السجن لمدة عام لمتهم زوّر حكمًا قضائيًا لخداع الجمارك في بورسعيد
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين مصطفى عبد الحفيظ أبو العلا وأشرف عبيد علي، وأمانة سر إسماعيل عوكل وسمير رضا، بالسجن لمدة عام على المتهم ي ش ه علي، لاتهامه بتزوير محرر رسمي واستعماله أمام جمارك بورسعيد.
كشفت التحقيقات أن المتهم، في غضون عام 2021، قلد بواسطة آخر مجهول خاتم شعار الجمهورية المنسوب زورًا لنيابة كفر الشيخ لشئون الأسرة، واستخدمه على مستند مزور يفيد بتعيينه قيمًا بلا أجر على والده صاحب الإعاقة، لتسهيل الإفراج الجمركي عن سيارة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت شهادة الشهود من مسؤولي جمارك بورسعيد أن المتهم قدّم المستند المزور إلى مجمع السيارات بالجمارك، ووقع عليه بنفسه بصفته القيم على والده، مستغلًا صفة غير حقيقية، كما أكدت التحريات التي أجراها رئيس مباحث ميناء غرب بورسعيد أن المتهم اشترك مع مجهول في اصطناع الحكم وتزوير الخاتم الرسمي.
وأكد تقرير الطب الشرعي قسم أبحاث التزييف والتزوير أن الخاتم المستخدم على المستند لا يتطابق مع أي قالب رسمي لشعار الجمهورية، وجاء خاليًا من دقة التفاصيل الفنية، ما يدل على أنه مزور.
كما أفاد الاستعلام الرسمي من نيابة كفر الشيخ الكلية بعدم وجود أي مستند صادر باسم المتهم في سجلاتها، وأن الخاتم المستخدم لا يعود إليها.
وصدر الحكم على المتهم في القضية رقم 588 لسنة 2024 جنح الميناء والمقيدة برقم 159 لسنة 2024 حصر تحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذوي الاحتياجات الخاصة محكمة جنايات بورسعيد التحقيقات ذوي الإحتياجات الطب الشرعي محكمة جنايات بورسعيد غرب بورسعيد الاحتياجات الخاصة خاتم شعار الجمهورية شعار الجمهورية تقرير الطب الشرعي الاحتياجات ميناء غرب بورسعيد لذوي الاحتياجات الخاصة جنايات بورسعيد تزوير محرر رسمى تسهيل الإفراج الجمركي
إقرأ أيضاً:
بإجماع الآراء.. الحكم على سفاح المعمورة بالإعدام شنقا
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم، بمعاقبة المتهم "ن.ا.ال" والمعروف إعلاميا بسفاح المعمورة، بالإعدام شنقا بإجماع الآراء بالإضافة إلى مصادرة جميع المضبوط.
كما أمرت المحكمة بتسليم سيارة المجني عليه "محمد إبراهيم" إلى وراثته، وإحالة الدعوي المدنية إلى المحكمة المختصة.
ووصل قبل قليل، محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الأحد، المتهم "ن.ا.ال" والمعروف إعلاميا بسفاح المعمورة في جلسة محاكمته بمأمورية خاصة من محبسه إلى المحكمة لسماع النطق بالحكم بعد أخذ رأي فضيلة مفتي الجمهورية في إعدامه.
وتنظر محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس، والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح، وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، جلسة محاكمة سفاح المعمورة ،عقب عرض أوراق القضية علي فضيلة مفتى الديار المصرية لأداء الرائ الشرعى في إعدامه.
وتعود أحداث القضية المقيدة برقم المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزة ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزة ثان، يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب قتل المجني عليهم.
وتبين من التحقيقات، قيام المتهم "ن.ا ال " محام، بقتل كل من "م.ا.م" مهندس، و"م.ف.ث" ربة منزل زوجته، و"ت.ع.ر" ربة منزل، وقام بإخفاء الجثامين بالوحدتين السكنيتين المستأجرتين بمعرفة المتهم، بأن دفن المجني عليه الأول بأرضية الوحدة السكنية الأولى ودفن المجني عليهم الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية، واستولى على متعلقاتهم وأموالهم.
حيث تبين أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الأول منذ عام 2021، ونظرا للظروف المالية التي كان يمر بها المتهم وعلمه بوجود مبالغ مالية مع المجنى عليه الأول وامتلاكه بعض العقارات التي يمتلكها وفي بداية عام 2022 استغل المتهم كون المجني عليه يعتقد أنه يستطيع حل نزاع قضائي فيما بينه وبين آخرين.
واستدرجه لمكان الواقعة، وأعد لذلك سلاح أبيض سكين، ليجبر المجنى عليه على التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة، وحال ذلك قام المتهم بالاستيلاء على هاتفه المحمول وكارت السحب البنكي، إلا أنه فوجئ باتصال من أهليه المجني عليه بأمر تغيبه وانهالت عليه الاتصالات الهاتفية، فحاول آنذاك إيهامهم بأن المجني عليه سيتزوج من سيدة أجنبية، وأنه قد قام ببيع العقار خاصته، وأنه سوف ينتقل إلي مدينة شرم الشيخ لعطله الزواج، وكان ذلك عن طريق رسائل نصية قام بارسالها من هاتف المجني عليه.
وكذلك أجبر المجني عليه بمهاتفه أهليته نحت تهديد السلاح ليبعد الشبهة عنه، ونفاذا لمخططه الإجرامي الذي لم يلق قبولا من المجني عليه، الذي لم يتنازل عن العقار والسيارة خاصته فتعدي عليه بالضرب بالأيدي والأرجل بعدة ضربات في جميع أنحاء جسده تم سدد له ضربة بسلاح أبيض استقرت في الفخد الأيسر بجسده التي أودت بحياته، واستولى على بطاقته البنكية وسحب منها مبالغ ماليه تخطى عشرات الآلاف.
وأتلف هاتف المجني عليه وعقب ذلك اعد صندوق خشبي صنعه بنفسه وأحضر أكياسا بلاستيكية كبيرة ووضع جثمان المجني عليه بداخلها، واشترى مواد بناء وأدوات حفر وقام بحفر حفرة كبيرة بتلك العين تسع الجثمان وغطاها بالتراب ومواد البناء وأغلق العين بجنزير وقفل معدني وتركه لها على مدار 3 سنوات.
وقام المتهم بقتل المجني عليها الثانية "م.ف.ث" زوجته عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف بينهما، وشك المجني عليها فى سلوكه وضيقت عليه الخناق وطردته من الشقة أكثر من مرة، فعقد المتهم النية والعزم على قتلها واستخدم فكرة صناعة صندوق خشبي من خلال أحد النجارين بالمنطقة محل سكنه واشتري قماش أبيض لتكفين جثتها وأكياس بلاستيكية سوداء واستغل وجود المجني عليها بمفردها، فتعدى عليها بالضرب بالأيدي ثم قبض بيده على عنقها حتى تأكد أنها فارقت الحياة ولف جثمانها بالقماش ووضعه في الأكياس البلاستيكية السوداء ونقل الجثة إلي محل سكنه بمنطقة المعمورة البلد ووضعها في الصندوق الخشبي وحفر حفرة بإحدي الغرف ودفن المجني عليها بها وأغلق الباب بقفل معدني.
كما توصلت التحريات إلي قيام المتهم بقتل المجنى عليها الثالثة " ت.ع.ر" ربة منزل فى غضون شهر أغسطس عام 2024 لقيامه ببعض مهام إنهاء قضايا تنازع المجنى عليها مع آخرين إلا أنه لم يحصل على أتعابه نظير عمله لكن المجنى عليها لم تتلق أى نتائج من عمله فقررت حرمانه من باقي الأتعاب، وإصراره على الحصول على مستحقاته وقرر استدراجها إلى محل سكنه وخطفها والتخلص منها والاستيلاء على المبالغ المالية بحوزته، والكارت البنكي الخاص بصرف المعاش وهاتفها المحمول، وفي شهر أكتوبر عام 2024 استدرجها بسكنه وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، واستولى على متعلقاتها، وقام بحفر حفرة أخرى بجوار المجنى عليها الثانية زوجته ودفنها وأغلق الباب بقفل، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته.