بسبب متحرك الصياد والمشتركة يوسف عزت الماهري يعود مستشارا لقائد الميليشيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
بسبب متحرك الصياد والمشتركة يوسف عزت الماهري يعود مستشارا لقائد الميليشيا
على الرغم من الخلافات التي نشبت بين المتمرد عبدالرحيم دقلو قائد ثاني الميليشيا ويوسف عزت الماهري الذي تمت إزاحته من هذا المنصب العام الماضي ، تقرر في إجتماع إنعقد في زالنجي بوسط دارفور امس إعادته لهذا المنصب بسبب إعتذار وإستقالة عدد من مستشاري الحركة وافتضاح أمر تعاون بعضهم مع الجيش .
إلا ان تسريبات خاصة في قروبات محسوبة على حاضنتهم في نيالا كشفت حقيقة ان الميليشيا تفتقر الى القيادة الفعلية على المستوى السياسي ، وذكرت بعض المصادر ان يوسف عزت وهو يساري سابق يميل الى خيار التفاوض مع قيادة الجيش السوداني بهدف إنقاذ ما تبقى من قواتهم والحيلولة دون تخريب ديارهم في الضعين ونيالا خاصة وان متحركات الجيش الكبيرة والمجهزة قد وصلت حدود دارفور .
Basher Yagoub
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في السودان
مع استمرار الصراع في السودان، حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في البلاد.
وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ.
التغيير ــ وكالات
كما أضاف المتحدث، نقلا عن المنظمة الدولية للهجرة، أنه في ولاية غرب كردفان، أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر.
وقال إن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخليا، ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية.
نزوح ألف شخص
وفي ولاية شمال دارفور، نزح حوالي ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص.
وذكر المتحدث أن شمال دارفور تستضيف ما يقدر بأكثر من 1.7 مليون نازح إجمالا.
ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة. وقال إن الأمم المتحدة قلقة أيضا من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم.
وقال: “على الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإننا نكرر الحاجة الملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن”.
كما أشار إلى أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أميركي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، والتي تتطلب 4.2 مليار دولار.
يذكر أن الحرب المستمرة في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش والدعم السريع أدت إلى كارثة إنسانية هائلة، إذ تسبب النزاع بسقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة، وفق تقديرات أممية.
الوسومالأمم المتحدة الخرطوم الكوليرا دارفور ستيفان دوجاريك