عون يتابع مع قائد الجيش الاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
بيروت – تابع الرئيس اللبناني جوزاف عون، امس الأحد، مع قائد الجيش، العماد رودولف هيكل، الاعتداءات الاسرائيلية التي طالت عددا من القرى الجنوبية.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، وصل للأناضول نسخة منه، أن الرئيس “عون تابع تطور الاعتداءات الاسرائيلية على عدد من القرى الجنوبية بعد ظهر اليوم”.
وتابع أن الرئيس “ظل على اتصال بقائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي أطلعه على آخر التقارير والمعلومات المتصلة بقصف عدد من القرى المستهدفة”.
وبعد ظهر اليوم، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على قرى في محافظة النبطية جنوبي لبنان، شملت مناطق جبل الرفيع وتلة مليتا في مرتفعات إقليم التفاح، وبصليا عند أطراف جباع، وسجد، واللويزة، ومنطقة جل شهاب بين بلدات أرنون وكفرتبنيت ويحمر الشقيف، كما استهدفت الغارات جبل صافي في جبل الريحان الواقع ضمن قضاء جزين بمحافظة الجنوب.
ومساء اليوم، أعلن الجيش اللبناني، مقتل ضابط وجنديين وإصابة عدد من المدنيين، جراء انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية في منطقة بريقع بمحافظة النبطية جنوبي البلاد.
وقدم الرئيس عون التعازي بقتلى الجيش الثلاثة الذين سقطوا “في أثناء تأديتهم مهامهم في حفظ الأمن والاستقرار وإبعاد الخطر عن المواطنين وسكان القرى الجنوبية”.
ومنذ توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تواصل إسرائيل خرق الاتفاق حيث ارتكبت 2763 خرقا له، ما خلّف 193 قتيلا و485 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية حتى الجمعة.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967 .
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المستشارة أمل عمار تشارك في احتفالية اليوم الوطني لكوريا الجنوبية
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة في احتفالية اليوم الوطني لكوريا الجنوبية ومرور ٣٠ عاما على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكوريا، والتي أقيمت في مقر البيت الأبيض الكوري بمصر.
شهدت الفعاليات حضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط و التعاون الدولى نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، و الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم ، إلى جانب الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بني سويف، والسفير عمرو حمزة، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، والسيد بارك بوم كي المبعوث الرئاسي بكوريا الجنوبية وعدد كبير من سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية من الدول المختلفة.
وعلى هامش الفعاليات الفعالية، أعربت المستشارة أمل عمار عن سعادتها بالمشاركة في هذه المناسبة المهمة التي تعكس قوة وعمق العلاقات بين مصر وكوريا، مؤكدة أن دعم قضايا المرأة وتمكينها يمثل محورًا أساسيًا في هذه الشراكة الاستراتيجية، وأشادت بالتعاون المثمر بين المجلس والجانب الكوري في عدد من البرامج والمشروعات المشتركة لتمكين المرأة وحمايتها.
استعرضت الفعاليات عمق العلاقات الثنائية بين القاهرة وسيول والتي تمتد لأكثر من 30 عامًا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وذلك في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين كل من مصر وكوريا والتي من بينها دعم تمكين المرأة في مختلف المجالات، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.