بريطانيا.. تسجيل عشرات الوفيات المرتبطة بمواقع كندية مشبوهة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قالت الشرطة البريطانية، اليوم الجمعة، إنها تحقق في وفاة 88 شخصا اشتروا منتجات من مواقع إلكترونية في كندا، يزعم أنها توفر مواد قاتلة لأشخاص قد يميلون لإيذاء أنفسهم.
إقرأ المزيدويعتبر التحقيق جزءا من تحقيقات دولية أثارها اعتقال كينيث لو في كندا في وقت سابق من هذا العام، والذي وجهت له اتهامات بتقديم المشورة والمساعدة على الانتحار.
وتقول الشرطة الكندية إن لو، من مدينة تورونتو، استخدم سلسلة من المواقع الإلكترونية لتسويق وبيع نترات الصوديوم، وهي مادة تستخدم في العادة لعلاج اللحوم التي يمكن أن تكون قاتلة إذا تم تناولها.
وأضافت الشرطة أن لو يشتبه في إرساله ما لا يقل عن 1200 طرد إلى أكثر من 40 دولة. وبدأت السلطات في الولايات المتحدة وإيطاليا وأستراليا ونيوزيلندا هي الأخرى تحقيقات.
وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا، إنها حددت هويات 232 شخصا في المملكة المتحدة اشتروا منتجات من المواقع الإلكترونية، خلال العامين الماضيين، حتى شهر أبريل 2023، وتوفي 88 منهم.
وأضافت الوكالة أنها تحقق فيما إذا كانت أي جرائم قد ارتكبت في المملكة المتحدة، ولكن "في هذه المرحلة المبكرة لا توجد روابط مؤكدة بين العناصر التي تم شراؤها من المواقع الإلكترونية وسبب الوفاة في أي من هذه الحالات".
وقال كريغ تيرنر، نائب مدير الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة: "عميق تعاطفنا مع ذوي أولئك الذين لقوا حتفهم.. إنهم يتلقون الدعم من قبل ضباط من قوات الشرطة تلقوا تدريبا خاصا".
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا دعمت الولايات المتحدة وسلحتها ومولتها للاستقلال عن بريطانيا
أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن موسكو وواشنطن اعتادتا العثور على مسارات توحدهما، مذكّرا بدعم روسيا للولايات المتحدة وتسليحها وتمويلها للاستقلال عن بريطانيا العظمى.
وقال بوتين في حديث متلفز تطرق فيه لتاريخ العلاقات الروسية الأمريكية: "كانت لدينا دائما لفترة طويلة جدا علاقات ودية ومميزة مع الولايات المتحدة. لقد أيدنا رغبتهم في الاستقلال عن بريطانيا العظمى".
وتابع: "لقد دعمنا تطلعات الولايات المتحدة للاستقلال عن بريطانيا حتى أننا زودناهم بالأسلحة وساعدناهم بالمال، كما دعمنا الشمال خلال الحرب الأهلية الأمريكية ولذلك كنا نجد دوما ما يوحدنا معهم".
ولعبت روسيا دورا بارزا في دعم استقلال الولايات المتحدة خلال القرن الثامن عشر من خلال سياسة "الحياد المسلح"، حيث ساعدت الإمبراطورية الروسية في كسر الهيمنة البحرية البريطانية، مما أتاح للمستعمرات الأمريكية فرصة التنفس وإطلاق التجارة البحرية.
كما تميزت روسيا بأنها من أوائل الدول التي اعترفت بالولايات المتحدة ككيان سياسي مستقل، رافضة تلبية طلبات بريطانيا بإرسال قوات لقمع الثورة الأمريكية.
ورغم عدم التدخل العسكري المباشر، فإن هذا الدعم الدبلوماسي واللوجستي وضع أساسا للعلاقات بين البلدين، والتي تطورت لاحقا إلى شراكات تجارية وسياسية.
وتعد هذه المرحلة مثالا مبكرا على تأثير القوى الأوروبية في تشكيل تاريخ أمريكا، قبل أن تتحول الولايات المتحدة نفسها إلى لاعب ام على المسرح العالمي.
هذه العلاقات المبكرة تبقى صفحة مهمة، وإن كانت أقل ذكرا في تاريخ الدبلوماسية الدولية