إعلام إسرائيلي: حماس تستعد للعودة إلى أساليبها القتالية القديمة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستعد للعودة إلى أساليبها القتالية القديمة في مواجهة القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، مستخدمة العبوات الناسفة وقذائف آر بي جي والأنفاق، فيما تنتظر المرحلة المقبلة من المواجهة.
ووفقا لمحلل الشؤون العسكرية في قناة كان 11 الإسرائيلية روعي شارون، فإن حماس تنتظر المرحلة المقبلة وتستعد لها، حيث تعد نفسها بالعبوات المتفجرة والوسائل القتالية وتنقل مقاتليها من موقع لآخر لتجنب الاشتباك المباشر في هذه المرحلة.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستأتي في ظل تهديدات إسرائيل بتوسيع العملية البرية إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى أو إذا لم تستجب حماس للمقترح الإسرائيلي.
وعن مقتل قصّاص الأثر ضابط الصف غالب سليمان النصاصرة في هجوم من قبل عناصر من كتائب عز الدين القسام باستخدام قذيفة آر بي جي، أوضح شارون أن "المخربين" الذين أطلقوا قذيفة آر بي جي باتجاه المركبة خرجوا من فتحة نفق، ويبدو أنهم كانوا يعملون داخل النفق، مما أدى إلى إصابة المجندات بجروح خطيرة.
واستُدعيت قوات إنقاذ ومساعدة، وصلت بينها مركبة قائد اللواء الشمالي الذي لم يصب، ومركبة أخرى كانت تقل قصاصي الأثر، وكان معهم قصاص الأثر الذي قتل في هذه الحادثة.
إعلانومن جهته، وصف مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 أور هيلر ما حدث بأنه يوم معارك واشتباكات بين "مخربي حماس" وقوات الجيش، لافتاً إلى أن هناك تغييراً، إذ تحاول عناصر حماس شن هجمات بالأساليب المعروفة لنا بالقنص والعبوات المتفجرة وقذائف آر بي جي والنيران المضادة.
وأشار هيلر إلى أن الحادث أسفر عن قتيل وخمس إصابات خطيرة، موضحاً أن الجيش يفحص إذا كان هناك ارتباط بين قذيفة الآر بي جي والعبوة الناسفة، أي إن كان هناك استدراج في عملية صعبة تذكرنا مرة أخرى بثمن الحرب.
رسالة حماس
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل أنباء إسرائيلية أن عائلات أسرى ما زالوا محتجزين لدى حماس، وصلوا إلى حدود القطاع في تظاهرة احتجاجية للمطالبة باستعادة أسراهم.
وقالت الصحفية في القناة 13 مايا أيدن "يمكننا أن نرى غزة قريبة جدا من ورائنا، وعلى المنصة القريبة منا صعدت عائلات الأسرى، هم فقط صرخوا وسعوا لإيصال صوتهم لأسراهم في مكان ما في أنفاق حماس".
وأضافت أيدن أن هذا صباح صعب جداً على العائلات بعد تصريح رئيس الحكومة الليلة الماضية بأن حماس رفضت المقترح الإسرائيلي، مما جعل مصير المفاوضات حالياً غير واضح للعائلات، مشيرة إلى أن العائلات بقيت في حالة خوف شديد جداً على مصير أعزائهم.
وعن رسالة حماس من خلال مقطع الفيديو الذي بثته مؤخراً، يرى محلل الشؤون الفلسطينية في القناة 13 حيزي سيمنتوف، أن رسالة حماس عبر الفيديو هي أنها مستعدة للتفاوض ولكن حسب شروطها التي فصلها رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، وتشمل إنهاء الحرب وانسحاباً تاماً لقوات الجيش من قطاع غزة، وغيرها.
ولفت سيمنتوف إلى أنه غير متأكد إن كانت حماس ستبدي مرونة في هذا الأمر، مضيفاً أن الفجوات بين حماس وإسرائيل اتسعت مما يجعل التوصل إلى اتفاق أمراً أكثر صعوبة في الوقت الراهن.
إعلانوكانت القسام كشفت أمس الأحد تفاصيل الكمين المركب الذي نفذه مقاتلوها شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة يوم 19 أبريل/نيسان الجاري.
وأطلقت القسام على الكمين اسم "كسر السيف"، في حين كانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت بمقتل جندي وإصابة اثنين بجروح خطيرة في بيت حانون إثر تفجير عبوة ناسفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات آر بی جی إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: بن جفير سيقتحم المسجد الأقصى
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير سيقتحم المسجد الأقصى.
وأعلن جيك وود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، استقالته من منصبه، مؤكدًا أن الظروف الراهنة في القطاع تجعل من المستحيل تنفيذ برامج الإغاثة دون الإخلال بالمبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وعلى رأسها الحياد والإنصاف والاستقلالية.
وقال وود، في بيان رسمي أصدره، إن "البيئة الحالية تحول دون استمرارنا في تقديم المساعدات دون المساس بمبادئنا. أنا أرفض التنازل عن مبادئ الإنسانية والعدالة والاستقلال، ولذلك أقدمت على هذه الخطوة".
ودعا المسؤول المستقيل، إسرائيل إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل ومن خلال كل الوسائل الممكنة، كما ناشد جميع الأطراف العمل على ابتكار طرق جديدة لتوصيل المساعدات دون تأخير أو تمييز، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وتغليب البعد الإنساني على أية اعتبارات سياسية أو عسكرية.
وأكد وود أن "السبيل الوحيد لتحقيق استقرار دائم يتمثل في الإفراج عن كافة الرهائن، ووقف القتال، وإرساء مسار واضح نحو السلام والكرامة لجميع شعوب المنطقة"، بحسب تعبيره.
تعد مؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، كيانا غير معروف على نطاق واسع، وتم تسجيل مقرها الرئيسي في جنيف خلال شهر فبراير الماضي، بدعم من واشنطن وتل أبيب. ورغم أن الولايات المتحدة أعلنت تأييدها للمؤسسة، فإنها لم تفصح عما إذا كانت تموّلها بشكل مباشر.
ويشغل جيك وود، المؤسس والرئيس التنفيذي، موقعًا مثيرًا للجدل، إذ سبق أن خدم قناصًا في قوات المارينز الأمريكية، وشارك في عمليات بالعراق وأفغانستان، كما تُظهر منشوراته عبر منصات التواصل الاجتماعي تعاطفًا صريحًا مع إسرائيل، ما ألقى بظلال من الشك على حيادية المؤسسة ودورها في ملف الإغاثة داخل غزة.