قصف أميركي عنيف لميناء رأس عيسى في اليمن / شاهد
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
#سواليف
قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) مساء الخميس إن 38 شخصا قتلوا، بينهم مسعفون، وأصيب العشرات في “العدوان الأميركي” على ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، مشيرة إلى أن الهجمات تجددت مرة أخرى على الميناء.
???? مشاهد أولية من جريمة العدوان الامريكي باستهداف ميناء رأس عيسى النفطي وارتقاء عدد من الشهداء واصابة العشرات من عمال وموظفي الميناء#جرائم_العدوان_الأمريكي#جريمة_ميناء_راس_عيسى pic.
وأعلنت الجماعة في وقت سابق أن 9 غارات أميركية استهدفت محافظة البيضاء وسط اليمن ومحافظة صنعاء شمالا وميناء رأس عيسى في الغرب.
مقالات ذات صلةوأفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بأن “العدو الأميركي شن 3 غارات على المجمع الحكومي بمديرية مكيراس في البيضاء”، دون تفاصيل عن خسائر بشرية.
ومحافظة البيضاء، التي تتكون من 20 مديرية، توصف بأنها قلب اليمن كونها تتوسط بين شمال البلاد وجنوبها.
كما ذكرت المسيرة أن الولايات المتحدة شنت غارتين على منطقة الصمع بمديرية أرحب بمحافظة صنعاء. وشنت 4 غارات على منطقة رأس عيسى في الحديدة.
ميناء رأس عيسى
من جهتها، أعلنت القيادة الأميركية الوسطى تدمير ميناء رأس عيسى للوقود الذي يسيطر عليه الحوثيون.
وأضافت القيادة الوسطى أن الضربات الأميركية على الميناء تهدف لتقويض مصدر القوة الاقتصادية للحوثيين.
وأشارت إلى أن الضربات لا تهدف لإلحاق الأذى بالشعب اليمني الذي “يتطلع للتخلص من استعباد الحوثيين”، حسب تعبيرها.
وأكدت القيادة الوسطى أن على الحوثيين والإيرانيين إدراك أن العالم لن يقبل بتهريب وقود وسلاح لمنظمة “إرهابية”.
ويعد ميناء الحديدة أحد أبرز الموانئ المطلة على البحر الأحمر، والشريان الرئيس لدخول المساعدات والبضائع إلى البلاد. وقد أنشئ عام 1961، ويتميز بقربه من الخطوط الملاحية العالمية، ويشكل قيمة اقتصادية كبيرة للبلاد، وجعله ذلك محطة نزاع في كثير من الحروب التي شهدها اليمن.
ومنذ 15 مارس/آذار الماضي، رصدت وكالة الأناضول مئات الغارات الأميركية على اليمن، مما أدى إلى مقتل 125 مدنيا وإصابة 256 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جرائم العدوان الأمريكي میناء رأس عیسى
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى يترشح لولاية ثالثة
قال فوستان آركانج تواديرا رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، اليوم السبت، إنه سيترشح لولاية ثالثة في وقت لاحق هذا العام بعد إلغاء تحديد عدد فترات الرئاسة في 2023.
وأضاف تواديرا، البالغ 68 عاما خلال اجتماع لحزب "حركة القلوب المتحدة" في العاصمة بانغي "سألني كثيرون منكم، وإجابتي هي أجل. أنا مرشحكم للانتخابات الرئاسية في ديسمبر 2025".
وتابع "سنواصل العمل على إعادة بناء بلدنا".
وتولى تواديرا منصبه في 2016، وسط صراع أهلي.
وتتمتع جمهورية أفريقيا الوسطى، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5.5 مليون نسمة، بموارد منها الذهب والماس والأخشاب.
وشهدت موجات من عدم الاستقرار، بما في ذلك انقلابات وحركات تمرد، منذ الاستقلال عن فرنسا في 1960.
وفاز تواديرا بولاية ثانية في 2020 لكن جماعات معارضة مسلحة، ومنها "تحالف الوطنيين من أجل التغيير"، سعت لإلغاء هذه النتيجة.
ويقاتل الجيش، مدعوما بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، هذا التحالف منذ سنوات.
وكان من المفترض أن تكون ولاية تواديرا الحالية هي الأخيرة، لكن البلاد أجرت في 2023 استفتاء دستوريا ألغى الحد الأقصى البالغ ولايتين ومدد الولاية الرئاسية من خمس إلى سبع سنوات.