تيقظوا من سنة الغفلات .. خطيب المسجد الحرام: انقضى محرم وحل بكم صفر
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
قال الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام: تيقظوا من سِنَةِ الغفلات فقد انقضى شهر محرم وحلّ بكم صفر، وتنبهوا من رقدة الجهالات واعتبروا بمرور الأيام، فالسعيد من اعتبر.
تيقظوا من سنة الغفلاتوأضاف " الجهني" خلال خطبة الجمعة الأخيرة من شهر الله تعالى المحرم اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة: واعلموا أن الله سبحانه وتعالى بعث رسوله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما- بالهدى، وبصّر به من العمى، ذهبت بأنواره ظلمات الجاهلية الجهلاء، وعصبيتها وفخرها بالآباء.
وتابع: واستقسامها بالأزلام وتشاؤمها بالأيام والأنواء، محذرًا من مخالفة أمره تعالى حذر من يوقن بالحساب والعرض عليه، وعبادته مخلصين له الدين، ومراقبته مراقبة أهل الإيمان واليقين.
وحذّر من التشاؤم والطيرة لأنها تَوَقُّعُ الْبَلَاءِ وَسُوءُ الظَّنِّ، وذلك دأب الجاهلين والكفار قال الله سبحانه وتعالى: (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) الآية 51 من سورة التوبة.
تَوَقُّعُ الْبَلَاءِ وَسُوءُ الظَّنِّونهى عن سبّ الأوقات والدهور، والتشاؤم بالأيام والسنين والشهور، ولا تنسبوا النفع والضر إلا إلى من إليه ترجع الأمور، منوهًا بأنه لا شؤم في شهور ولا أيام، فما قُدِّرَ لا بد أن يكون، ومعاداة الأيام جنون.
واستشهد بما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:(من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك)، رواه أبو داود، قائلًا: أصلحوا ما ظهر من أعمالكم وما بطن، واستعملوا جوارحكم في طاعته شكرًا .
وأوصى ، قائلاً: حافظوا على ما جاء به نبيكم، وأكثروا من الصلاة عليه، فبالصلاة عليه تنالوا الأجر والفوز والقبول، وبكثرة الصلاة على النبي تنحل العقد وتنفرج الكروب وتُقضى الديون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطيب المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام خطبة الجمعة من المسجد الحرام المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
“سوار الأمان”.. تقنية لحماية الأطفال والمسنين
البلاد (مكة المكرمة)
وفّرت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي خدمة “سوار الأمان” المخصصة للأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة البصرية، التي تتيح سهولة التعرف عليهم والوصول إليهم عند الحاجة داخل المسجد الحرام. وتُعدّ هذه الخدمة من الحلول الذكية التي تعزز سلامة قاصدي المسجد الحرام وتوفر لهم الطمأنينة أثناء أداء المناسك، من خلال تزويد المستفيد بسوار يوضع على المعصم، يحتوي على بيانات تواصل فورية مع ذويه أو مرافقيه. وأوضحت الهيئة أنها توزع “سوار الأمان” في نقاط محددة داخل المسجد الحرام، أبرزها باب الملك عبدالعزيز (رقم 1)، وباب الملك فهد (رقم 79)، وذلك ضمن منظومة من الخدمات التقنية والتنظيمية التي تقدمها الهيئة للعناية بضيوف الرحمن. وأكّدت الهيئة أن هذه الخدمات والتقنيات، تأتي في إطار التزامها بالتطوير المستمر للخدمات المقدمة للمعتمرين والمصلين، وضمن منظومة متكاملة تعمل على مدار الساعة لخدمة قاصدي المسجد الحرام، وفقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة- أيدها الله- في تقديم كل ما من شأنه التسهيل والتيسير على ضيوف الرحمن.