تويوتا تعتزم تصنيع سياراتها داخل أمريكا لتجنب الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أميرة خالد
تسعي شركة تويوتا اليابانية لتصنيع الجيل القادم من سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات “راف 4” داخل الولايات المتحدة، لتجنب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا، بنسبة 25 في المئة على السيارات المستوردة.
ويعد إصدار “راف 4” من أكثر السيارات مبيعاً في السوق الأميركية، إذ تفوقت العام الماضي على شاحنة فورد إف-150 التي احتفظت بصدارة المبيعات لسنوات، بحسب بيانات مؤسسة جاتو داينمكس JATO Dynamics.
وبلغت مبيعات تويوتا من هذا الطراز في الولايات المتحدة فقط، أكثر من 475 ألف سيارة، ما يشكل نحو خُمس مبيعاتها الإجمالية في هذا السوق.
وكانت تويوتا قد خططت سابقاً لتصدير الجيل الجديد من “راف 4” إلى السوق الأميركية من كندا واليابان، لكن التغيرات في البيئة التجارية دفعتها لإعادة النظر في خططها، وتفكر الآن في توسيع الإنتاج في مصنعها بولاية كنتاكي الأميركية.
و يتطلب نقل الإنتاج إلى موقع جديد استثمارات ضخمة وإعادة تأهيل خطوط الإنتاج، ما قد يعيق تويوتا حاليا في تحقيق حلمها بالتصنيع، ومن المتوقع أن تكشف الشركة عن الجيل السادس من «راف 4» في وقت لاحق من العام الجاري، على أن يُطرح تدريجياً في الأسواق العالمية.
وفي حال قررت تويوتا المضي قدماً في خطة التصنيع داخل الولايات المتحدة، فإن الإنتاج الفعلي في كنتاكي قد يبدأ في عام 2027، دون أن يؤثر ذلك على حجم الإنتاج القائم في مصانعها في كندا.
اقرأ أيضا:
أسعار الطراز الجديد من سيارة لكزس موديل 2025
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تويوتا دونالد ترامب رسوم جمركية
إقرأ أيضاً:
أميركا والصين تطلقان محادثات جديدة لتمديد هدنة الرسوم الجمركية
يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين محادثاتهم في ستوكهولم اليوم الاثنين، إذ يسعون لتمديد هدنة تجارية لمدة ثلاثة أشهر والتي أوقفت تطبيق رسوم جمركية مرتفعة.
وتواجه الصين موعدا نهائيا في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما توصل البلدان إلى اتفاقات أولية في مايو ويونيو لإنهاء تبادلهما فرض رسوم جمركية ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع.
تأتي محادثات ستوكهولم في أعقاب أكبر اتفاق تجاري لترامب حتى الآن والذي أبرمه مع الاتحاد الأوروبي أمس الأحد ويفرض رسوما جمركية 15 بالمئة على معظم صادرات التكتل من السلع إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. كما ستشتري الكتلة الأوروبية ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأميركية وستضخ استثمارات في الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار في السنوات المقبلة.
ركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين في جنيف ولندن في مايو ويونيو على خفض الرسوم الجمركية المضادة الأميركية والصينية من المستويات المرتفعة واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة الذي أوقفته بكين وتدفق رقائق إتش20 للذكاء الاصطناعي التي تصنعها إنفيديا وغيرها من السلع الذي أوقفته واشنطن.