استياء بعد إقصاء هيئة المحاسبين المعتمدين من نشاط لاتحاد "مقاولات المغرب" بالشمال
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
اشتكت المنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين في المغرب من إقصائها من نشاط في جهة الشمال نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
يتعلق الأمر بقافلة، حول مستجدات قانون المالية لسنة 2025 والذي نظم في جهة الشمال من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب، حيث تم اقصاء فاعل أساسي من المشاركة في هذه القافلة من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة طنجة تطوان الحسيمة في شخص رئيسها عمر القضاوي والمجلس الجهوي للخبراء المحاسبين بجهة الشمال في شخص رئيسه نافع أكورام،
هذا علما ان المنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين وهي هيأة المحاسبين المعتمدين بالمغرب تم إقصاؤها حسب مصدر « تحت ذريعة أنها جمعية وان هذه الهيأة لا تقدم أي قيمة مضافة في النسيج الوطني والاقتصادي ورغم التنبيه الذي تم من طرف رئيس المجلس الجهوي للمحاسبين المعتمدين للجهة ومن بعض الاخوان الفاعلين، وكذا بعض أعضاء الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمدينة تطوان »، فقد أصرت الجهة المنظمة على إقصاء هذه الهيأة والتي تمثل أكثر من 500 محاسب معتمد داخل جهة الشمال فقط و5000 محاسب معتمد على الصعيد الوطني، هذا علما أن هيئة الخبراء المحاسبين لا يتعدى عددهم 800 على الصعيد الوطني و40 على صعيد جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وعلق المصدر « إذا افترضنا أن لكل محاسب معتمد ما بين 100 او 200 ملف حسب حجم المقاولة فهو ما يقارب تقريبا تقديم الاستشارة والمحاسبة والدعم ل 100 الف مقاولة صغيرة ومتوسطة في جهة الشمال فقط. ».
كما أن » المنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين » توجد في جميع ربوع المملكة بما فيها المدن الصحراوية المغربية والمدن الصغيرة كشفشاون والحسمية وزاكورة والعيون والسمارة وغيرها من المدن بيد ان هيئة الخبراء المحاسبين لا توجد الا في محور الرباط والدار البيضاء في أغلبها. كلمات دلالية الإتحاد العام لمقاولات المغرب الشمال المحاسبين المعتمدين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الإتحاد العام لمقاولات المغرب الشمال المحاسبين المعتمدين الاتحاد العام لمقاولات المغرب جهة الشمال
إقرأ أيضاً:
وزير سابق بكوت ديفوار يسعى للترشح للرئاسة من صفوف المعارضة بعد إقصاء زعيمها
قال جان لويس بيلون وزير التجارة السابق في كوت ديفوار إنه يسعى إلى تمثيل الحزب الديمقراطي المعارض في الاقتراع الرئاسي المقرّر إجراؤه في أكتوبر/تشرين الأول القادم، وذلك بعد إبعاد رئيسه تيجان تيام من طرف اللجنة المستقلة للانتخابات.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز، قال بيلون إنه لا يستبعد أن يمثّل حزبا آخر من أحزاب المعارضة رغم أن الحديث عن هذا الموضوع سابق لأوانه.
وأعرب بيلون عن أسفه لإقصاء رئيس حزب المعارضة والمدير السابق لبنك "كريديت سويس" تيجان تيام من اللائحة الانتخابية، محمّلا المسؤولية في ذلك إلى فريقه السياسي الذي تعامل بشكل سيئ مع مسألة الطعون القانونية، حسب تعبيره.
وكانت لجنة الانتخابات قد نشرت الأسبوع الماضي قائمة للمقبولين في السباق الرئاسي القادم، وأبعدت منها تيام ورئيس كوت ديفوار السابق لوران غباغبو، مما أثار استياء لدى أنصارهما.
وينصّ القانون الانتخابي المعتمد في البلاد على أن يكون المترشح للرئاسة مواطنا، ولا يحمل جنسية دولة أخرى، ورغم أن تيام كان قد تخلّى عن جنسيته الفرنسية في فبراير/شباط الماضي، فإن القضاء أصدر حكما بشطب اسمه من القائمة الانتخابية لكونه كان فرنسيا عند وقت التسجيل.
وفي تصريح سابق لرويترز، قال تيجان إنه لن يقبل بالإقصاء وسيكافح حتى النهاية، واعتبر فريق دفاعه أن إقصاءه لا يستد إلى مبرّرات واضحة لأنه تخلى علنا عن الجنسية الفرنسية.
إعلان وعود بحل مشكلة ازدواج الجنسيةوفي كوت ديفوار، لطالما كانت مسألة ازدواج الجنسية موضوعا حسّاسا يتسبّب في خلق العراقيل أمام السياسيين، فالرئيس الحالي الحسن واتارا سبق له أن مُنع من الترشح بسبب جوازه الفرنسي قبل أن يفوز في انتخابات 2010.
وفي تصريح لرويترز، قال جان لويس بيلون إنه إذا انتخب سيطرح قانونا يرفع القيود السياسية عن مزدوجي الجنسية، مبرّرا ذلك بأن آلاف المواطنين يعيشون في الخارج ويضطرون لحمل أوراق دولة أخرى.
وقال بيلون إنه إذا تم انتخابه سيقلص الخدمة المدنية، ويتخذ إجراءات صارمة ضد الفساد، ويشجع الاستثمارات في القطاع الخاص، وينقل الكثير من الإدارات الحكومية إلى ياموسوكرو العاصمة السياسية لكوت ديفوار.
وطالب بيلون الرئيس الحسن واتارا وجيله بمغادرة الحكم والتخلّي عن المناصب، قائلا إنهم أدوا أدوارهم وعليهم إتاحة الفرصة لغيرهم.
ولم يعلن الرئيس الحالي الحسن واتارا الذي يحكم البلاد منذ 2011، موقفه من المشاركة في الانتخابات، رغم أن الدستور يمنع عليه الترشح لولاية رابعة.