وسائل إعلام حوثية تكشف حصيلة الضحايا بعد قصف ميناء رأس عيسى
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أعلنت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، ليل الخميس، مقتل 17 شخصا وإصابة العشرات، في حصيلة أولية للقصف الأمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي غربي اليمن.
وأوضحت أن الدفاع المدني وفرق الإنقاذ تعمل على إسعاف الجرحى وإخماد الحرائق في الميناء.
وفي وقت سابق من الخميس، أعلن الجيش الأمريكي أن قواته دمرت ميناء رأس عيسى، وذلك في إطار قطع الإمداد والتمويل عن جماعة الحوثي الموالية لإيران.
وجاء في بيان للقيادة العسكرية المركزية الأمريكية على منصة "إكس"، أن "قوات أميركية تحركت للقضاء على هذا المرفق الذي يشكل مصدر وقود للإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران، وحرمانهم من إيرادات غير مشروعة تمول جهودهم لإرهاب المنطقة بأسرها منذ أكثر من 10 سنوات".
وأضاف بيان القيادة : "يجب تنبيه الحوثيين، وأسيادهم الإيرانيين، ومن يدعمهم ويدعم أعمالهم الإرهابية عمدا، إلى أن العالم لن يقبل بتهريب الوقود والمواد الحربية إلى منظمة إرهابية".
وأظهرت مقاطع فيديو على منصات التواصل، انفجارات هائلة وحرائق ضخمة في الميناء.
ويتعرض اليمن لغارات شبه يومية تشنها الولايات المتحدة لاستهداف البنى التحتية للحوثيين، منذ أعلنت واشنطن في 15 مارس الماضي إطلاق عملية عسكرية ضد الجماعة لوقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن الحديدة أمريكا الحوثيين الحوثي المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير: استراتيجية الأمن القومي حصيلة واضحة للتناقضات والفجوات بالسياسة الأمريكية
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الأخيرة جاءت كحصيلة واضحة لما تراكم داخل السياسة الأمريكية من تناقضات وفجوات خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها تقدم صورة جديدة ومختلفة تمامًا لسياسة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.
وأوضح "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن واضعي الاستراتيجية بدأوا بتعريف جديد لمفهوم "الاستراتيجية" ذاته، وهو ما اعتبره "اختراعًا" يعكس رغبة في قطع الصلة بالماضي وتصحيح ما يرى صناع القرار أنه أخطاء وقعت فيها الاستراتيجية الأمريكية التقليدية.
وأشار إلى أن أحد أبرز التحولات التي تطرحها الوثيقة هو تغيير صورة الولايات المتحدة كما عرفها العالم طيلة عقود، قائلًا: "أمريكا التي نعرفها هي دولة تقود العالم، لكن في هذه الإستراتيجية أمريكا لا تقود العالم، بل هي دولة تسعى وراء مصالحها فقط".
استراتيجية الأمن القومي الأمريكي ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"
ولفت إلى أن استراتيجية الأمن القومي الأمريكي ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"، كما تجنبت استخدام مصطلح "التنافس الاستراتيجي"، رغم أن محتواها يشير إليه ضمنيًا، إذ تقدّم العالم باعتباره ساحة تتحرك فيها "دول ذات سيادة تبحث عن مكاسبها، في إطار يبتعد عن الرؤية التقليدية لدور الولايات المتحدة.
واعتبر أن الهجرة تشكّل المفارقة الثانية الكبيرة داخل الاستراتيجية، إذ تحظى بموقع محوري في تصورات صانعي الوثيقة حول التهديدات والأولويات الأمريكية في السنوات المقبلة.
واختتم قائلاً إن الوثيقة تعلن ولادة نهج أمريكي جديد يختلف جذريًا عن الصورة التاريخية لدور واشنطن كقوة قائدة، ويميل إلى واقعية سياسية تُقدّم المصالح المباشرة على الطموحات الكونية.