جينيفر لوبيز تظهر بنظارة من تصميم هادية غالب
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أطلت النجمة العالمية جينيفر لوبيز بإطلالة لافتة خلال زيارتها لمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، حيث ارتدت نظارة شمسية من تصميم المصرية هادية غالب، ما أثار اهتمام المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي وعشاق الموضة في الوطن العربي.
وقد جاءت هذه الإطلالة قبيل حفلها الغنائي الضخم الذي أحيته مساء السبت 19 أبريل، ضمن فعاليات جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1، على كورنيش جدة، وسط حضور جماهيري واسع وتفاعل كبير مع أدائها الفني.
قبل الحفل، قامت لوبيز بجولة في مقر فريق «فيراري» خلال تحضيرات السباق، وظهرت مرتدية بدلة جلدية باللون الوردي، ونسّقت معها نظارة شمسية وردية بتصميم عصري يحمل توقيع المصممة المصرية هادية غالب. وتتميّز النظارة بوجود نجمة على الجانبين، ويبلغ سعرها قرابة 11 ألف جنيه مصري على الموقع الرسمي.
من جانبها، عبّرت غالب عن سعادتها الكبيرة بهذه اللحظة، وصرّحت عبر حسابها الرسمي أنها ستضيف اختصار اسم “جينيفر لوبيز” بجانب اسم النظارة في المجموعة، ووصفت ارتداء النجمة العالمية لتصميمها بأنه مصدر فخر واعتزاز.
الجدير بالذكر أن هذا الحفل هو الأول في جولة جينيفر لوبيز العالمية لعام 2025 تحت عنوان “Up All Night Live”.
انفصال جينفر لوبيز عن زوجها
بعد أقل من عامين علي زواجهما ، نشرت عدد من الصحف الأجنبية تقارير تفيد باستعداد كل من جينفر لوبيز وبن آفليك للانفصال عن بعضهما .
وأفادت التقارير أن جينفر لوبيز وبن آفليك قد نشبت بينهما خلافات خلال الفترة الماضية منا دفعهما الي الانفصال ، وهو ما تأكد بعد ظهور “ لوبيز ” بمفردها خلال الفترة الماضية .
وتابعت التقارير أن سبب انفصال بن آفليك وجينفر لوبيز يعود الي قدم قدرته علي السيطرة عليها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جينيفر لوبيز السعودية هادية غالب المزيد جینیفر لوبیز
إقرأ أيضاً:
باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال أثري يمني في المزادات العالمية
كشف الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار عبدالله محسن عن رحلة تمثال أثري نادر ينتمي للحضارة اليمنية القديمة، جرى تهريبه خارج البلاد قبل أكثر من خمسة عقود، متنقلاً بين عدد من الدول، حتى وصل إلى صالات العرض والمزادات العالمية.
وأوضح محسن في منشور له على صفحته الشخصية، أن التمثال يعود لشخصية نسائية بارزة من مدينة تمنع عاصمة مملكة قتبان، ويُعد من القطع النادرة التي تمزج بين المرمر والبرونز، ويُقدّر عمره بنحو 2300 عام، أي إلى القرن الثالث قبل الميلاد. وقد حظي باهتمام عدد من الباحثين، منهم كليفلاند ودي ميغريه.
ووفقًا لمحسن، فقد غادر التمثال اليمن إلى فرنسا قبل العام 1970، ثم انتقل إلى سويسرا، قبل أن يُعرض في معرض فنون سنوي بارز يُعرف بـ"باد لندن" في ساحة بيركلي خلال الفترة من 2 إلى 8 أكتوبر 2017. ويُنظّم هذا المعرض، الذي تأسس عام 2007، من قبل تاجر التحف الباريسي المعروف باتريك بيرين، ويُعتبر نسخة شقيقة لمعرض "باد باريس" الذي يُقام سنويًا في أبريل بحديقة التويلري بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد في قلب العاصمة الفرنسية.
ويُوصف التمثال -بحسب مؤسسة فينيكس للفن القديم التي عرضته- بأنه "أكمل تمثال مرمر معروف من تلك الحقبة"، إذ يحوي تفاصيل دقيقة في ملامحه، مع شعر ومجوهرات مصنوعة من البرونز.
ويصف الباحث محسن التمثال بأنه يجسد امرأة تقف بثبات، ترتدي تاجًا وقلادة وأقراطًا وأساور على هيئة ثعابين في كلا الذراعين، مع فستان طويل بأكمام قصيرة، وقدميها العاريتين تشكلان قاعدة صغيرة. أما الرأس، فيتميز بتاج وشعر برونزي مصمم بعناية، وضفيرة طويلة منحوتة بدقة من الخلف. وتبدو ملامح الوجه هادئة ودقيقة، وخاصة العينان الكبيرتان المحفورتان بعمق والمطعمتان بمادة داكنة يرجّح أنها البيتومين، إلى جانب أنف مستقيم وشفتين رقيقتين.
ويمسك التمثال بشيء مجهول في إحدى يديه، بينما تبقى الأخرى ممدودة، مما يوحي، بحسب محسن، بأنه يُجسّد شخصية ملكية عابدة، وربما يُمثّل صورة لامرأة متوفاة، إذ جرى العثور على مثل هذه التماثيل غالبًا قرب القبور، وترافقها نقوش توضيحية.
ويشير محسن إلى أن التنوع الكبير في التمثيلات البشرية في فنون جنوب الجزيرة العربية خلال العصور القديمة يُعد ظاهرة لافتة، سواء في تماثيل صغيرة أو شواهد حجرية منحوتة، أو رؤوس مركّبة على قواعد، ما يعكس تنوع المعتقدات والممارسات الجنائزية في ذلك الزمن.
وتشهد الآثار اليمنية منذ عقود طويلة عمليات نهب وتهريب، تفاقمت بشكل كبير خلال سنوات الحرب الأخيرة، حيث تعرّضت مواقع أثرية عديدة للعبث والتدمير، بينما جرى بيع كثير من القطع النادرة في مزادات عالمية أو عبر الإنترنت، ما يمثّل خسارة فادحة للإرث الحضاري اليمني.