خبير سياحي: التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير وسيلة جذب مؤثرة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أكد الخبير السياحي شادي البيلي أن التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير لم يكن خطوة عابرة، بل كان بمثابة وسيلة جذب مؤثرة لعبت دورًا كبيرًا في إثارة اهتمام السائحين والزوار من مختلف أنحاء العالم.
وقال خلال مداخلة في برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، إن القاعات المفتوحة حاليًا، وعلى رأسها قاعة توت عنخ آمون، تمنح الزائر إحساسًا استثنائيًا وكأنه يسافر عبر الزمن لآلاف السنين.
وأوضح البيلي، أن قاعة توت عنخ آمون تُعد من أبرز المحطات داخل المتحف، نظرًا لما تضمه من مقتنيات فرعونية نادرة تم عرضها بتقنيات عرض حديثة تضمن تجربة بصرية فريدة، تدمج بين روعة التاريخ ودقة التكنولوجيا.
وأشار إلى أن تصميم القاعة لا يقتصر على عرض القطع الأثرية فقط، بل يعكس أسلوبًا سرديًا يربط بين الماضي والحاضر، ما يجعل المتحف ليس مجرد وجهة ثقافية، بل تجربة حية يتفاعل معها الزائر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التشغيل التجريبي للمتحف المصري العرض المتحفي
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يعتمد على أذرع متعددة، منها السياسية والإرهابية والإعلامية، مشيراً إلى أن الذراع الإعلامي الأخطر والأكثر تأثيراً، حيث تحوّل من كونه وسيلة تواصل إلى غرفة لإدارة "حرب نفسية منظمة ومخططة" ضد المواطن المصري تستهدف عقله ووجدانه بشكل مباشر.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذه الحرب النفسية ليست عشوائية، بل تستند إلى دراسات علمية متقدمة تقودها مؤسسات بحثية دولية مثل مؤسسة "راند"، التي تضم أكثر من 1300 باحث، مشيراً إلى أن المؤسسة قد طوّرت استراتيجيات ما يُعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس.
وبيّن أن هذه الحروب تعتمد على "الاستهداف العاطفي المنظم"، الذي يشبه العبوات الناسفة في ميدان المعركة، وهو أخطر أدوات الهدم النفسي المعاصر.
وتابع، أنّ الإعلام المعادي في الخارج يستخدم مشاهد مأساوية – مثل ما يحدث في غزة – لتحريك المشاعر الإنسانية الفطرية لدى المواطن المصري، ثم يقوم بتضخيم هذه المشاهد وتبني روايات العدو التي تُحمّل الدولة المصرية المسؤولية عنها، وهو ما يهدف إلى خلق شعور عام بالإحباط والغضب يدفع المواطن في نهاية المطاف إلى تبني موقف عدائي تجاه بلده دون أن يدرك أنه يُستخدم كأداة ضمن خطة موجهة.
وأكد، أنّ الهدف النهائي من هذه الحملات هو تفكيك الجبهة الداخلية من دون إطلاق رصاصة واحدة، مؤكداً أن الإعلام المعادي هو مشروع سياسي وأمني بامتياز ممول بأموال طائلة، لكنه في النهاية يظل أقل تكلفة من الحروب العسكرية المباشرة.
واستشهد الغمري بمقولة منشورة في موقع "الناتو ريفيو" تفيد بأن "التآكل النفسي المنظّم يُمكّننا من تدمير الدول دون أن نطلق رصاصة واحدة".