وثائق تكشف تفاصيل اعتقال الشرع في العراق.. انتحل هذه الهوية (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
نشر موقع "صابرين نيوز" العراقي، وثائق وصور تتعلق بفترة اعتقال الرئيس السوري أحمد الشرع في العراق ما بين عامي 2005 و2011.
وجاء نشر الوثائق بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأربعاء، توجيه دعوة إلى الرئيس السوري لحضور القمة العربية المقرر عقدها في العاصمة بغداد في 17 أيار /مايو القادم.
بهوية تحمل اسم "أمجد مظفر حسين النعيمي".. أساليب أتقنها أحمد الشرع في مقــاتلة الأمريكيين أثناء احتـلال #العراق pic.twitter.com/1jmZOoEs34 — عربي21 (@Arabi21News) April 17, 2025
وتضمنت الوثائق وصل استلام الشرع باسم وهمي هو "أمجد مظفر حسين النعيمي" في دائرة الإصلاح بسجن التاجي، وهو الاسم الذي استخدمه الشرع عقب اعتقاله من قبل القوات الأمريكية في العراق.
وبحسب الوثائق، فقد تم اعتقال الشرع بتاريخ 14 أيار /مايو عام 2005 بناء على مذكرة صادرة عن مجلس القضاء الأعلى في العراق.
ولفت معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الوثائق المنشورة تؤكد صحة الرواية التي تحدث عنها الرئيس السوري في لقاءات سابقة بشأن عدم مشاركته في الحرب الطائفية في العراق عام 2006، لكونه كان معتقلا منذ عام 2005.
وتضمنت الوثائق صورة لعدد من المسجونين تضم الشرع قبل إطلاق سراحهم في 13 آذار /مارس 2011، أي قبل يومين من اندلاع الثورة السورية، وهو ما ذكره الشرع كذلك في تصريحات أدلى بها بعد سقوط نظام الأسد.
وكان الشرع انتقل شابا إلى العراق عام 2003 حيث انضم إلى مجموعة "سرايا المجاهدين" من أجل القتال ضد الغزو الأمريكي. وذكرت تقارير حينها أنه كان بارعا في التأقلم مع الظروف المحلية والعادات، وأتقن اللهجة العراقية، خصوصا لهجة الموصل.
وتمكن الشرع من خلال هوية مزورة وقدرته على التحدث باللهجة العراقية من إقناع لجنة التفتيش الأمريكية التي تضمنت متعهدين عراقيين بأنه مواطن عراقي.
ومع اندلاع الثورة السورية، عاد الشرع إلى سوريا برفقة عدد من المقاتلين، وتنقّل بين تنظيمات جهادية منها "القاعدة" وتنظيم الدولة، قبل أن يعلن انفصاله عنها، ويحاربها لاحقا.
وفي عام 2016، ظهر الشرع الذي كان يعرف بـ"أبو محمد الجولاني" لأول مرة بشكل علني مرتديا العباءة التقليدية، في خطاب أعلن فيه فك ارتباطه بالقاعدة.
وتحولت الجماعة التي أسسها الشرع في شمال سوريا إلى "هيئة تحرير الشام"، التي أصبحت القوة المسيطرة على محافظة إدلب، التي تضم ملايين السوريين المعارضين لحكم نظام الأسد.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.
بعد دعوة وجهها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني للرئيس أحمد الشرع لحضور القمة العربية في بغداد موقع "صابرين نيوز" العراقي الموالي لإيران ينشر وثائق تتعلّق بالرئيس أحمد، وتُظهر إحدى الوثائق وصل استلام الشرع باسم "أمجد مظفر حسين النعيمي" في دائرة الإصلاح بسجن التاجي، وهو… pic.twitter.com/9muvaAeTK5 — Qasem (@Qasemqt) April 16, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العراقي الشرع سوريا العراق سوريا الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أحمد الشرع فی العراق الشرع فی
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب سوريا.. والخارجية السورية تعلق (شاهد)
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على جنوب سوريا، ليل الثلاثاء، بعد ساعات من إطلاق صاروخين على مواقع إسرائيلية في الجولان السوري المحتل، تبنتهما مجموعة تطلق على نفسها اسم "كتائب الشهيد محمد الضيف".
وذكرت وسائل إعلام أن ثلاثة غارات إسرائيلية استهدفت تل الشعار وتل المال والفوج 175 في ريف درعا بجنوب البلاد.
لحظة شن طائرات الاحتلال غارات عنيفة على ريف درعا الشمالي pic.twitter.com/827IxQLI8c — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 3, 2025
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه هاجم "وسائل قتالية تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا ردا على عمليات الإطلاق نحو إسرائيل".
وأضاف، في بيان، أن "النظام السوري مسؤول عما يحدث بسوريا وسيتحمل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية من أراضيه".
في المقابل، قالت الخارجية السورية، في بيان نشر مساء الثلاثاء، إنها لم تتثبت "من صحة الأنباء عن قصف باتجاه إسرائيل حتى اللحظة".
كما عبرت الوزارة عن إدانتها الشديدة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، مؤكدة أن "التصعيد الإسرائيلي انتهاك صارخ للسيادة السورية ويزيد توتر المنطقة".
وقالت إن "هناك أطرافا عديدة قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة"، مشددة على أن سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة، وفق البيان.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية، إن انفجارات قوية، هزت منطقة جنوب هضبة الجولان المحتلة، بعد إطلاق صواريخ من سوريا.
وهذه هي المرة الأولى، التي يستهدف فيها الاحتلال، من سوريا، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتبنت مجموعة تطلق على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف" إطلاق الصواريخ.
وقالت مواقع عبرية، إن صاروخي غراد، أطلقا من درعا، وسقطا في منطقة مفتوحة جنوب الجولان.
ولفتت إلى أن مدفعية الاحتلال، قامت بالرد على مصدر إطلاق الصاروخين، فيما خرقت مقاتلات الاحتلال، حاجز الصوت فوق الأجواء السورية، بعد إطلاق الصواريخ.