إدانة فلسطينية لاعتداء شرطة الاحتلال على المسيحيين بكنيسة القيامة بالقدس (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
وصفت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، اعتداء الشرطة الإسرائيلية على مسيحيين أثناء احتفالات "سبت النور"، بأنها "عنصرية وتمييز وانتهاك صارخ لحرية العبادة وحرية الوصول للمقدسات".
واعتدت الشرطة الإسرائيلية، السبت، على مسيحيين فلسطينيين أثناء احتفالات "سبت النور" في كنيسة القيامة، وسط البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وتعليقا على ذلك، قالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إنها تدين "الإجراءات التعسفية والاعتداءات والتقييدات التي يمارسها جنود الاحتلال ومستوطنوه، طيلة فترة أعياد الفصح المجيد ضد المسيحيين، ومشاركتهم في إحياء هذه المناسبة الكونية الإنسانية".
كما أدانت "المشاهد المصورة لاعتداء جنود الاحتلال على زوار كنيسة القيامة يوم أمس".
ورفضت الخارجية "إقدام الاحتلال على منع سفير الكرسي الرسولي من دخول كنيسة القيامة، ومنع المسيحيين من الضفة المشاركة في الأعياد بالقدس المحتلة".
واعتبرت أن "ممارسات الاحتلال بحق المسيحيين، عنصرية وتمييزية، تندرج في إطار استهداف القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وانتهاك صارخ لحرية العبادة وحرية الوصول للمقدسات، وكذلك امتداد لجرائم الإبادة والتهجير ضد شعبنا".
وطالبت الخارجية المجتمع الدولي ومؤسسات العالمين المسيحي والإسلامي بـ"الخروج عن صمتها وبذل جهد حقيقي لحماية القدس ومقدساتها، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وعاصمتها الأبدية".
والسبت، أفاد شهود عيان بأن الشرطة الإسرائيلية اعتدت على عدد من المسيحيين الفلسطينيين بعد منعهم من دخول الكنيسة، بحجة عدم حيازتهم تصاريح.
وأشار الشهود إلى أن الاعتداءات طالت مصلين آخرين، بينهم من يحمل تصاريح رسمية للدخول إلى الكنيسة.
وحسب الشهود، اعتدت الشرطة على المسيحيين عند كنيسة القيامة بالضرب المبرح والهراوات، ولم تستثن النساء ولا المسنين.
كما ذكر الشهود أن عناصر الشرطة وجهوا عبارات نابية للمصلين المسيحيين داخل الكنيسة.
شرطة الاحتــلال تعتــدي على فلسـطينيين مسيحيين توافدوا إلى كنيسة القيامة بالقـدس المحــتلة للاحتفال بـ"سبت النور" pic.twitter.com/s7tYJFTIR0
— عربي21 (@Arabi21News) April 20, 2025والسبت، نصبت القوات الإسرائيلية حواجز عسكرية في الطرق المؤدية إلى الكنيسة في البلدة القديمة بالقدس، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة.
ويعد "سبت النور" من أقدس المناسبات لدى المسيحيين، حيث تتوافد الجموع سنويا إلى القدس للمشاركة في طقوسها التاريخية، رغم القيود الأمنية المفروضة من الشرطة الإسرائيلية.
وللعام الثاني يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في القدس، نتيجة تداعيات حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة وعملياته في الضفة.
كما ألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية والمسيرات الكشفية كافة بعيد الفصح، واقتصرت على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 952 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 وفق معطيات فلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سبت النور كنيسة القيامة القدس الاحتلال القدس الاحتلال كنيسة القيامة سبت النور المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرطة الإسرائیلیة کنیسة القیامة سبت النور
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى الهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي استهدف كنيسة كاثوليكية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى 43 قتيلا، حسبما قالت الشرطة الأحد.
وقال ضابط الشرطة ألفونس ليكو إن المسلحين طعنوا 20 من المصلين خلال جلسة للصلاة في قرية "كوماندا" في مقاطعة "إيتوري" الشمالية الشرقية.
في وقت لاحق، أشعل المسلحون النار في منازل ومحلات تجارية بالمنطقة. وخلال ذلك، قتل 23 شخصا آخرين على الأقل، حسبما قال ليكو.
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل ما لا يقل عن 35 شخصا في الهجوم.
وقال لوسا ديكانا، أحد قادة المجتمع المدني في إيتوري "لقد اقتادوا عدة أشخاص إلى الأدغال، ولا نعلم وجهتهم أو عددهم".
يعتقد أن كلا الهجومين نفذا على يد عناصر من جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، وكانوا مسلحين بأسلحة نارية وسواطير.
أظهرت مقاطع فيديو من الموقع، تم تداولها عبر الإنترنت، مباني محترقة وجثثا ملقاة على الأرض داخل الكنيسة. وأجهش بالبكاء من تمكنوا من التعرف على بعض الضحايا، بينما وقف الآخرون في حالة من الصدمة.
وذكرت الإذاعة أن المهاجمين قدموا من معقل يبعد نحو 12 كيلومترا (7 أميال) عن وسط "كوماندا"، ولاذوا بالفرار قبل وصول قوات الأمن.