سارة خليفة في قبضة الأمن.. سر الـ 200 كيلو بودر و مصانع المخدرات السرية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
نفذت الأجهزة الأمنية ضربة أمنية قوية ضد المنتجة سارة خليفة والتي كانت تقود أحد أخطر التشكيلات العصابية المتورطة في تجارة وتصنيع المواد المخدرة.
موضوعات متعلقة:
حبس سارة خليفة في واقعة تجارة المخدرات بالقاهرة
10 ساعات تحقيقات.. تفاصيل اعترافات عصابة البودر بقيادة سارة خليفة ومتهم يفضح الجميع
مفاجأة في الاتهامات الموجهة للمنتجة سارة خليفة بحيازة المخدرات
مخدرات ومشغولات ذهبية.
تمكنت قوة مشتركة من قطاع مكافحة المخدرات بالتعاون مع قطاع الأمن العام، من القبض على التشكيل العصابي المعروف إعلاميًا بـ"عصابة سارة خليفة" داخل شقتين سكنيتين في قلب القاهرة.
الكمين الذي تم تنفيذه بعد متابعة دقيقة دام لأشهر، أسفر عن القبض على المنتجة سارة خليفة وعدد من المتهمين المتورطين في تصنيع وتوزيع مادة "البودر" أو ما يُعرف بـ"الحشيش الصناعي"، داخل معامل سرية أعدوها خصيصًا لهذا الغرض.
التحريات التي أجرتها الأجهزة المعنية كشفت أن التشكيل العصابي بقيادة سارة خليفة استخدم شقتين سكنيتين كمقرين لتحضير وخلط المواد المخدرة، تمهيدًا لترويجها في نطاق العاصمة.
وخلال المداهمة، تم ضبط كميات ضخمة من المخدرات بلغ وزنها 200 كيلو جرام من مخدر البودر، إلى جانب أدوات ومعدات تستخدم في تصنيع المخدر مثل الخلاطات، المعقمات، وعبوات التعبئة.
كما تم العثور على مواد خام أولية تدخل في تصنيع الحشيش الصناعي.
420 مليون جنيه قيمة ما تم ضبطهالمفاجأة الكبرى كانت في حجم المضبوطات، حيث قدرت القيمة المالية للمخدرات التي تم التحفظ عليها بنحو 420 مليون جنيه، ما يشير إلى ضخامة النشاط الإجرامي الذي كانت تديره هذه الشبكة، ومدى تأثيرها على سوق المخدرات في مصر.
إضافة إلى المخدرات، تم ضبط 5 سيارات فارهة، كمية كبيرة من المشغولات الذهبية، ومبالغ مالية ضخمة بالعملتين المحلية والأجنبية، والتي تبين لاحقًا أنها من عائدات الاتجار غير المشروع.
اعترافات صادمة من المتهم السادس.. وكشف الرأس المدبرخلال تحقيقات النيابة التي استمرت أكثر من 10 ساعات، أدلى المتهم السادس في القضية باعترافات قلبت موازين التحقيق، حيث أقر بأن سارة خليفة هي من تدير التشكيل العصابي بشكل مباشر، مؤكدًا أنها صاحبة الأمر والنهي في عمليات التصنيع والتوزيع والتخزين.
ووصفت النيابة هذه الاعترافات بأنها نقطة التحول الأهم في القضية، إذ ربطت بشكل مباشر بين المتهمة الأولى والأنشطة الإجرامية للمجموعة.
اتهامات خطيرة في انتظار سارة خليفةوجهت جهات التحقيق للمتهمة سارة خليفة سلسلة من الاتهامات الجنائية الثقيلة، أبرزها:
حيازة مواد مخدرة بقصد الاتجارتأسيس وإدارة تشكيل عصابي لتصنيع وبيع الحشيش الصناعيجلب وتخزين مواد خام محظورة في شقق سكنيةإخفاء متحصلات إجرامية في صورة أصول (سيارات، ذهب، أموال)النيابة تتحفظ على الهواتف وتفرغ الكاميراتأمرت النيابة بالتحفظ على جميع الهواتف المحمولة الخاصة بالمتهمين، وتحليل محتواها للبحث عن الأدلة الرقمية والمراسلات المتعلقة بأنشطة التشكيل.
كما تم تفريغ كاميرات المراقبة في محيط الشقق السكنية، لرصد تحركات أفراد العصابة وتوثيق لحظات التصنيع والتوزيع.
معامل سرية داخل شقق راقية في القاهرةكشفت التحريات أن الشقق التي تم ضبطها كانت مجهزة تجهيزًا كاملاً، لتحويلها إلى معامل سرية متخصصة في إنتاج البودر، باستخدام أجهزة خلط دقيقة، ومواد معقمة، ونظام تغليف احترافي.
وتمت عمليات التخزين والتوزيع وفق أساليب دقيقة لتجنب الرصد الأمني، وهو ما يفسر استمرارهم في العمل لفترة طويلة دون انكشاف.
الداخلية تكشف التفاصيل.. و"البودر" في صدارة المشهدأكد بيان صادر عن وزارة الداخلية أن العملية تأتي في إطار الخطة القومية لمحاربة تجارة المخدرات، مشيرة إلى أن نشاط تشكيل سارة خليفة يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن الاجتماعي، خصوصًا بعد أن أظهرت التحريات استهدافهم لفئة الشباب بمخدر "البودر" شديد الخطورة.
وأوضح البيان أن قطاع مكافحة المخدرات بالتنسيق مع أجهزة الوزارة الأخرى، كان قد رصد تحركات مشبوهة لعناصر التشكيل على مدى أسابيع، إلى أن تم جمع الأدلة الكافية وتحديد مواقع التصنيع.
خيوط جديدة في القضية.. واستدعاء شهود العيانأمرت النيابة باستدعاء عدد من شهود العيان الذين رصدوا تحركات غير طبيعية داخل العمارتين السكنيتين، بالإضافة إلى شهود من المحيط التجاري الذين تعاملوا مع بعض أفراد التشكيل خلال عمليات شراء المواد الخام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سارة خليفة المنتجة سارة خليفة مخدر البودر قطاع الأمن العام المزيد سارة خلیفة
إقرأ أيضاً:
إحالة سارة خليفة و27 آخرين للجنايات بتهمة جلب مواد تستخدم فى تخليق المخدرات
إلحاقًا ببيانها السابق الصادر في الرابع والعشرين من شهر أبريل الماضي، أمرت النيابة العامة بإحالة ثمانية وعشرين متهمًا –من بينهم المتهمة/ سارة خليفة حماده– إلى محكمة الجنايات، لمعاقبتهم عما نُسب إليهم من اتهامات بتأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بغرض تصنيعها بقصد الاتجار وإحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص.
وقد كشفت التحقيقات عن قيام المتهمين بتأليف منظمة إجرامية يتزعمها بعضهم، بغرض تصنيع المواد المخدرة المُخلقة بقصد الاتجار فيها، وذلك عن طريق استيراد المواد المستخدمة في التصنيع من خارج البلاد، وتوزعت الأدوار فيما بينهم على مراحل، فاضطلع بعضهم بجلب المواد الخام، وتولى آخرون تصنيعها، بينما تولى الباقون ترويجها، وقد اتخذ المتهمون من أحد العقارات السكنية مقرًا لتخزين تلك المواد وتصنيعها،
هذا، وقد بلغ إجمالي ما ضُبط من مواد مخدرة مُخلقة ومواد خام داخلة في تصنيعها، أكثر من ٧٥٠ كيلو جرامًا.
وفي ضوء ما أسفرت عنه التحقيقات، أصدرت النيابة العامة عددًا من القرارات العاجلة، شملت حصر ممتلكات المتهمين، والكشف عن سرية حساباتهم المصرفية، والتحفظ على أموالهم، وإدراج المتهمَيْن الهاربَيْن على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، واستمرار حبس باقي المتهمين.
وقد استند قرار الإحالة إلى أقوال عشرين شاهدًا، وأدلة فنية ورقمية، تمثلت في محادثات وصور ومقاطع مرئية توثق النشاط الإجرامي للمتهمين.