عائلات الأسرى الإسرائيليين تقف على حدود غزة وتناشد ترامب
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
وصلت عائلات الأسرى الإسرائيليين يوم الأحد على أبواب قطاع غزة، ورفعت أصواتها مخاطبة أحباءها في نبرة يائسة لكن تلك الأسر كانت مع ذلك كلها أمل في أن تصل الرسالة إلى أذن المحتجزين لدى حماس داخل القطاع.
"هل تسمعني؟ هذه إيلانا"، صرخت إيلانا غريتزيفسكي، صديقة الرهينة ماتان زنغويركر، من على منصة. وأضافت بصوت مرتعش: "أنا حية وأنا معك، أكافح ليلًا ونهارًا ولن أستسلم، لأنني أعرف ما تمرين به، فقد كنت هناك أيضًا."بالقرب منها، كانت سيلفيا كونييو، والدة الرهينتين أرييل ودافيد كونييو، ترفع صوتها عبر مكبرات ضخمة تحمل صور أبنائها: "أرييلو العزيز، بابيتو، نحن هنا، أنا هنا أصرخ حتى تسمعني.. لن نستسلم، لن نتخلى عنكما".وفي مشهد آخر، وجهت ليساي لافي ميران، زوجة الرهينة عمري ميران، رسالة مؤثرة: "نحن هنا ونفعل كل شيء، وسنستمر حتى يعود جميعكم إلينا. فقط بصحبتكم سنتمكن من إعادة بناء أنفسنا، وفقط بصحبتكم سنتمكن من التنفس مجددًا".أما فاردا بن باروخ، جدة الرهينة إيدان ألكسندر، فقد أعربت عن استيائها المتزايد: "نريد عودة الأسرى إلى ديارهم. أريد عودة حفيدي إلى المنزل. يكفي، يكفي! لقد تعبنا بالفعل ونريد عودة جميع الأسرى".للمزيد من الأخبار:
إسرائيل: إعادة الرهائن ليس هدف أساسي للحكومة | البوابة
كلمات دالة:إسرائيلحماسغزةإعادة الرهائنعائلات الرهائنعاجلعائلات الأسرى الإسرائيليين© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة إعادة الرهائن عائلات الرهائن عاجل عائلات الأسرى الإسرائيليين عائلات الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو نتنياهو إلى وقف الحرب على غزة ويكشف دوافعه وراء هذه المفاجأة
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنهاء الحرب على قطاع غزة، معللا ذلك بأن "الحرب استنفدت أهدافها".
وجاء هذا الطلب بالتزامن مع إعلان نتنياهو عن تقدم كبير في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
ووفقا لما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، فإن ترامب وجّه طلبه خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو جرت الإثنين الماضي، وأكد فيها أن الحرب "قد استنفدت نفسها"، مشيرا إلى أنه لا يكتفي بمبادرة مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، بل يريد إنهاء الحرب بشكل مباشر وسريع.
وأوضح ترامب خلال الاتصال أن إنهاء الحرب في غزة من شأنه أن يسهم في تقدم المحادثات الجارية مع إيران، كما قد يسهم في الدفع نحو تفاهمات مع السعودية.
اجتماع أمني في إسرائيلفي سياق متصل، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو عقد اجتماعا أمنيا ضم كلا من وزير الدفاع، ووزير الشؤون الإستراتيجية، ورئيس هيئة الأركان، لمناقشة تطورات المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وكان نتنياهو قد صرح بأن هناك تقدما كبيرا تحقق فيما يخص صفقة الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
إيران وصفقة الأسرى على الطاولةوفي تفاصيل إضافية، كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن فحوى الاتصال بين ترامب ونتنياهو، الذي استمر نحو 40 دقيقة، حيث ناقش الجانبان الملفين الإيراني والحرب على غزة.
من جانبها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن المكالمة ركزت على الملف النووي الإيراني، خاصة في ظل استمرار المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وأضافت الصحيفة أن قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة كانت جزءاً أساسيا من النقاش، لاسيما مع تعثر المفاوضات ومحاولات الوساطة الحالية.
انتقادات داخلية ومعاناة إنسانيةوفي الداخل الإسرائيلي، تصاعدت الانتقادات ضد نتنياهو من قِبل المعارضة وأُسر الأسرى، متهمين إياه بإطالة أمد الحرب من أجل إرضاء جناح اليمين المتطرف داخل حكومته، وتحقيق مكاسب سياسية شخصية، وعلى رأسها البقاء في السلطة.
وتقدر تل أبيب عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة بـ 56، من بينهم 20 أسيرا على قيد الحياة.
في المقابل، تحتجز إسرائيل أكثر من 10.400 أسير فلسطيني، يعيشون ظروفا صعبة تشمل التعذيب، التجويع، والإهمال الطبي، وهي ممارسات وثقتها تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية، وتسببت في وفاة عدد من المعتقلين.