"كايسيد" ينعي قداسة البابا فرنسيس: نتمنى أن يبقى إرثه العظيم حاضرًا
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتقدّم مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد"، بخالص التعازي والمواساة في رحيل قداسة البابا فرنسيس، الرجل ذي الرؤية الثاقبة، الذي ترك إرثًا عظيمًا في خدمة السلام والحوار بين أتباع الأديان ، وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية.
لقد كان للبابا فرنسيس دورٌ محوريٌّ في دعم رسالة كايسيد، ومواصلة الرؤية التأسيسية التي وضعها الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - والبابا بنديكتوس السادس عشر. وقد ألهمتنا جهوده الدؤوبة في ترسيخ أسس الوحدة والرحمة والعدالة بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.
إرث البابا فرنسيس في نشر قيم الأخوة الإنسانيةنتمنى أن يبقى إرثه العظيم حاضرًا في كل مسعىً للحوار والتضامن والسلام.
الجدير بالذكر أعلن الكاردينال فاريل بحزن وفاة البابا فرنسيس بهذه الكلمات: "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، بحزن عميق يجب أن أعلن وفاة أبينا الأقدس فرنسيس. عند الساعة السابعة وخمس وثلاثين دقيقة من صباح اليوم عاد أسقف روما، البابا فرنسيس، إلى بيت الآب. كانت حياته كلها مكرسة لخدمة الرب وكنيسته. لقد علّمنا أن نعيش قيم الإنجيل بأمانة وشجاعة ومحبة شاملة، ولاسيما لصالح الأشد فقرًا وتهميشًا. بامتنان كبير لمثاله كتلميذ حقيقي للرب يسوع، نودع روح البابا فرنسيس إلى محبة الله المثلث الأقانيم اللامتناهية والرحيمة".
هذا وقد أعلنت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن الاحتفال بالقداس الإلهي وطقس إعلان قداسة الطوباوي كارلو أكوتيس، الذي كان من المقرّر إقامته في السابع والعشرين من أبريل ٢٠٢٥، الأحد الثاني من زمن الفصح، أحد الرحمة الإلهية، تزامنًا مع يوبيل المراهقين، قد تم تعليقه. وفي ردّه على أسئلة الصحفيين، أفاد مدير دار الصحافة، ماتيو بروني، بأن "نقل جثمان الحبر الأعظم إلى بازيليك القديس بطرس لتلقي إكرام المؤمنين، قد يتمّ صباح يوم الأربعاء، الثالث والعشرين من أبريل ٢٠٢٥، وفق الترتيبات التي سيتم تحديدها والإعلان عنها يوم غد، عقب أول اجتماع لمجمع الكرادلة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كايسيد رحيل قداسة البابا فرنسيس الاخوة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعي دكتور بجامعة الأزهر
نعى الدكتور أسامة الأزهري – وزير الأوقاف، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، الباحث بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف؛ الذي فاضت روحه إلى ربه إثر مشاجرة بالأسلحة النارية
والوزارة إذ تنعى الفقيدَ شابًا خلوقًا، وأستاذًا قديرًا، وأبًا رحيمًا، وباحثًا مُتميزًا؛ فإنها تتقدم بخالص العزاء إلى أسرته وإلى الأزهر الشريف، وإلى جميع الأوساط الأكاديمية والبحثية، عسى الله أن يلحقه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحَسُن أولئك رفيقًا.
وفاة استاذ بالأزهرولقي الدكتور محمد عبد الحليم، مدرس بقسم علم النفس والإحصاء النفسي والتربوي بكلية التربية بنين بجامعة الأزهر، وعضو وحدة البحوث والدراسات بمرصد الأزهر، مصرعه إثر مشاجرة بالأسلحة النارية بين أبناء عمومة بمركز الغنايم بمحافظة أسيوط.
وسادت حالة من الحزن على زملاء الدكتور محمد عبد الحليم، في جامعة الأزهر ومرصد الأزهر، لما ترك خلفه من سمعة طيبة وسيرة حسنة بسبب حبه للعمل واجتهاده
وكان الدكتور محمد عبد الحليم، عائدا إلى مسقط رأسه في مركز الغنايم بمحافظة أسيوط، لقضاء أجازة عيد الأضحى المبارك مع أولاده وبين أسرته وأهله، حتى توفاه الله اليوم الثلاثاء.
مشاجرة بالأسلحة النارية
وتلقى اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة بوقوع مشاجرة بالأسلحة النارية ووجود جثة و مصابين.
وبالانتقال المعاينة الأولية والفحص تبين وقوع مشاجرة بالأعيرة النارية بقرية العزايزة بمركز الغنايم بين أولاد عموم وأسفرت مصرع "محمد.ع.ع" 35 عامًا، واصابة كلا من و"على.ع.ع" 26 عامًا، و"محمود.ع.ع" 32 عامًا، و"أحمد.ع.ع" 50 عامًا، و"حسن.أ.خ" 29 عامًا.وجرى نقل الجثة والمصابين إلى مستشفى الغنايم.
وانتقلت قوات الشرطة والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تمكنت من السيطرة على الوضع. حرر المحضر اللازم تمهيدًا للعرض على النيابة.