلال الفترة المقبلة، منها المساهمة في نشر اللعبة على نطاق واسع بين كل من يتواجد على أرض الإمارات، إضافة إلى تعزيز الحضور الدولي للاتحاد الإماراتي، ليس فقط على مستوى آسيا والمنطقة، بل العالم، وكذلك الاحتكاك بنخبة من أبطال العالم».
وقالت: «في النسخة الأولى من المونديال تشارك 12 دولة يمثلهم 92 لاعباً ولاعبة، من البرازيل وهولندا وألمانيا والصين وهونج كونج، وإندونيسيا، ويشارك منتخبنا بـ10 لاعبين، تم تجهيزهم بالشكل القوي من خلال معسكرات متنوعة ما بين دبي وخورفكان للوصول بهم إلى المستوى المطلوب، ولن نكتفي بمجرد المشاركة، بل طموحاتنا كبيرة في الصعود لمنصات التتويج».
وكشفت نورة الجسمي أن عدد الممارسين للعبة بالدولة وصل إلى أكثر من 12 ألف ممارس قائلة: «لدينا عدد كبير من الأندية تمارس اللعبة بشكل قوي سواء في أبوظبي أو كلباء وكذلك نادي النصر، إضافة إلى عدد كبير من الأكاديميات المنتشرة بالدولة».
وعن سبب إسناد الاتحاد الدولي للنسخة الأولى لدولة الإمارات قالت نورة الجسمي: «البنية التحتية والملف الذي تم تقديمه للاتحاد الدولي من الأسباب التي جعلت النسخة الأولى من المونديال تقام على أرض الإمارات، ولكي تنطلق منها إلى العالم بعد ذلك، وهو ما أشاد به الاتحادان الآسيوي والدولي في ظل السمعة الطيبة والخبرة التي تحظى بها دولتنا في استضافة كافة الأحداث الرياضية».
وتابعت: «اللعبة تنتشر بشكل كبير، بدليل وصول عدد الأكاديميات إلى 55 أكاديمية تشارك في اللعبة، بخلاف أندية الدولة أيضاً ما بين أبوظبي ودبي والشارقة، وعدد الفعاليات المجتمعية تتزايد بشكل يدفعنا إلى التفاؤل بمستقبل الريشة الطائرة».
وقالت: «هدفنا في أولمبياد الشباب المقبل بداكار أن نكون على منصة التتويج من خليل تأهيل لاعبنا ريان وثقتنا كبيرة في جميع عناصر المنتخب، ونخطط لنشر اللعبة التي أصبحت في المدارس والجامعات وتزايد عدد المدربين الحكام واللاعبين من المواطنين ونسعى مستقبلاً أن يكون المركز التعليمي العالمي في اللعبة أن يكون مقره بالإمارات».
وأضافت: «نسعى إلى نشر اللعبة في كافة الدول المجاورة حيث لا يمارس اللعبة رسمياً حالياً سوى الإمارات والسعودية، وسوف نكون مركزاً مهماً بالمنطقة لنشرها وتطويرها بالشكل المناسب من كافة النواحي التنظيمية والفنية».