الخارجية: اعتداءات الاحتلال وعقوباته الجماعية في أعياد الفصح أحد مظاهر الإبادة والتهجير
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاجراءات التعسفية والاعتداءات والتقييدات التي يمارسها جنود الاحتلال ومستعمريه، طيلة فترة أعياد الفصح المجيد ضد المسيحيين من أبناء شعبنا ومشاركتهم في إحياء هذه المناسبة الكونية الإنسانية، والمشاهد المصورة لاعتداء جنود الاحتلال على زوار كنيسة القيامة يوم أمس.
واستنكرت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الأحد 20 أبريل 2025، إقدام الاحتلال على منع سفير الكرسي الرسولي من دخول كنيسة القيامة، وكذلك منع المسيحيين من الضفة المشاركة في الأعياد ب القدس المحتلة.
واعتبرت الوزارة أن ممارسات الاحتلال بحق المسيحيين عنصرية وتمييزية تندرج في إطار استهداف القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وانتهاك صارخ لحرية العبادة وحرية الوصول للمقدسات، وكذلك امتداد لجرائم الإبادة والتهجير ضد شعبنا.
وطالبت الخارجية المجتمع الدولي ومؤسسات العالمين المسيحي والإسلامي بالخروج عن صمتها وبذل جهد حقيقي لحماية القدس ومقدساتها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وعاصمتها الأبدية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المجلس الوطني: الاعتداء على المشاركين في "سبت النور" استهتار فاضح بالقانون الدولي الكنائس المسيحية تحتفل بعيد الفصح المجيد هكذا شددت إسرائيل من تضييقها على تحركات قيادات السلطة الفلسطينية الأكثر قراءة محدث: فصائل فلسطينية تُعقّب على قصف المستشفى المعمداني في غزة الجيش الإسرائيلي يقر بقصف المستشفى المعمداني في غزة حصيلة شهداء وإصابات غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 صحة غزة توجه إعلانا للجمهور عقب استهداف المستشفى المعمداني عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
صراحة نيوز- أدانت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
جاء ذلك على لسان رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين، الذي وصف الاعتداء بأنه “انتهاك صارخ وجسيم للقانون الدولي واتفاقيات جنيف”، ومساس مباشر بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها الخاص.
واضاف إن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد خرق للقانون، بل هو تصعيد خطير يهدف إلى ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين وحقوقهم الثابتة.
وأكد الزيادين على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن واجبه في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وحماية القدس ومقدساتها.
ودعت اللجنة ، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التدخل العاجل والفوري لـ:
ضمان الوقف الفوري لهذه الاعتداءات وحماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحميل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وعواقبه على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وشددت على تجديد الدعم الكامل لوكالة الأونروا وضرورة تمكينها من الاستمرار في تنفيذ مهامها الإنسانية وفقًا لتكليفها الأممي.
وكما اكدت اللجنة على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.