صورة: الاحتلال يفجر منزل عائلة الشهيد محمد شهاب في الرام شمال القدس
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، منزل عائلة الشهيد محمد شهاب في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.
وذكرت محافظة القدس، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الرام من جهة ضاحية البريد، وحاصرت منزل الشهيد شهاب المكون من طابقين قبل أن تفجره صباح اليوم.
وأشارت إلى أن الاحتلال أجبر العائلات التي تقطن في محيط المنزل على إخلاء منازلها بالقوة.
وأعلنت مديرية التربية والتعليم في القدس، عن تأجيل دوام المدارس في بلدة الرام حتى الساعة التاسعة من صباح اليوم بسبب اقتحام الاحتلال للبلدة منذ الليلة الماضية.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت منزل عائلة الشهيد شهاب في تموز/ يوليو الماضي، وأخذت مقاساته تمهيدا لهدمه.
وكانت قوة من الشرطة الإسرائيلية قد أطلقت الرصاص على شهاب (27 عاما) بزعم تنفيذه عملية دعس قرب مدينة الرملة داخل أراضي الـ48، ما أسفر عن استشهاده متأثرا بإصابته الحرجة.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شهيد و7 معتقلين إثر توغل صهيوني في ريف دمشق
سوريا|يمانيون
استشهد شاب على يد قوات العدو الصهيوني في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، إثر إطلاق نار مباشر عليه من قوة لــ”جيش” العدو الصهيوني توغلت فجراً في قرى جبل الشيخ المحاذية للجولان المحتل.
وقالت مصادر لـ”تلفزيون سوريا”، إن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” اعتقلت 7 شبان خلال حملة مداهمات واعتقالات في بيت جن فجر اليوم أيضاً، مبينةً أن الشهيد اسمه محمد أحمد حمادة وقُتل بإطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال فيما تم اعتقال عمه علي قاسم حمادة”، دون مزيد من التفاصيل
وتوغلت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم، في بلدة بيت جن التي تبعد أقل من 20 كيلومتراً عن محافظة القنيطرة، وقرابة 50 كيلومتراًَ عن العاصمة دمشق.
وأضاف “تلفزيون سوريا”، أن أصوات الآليات والمدرعات والدبابات الصهيونية سمعت إلى جانب أصوات الطائرات والمسيرات التي ترافق التوغل الإسرائيلي، مشيراً إلى النقطة العسكرية الإسرائيلية انطلقت من قرص النفل في شمال القنيطرة وشمال غرب بلدة حضر، ومن نقطة التلول الحمر التي يسيطر عليها “جيش” العدو، باتجاه بلدة بيت جن.
ولفت “التلفزيون” إلى أن القوة الصهيونية تقدّر بـ 100 عنصر و10 دبابات وعربات عسكرية، طوّقت بلدة بيت جن ونادوا عبر مكبّرات الصوت بأسماء الأشخاص الذين تم اعتقالهم، وعلت الأصوات بين “جيش” العدو الصهيوني والمدنيين، ثم أُطلق النار مباشرة على الشاب محمد حمادة الذي استشهد على الفور.
اعتداءات صهيونية مستمرة على سوريا
تأتي اعتداءات “جيش” العدو الصهيوني في سياق سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي تنفذها القوات الصهيونية على طول الحدود مع الجولان السوري المحتل، سواء عبر عمليات تجسس واستطلاع بطائرات مسيّرة، أو عبر تدخلات مباشرة داخل الأراضي السورية واعتقال مدنيين يعملون في الزراعة أو الرعي ضمن المناطق القريبة من خطوط الفصل.
وقد تصاعدت اعتداءات العدو الصهيوني على سوريا بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، إذ شنّت قواته مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، تزامناً مع عمليات توغل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية.
يشار إلى أن الجماعات المسلحة بقيادة “أبو محمد الجولاني” أعلنت أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة بما فيها الكيان الصهيوني، في خطوة اعتبرها مراقبون تكشف العلاقة الوثيقة والتنسيق الكبير بين هذه الجماعات والعدو الصهيوني الغاصب.