حماس تدعو الأردن إلى الإفراج عن موقوفي خلية الصواريخ.. ومصادر حكومية ترد
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعت حركة "حماس" إلى "الإفراج الفوري" عن 16 موقوفًا أردنيًا على ذمة اتهامات بـ"التورط في مخططات" قالت السلطات إنها تهدف إلى"المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب"، فيما انتقدت مصادر حكومية أردنية الدعوة.
وقالت "حماس" في بيان، الثلاثاء، إنها تدعو إلى "الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، وتقدير دوافعهم الوطنية المشرفة"، بحسب البيان.
واعتبرت أن "أعمالهم جاءت بدافع النصرة لفلسطين... دون أن تستهدف بأي حال من الأحوال أمن الأردن أو استقراره". في حين أشادت الحركة بـ"رفض الأردن خطط نقل الفلسطينيين من قطاع غزة".
وفي المقابل، نقلت قناة المملكة الأردنية الرسمية عن مصادر حكومية قولها إن "الأردن أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية".
وأشارت المصادر إلى أن "من يتدخل بالشأن الأردني لا يعرف الأردن ولا مؤسساته ولا شعبه"، وأكدت أن "الأردن دولة مؤسسات عبر تاريخه صمد وتبخرت الفصائل".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الأردنية حركة حماس
إقرأ أيضاً:
قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون سابقون وخبراء صواريخ إن الانخفاض السريع في كمية الذخيرة أثار أيضا مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي لأمريكا وقدرتها على تجديد الإمدادات بسرعة.
ووفقًا لمصدرين شاركا في العملية، استخدمت الولايات المتحدة عددًا من الصواريخ يفوق بكثير ما أنتجته خلال الفترة نفسها. اعترض أكثر من 100 صاروخ ثاد الرد الإيراني، وربما يصل عددها إلى 150 صاروخًا.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك سبع بطاريات ثاد، وقد استخدمت اثنتين منها في إسرائيل خلال الحملة.
وفي العام الماضي، أنتجت الولايات المتحدة 11 صاروخا اعتراضيا جديدا فقط من طراز ثاد، ومن المتوقع أن تتلقى 12 صاروخا آخر فقط في السنة المالية الحالية، وفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026..
ورفض مسؤول أمني أيضا تقديم معلومات عن مخزون نظام ثاد بسبب المخاوف الأمنية، لكنه قال إن وزارة الدفاع “تظل مستعدة للرد على أي تهديد”.
مع ذلك، يُحذّر خبراء ومسؤولون دفاعيون سابقون إدارة ترامب من ضرورة زيادة كمية الذخيرة بشكل كبير لمعالجة هذا النقص.
وأضاف: “التقارير المتعلقة بإنفاق نظام ثاد مثيرة للقلق. هذا ليس من الأمور التي تستطيع الولايات المتحدة تحمل تكرارها مرارًا وتكرارًا. لقد كان التزامًا كبيرًا تجاه حليفنا الإسرائيلي، لكن قدرة اعتراض الدفاعات الصاروخية تُثير القلق بالتأكيد، ونظام ثاد مورد نادر للغاية”.
وصرح ضابط عسكري أمريكي رفيع سابق بأن القوات الأمريكية في إسرائيل استخدمت حوالي 25% من إجمالي مخزون نظام ثاد خلال الحملة.
وقال مسؤول دفاعي سابق ترك منصبه العام الماضي: “ما أستطيع قوله دون ذكر أرقام هو أنني فوجئت بانخفاض مستويات الجاهزية لدى بعض القوات”. وأضاف: “المخزون يتضاءل. نحتاج إلى المزيد. نحتاجه بوتيرة أسرع من وتيرة بناءه”.
وقال مسؤول دفاعي سابق في عهد بايدن: “إنه أمرٌ مثيرٌ للقلق. كان مصدر قلقٍ في عهد إدارة بايدن. وأنا متأكدٌ من أنه مصدر قلقٍ الآن في عهد إدارة ترامب”.