منزل مارمرقس الرسول.. أول كنيسة مسيحية في العالم
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا يوجد بيت نال شهرة أكثر من بيت مارمرقس الرسول، هذا البيت الذي شهد أحداثًا عظيمة وخالدة في تاريخ المسيحية. فقد كان مسرحًا للعديد من الأحداث المقدسة التي غيّرت وجه العالم الروحي.
أحداث مقدسة في بيت مارمرقس
العشاء الأخير: في هذا البيت تناول السيد المسيح الفصح مع تلاميذه الأطهار
غسل الأرجل: غسل فيه أرجل تلاميذه، معطيًا درسًا خالدًا في التواضع والخدمة
سر الإفخارستيا: أعطاهم عهده المقدس، جسده ودمه الأقدسين، في أول تأسيس لسر التناول المقدس
الاختفاء بعد الصلب: اختفى فيه السيد المسيح قبيل قيامته المجيدة
حلول الروح القدس: في هذا البيت، حل الروح القدس على التلاميذ يوم الخمسين، وتكلموا بألسنة، وكان هذا الإعلان العلني لميلاد الكنيسة.
علية صهيون – قاعة مقدسة
من أشهر أجزاء هذا البيت العظيم “علية صهيون”، التي أصبحت رمزًا للصلاة والانتظار الروحي، ومنها انطلقت الكنيسة الأولى.
اليوم: تذكار استشهاد القديس مارمرقس
في هذا اليوم، نتذكر استشهاد القديس العظيم مارمرقس كاروز الديار المصرية، الذي زرع بذار الإيمان في قلوب المصريين وأسّس الكرسي المرقسي في الإسكندرية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس هذا البیت
إقرأ أيضاً:
الصوت العظيم لا يقارن.. مروة ناجي تحيي تراث أم كلثوم على مسرح قصر النيل
أعربت المطربة المصرية مروة ناجي، عن فخرها الكبير بالغناء على نفس خشبة المسرح التي وقفت عليها سيدة الغناء العربي أم كلثوم قبل خمسين عامًا، في مسرح قصر النيل، مؤكدة أن هذه اللحظة تمثل لها توفيقًا كبيرًا ومسؤولية عظيمة.
وقالت مروة ناجي، خلال لقائها في برنامج «صباح جديد» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية: «أقول للسيدة أم كلثوم الآن، بعد 50 عامًا، تلميذتك ستقف اليوم على مسرحك وتغني أغانيك، وهذه مسؤولية كبيرة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور».
وأضافت أن هذه التجربة تمثل لها تحديًا فنيًا وشخصيًا كبيرًا، خاصة وأنها تحيي حفلاً غنائيًا يروي رحلة أم كلثوم من ثلاثينيات القرن الماضي حتى السبعينيات.
وكشفت «ناجي» عن التحضيرات المكثفة التي سبقت الحفل، حيث استغرقت فترة طويلة من البروفات والتجهيزات، خاصة في اختيار الأغاني التي تمثل مراحل مختلفة من مسيرة أم كلثوم، موضحة أنهم حرصوا على اختيار أهم وأشهر أغانيها التي لا تزال حاضرة في وجدان الجمهور العربي، مؤكدة أنه تم العمل بدقة على اختيار الأزياء واللوك بما يتناسب مع كل حقبة زمنية من حياة كوكب الشرق، بداية من طفولتها وحتى سنوات نضوجها الفني، محاولةً بذلك تقديم تجربة فنية متكاملة تمزج بين الصوت والصورة والحنين.
كما عبّرت مروة ناجي عن احترامها الكبير لصوت أم كلثوم، قائلة: «هي صوت عظيم لا يُكرر ولا يُقارن، وأنا مجرد تلميذة في مدرستها» ، مشيرة إلى أن الجزء الأسهل بالنسبة لها في هذه التجربة هو الغناء بمرافقة الفرقة الموسيقية والأوركسترا.