برنامج الأغذية العالمي يوقف مساعداته لمئات الآلاف في إثيوبيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
قال برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، إنه قرر هذا الأسبوع وقف علاجات سوء التغذية عن 650 ألف طفل وامرأة يعانون من المجاعة في إثيوبيا، نتيجة النقص الحاد في التمويل والمساعدات.
ويأتي قرار تعليق المساعدات في وقت حرج تمر فيه البلاد بأزمات إنسانية متنوعة، تتراوح بين الجفاف والصراعات الداخلية، الأمر الذي فاقم معاناة السكان، خاصة الفئات الأكثر ضعفا مثل النساء الحوامل والأطفال.
وقال البرنامج التابع للأمم المتحدة إن أكثر من 10 ملايين شخص في إثيوبيا يعانون من نقص الغذاء، من ضمنهم 3 ملايين أرغمتهم الظروف الجوية القاسية على النزوح من ديارهم.
وأضافت الوكالة الأممية إنه يوجد في إثيوبيا أيضا ملايين المحتاجين من السودان الذين فروا من وطنهم بسبب الحرب، وباتوا في حاجة للمساعدات الإنسانية.
وتواجه إثيوبيا أزمة غذائية حادة بسبب موجة الجفاف التي ضربت البلاد في الأعوام الأخيرة، وكذا الصراعات والمشاكل الداخلية، خاصة حرب تيغراي التي استمرت بين عامي 2020 و2022، وخلّفت أكثر من 600 ألف قتيل.
نقص التمويلوقال المدير الفرعي لبرنامج الأغذية العالمي في إثيوبيا زلاتان ميليسيتش إن عمليات الإغاثة الآن وصلت إلى نقطة الانهيار بسبب نقص التمويل.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في جنيف عبر الفيديو، قال ميليستيش إن برنامج الغذاء العالمي لم يبقَ لدية خيار في إثيوبيا سوى تعليق المساعدات عن 650 ألف طفل وامرأة.
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، فإن نحو 3.6 ملايين شخص إضافي معرّضون لفقدان المساعدات الغذائية خلال المراحل المقبلة إذا لم يتم الحصول على التمويل اللازم بشكل عاجل، وهو ما يشكّل تهديدا حقيقيا للأمن الغذائي لملايين المواطنين الإثيوبيين.
إعلانوكان برنامج الأغذية العالمي يتلقى التمويل والمساعدات من 20 جهة، لكن بعض المانحين قلّص دعمه في الفترة الأخيرة، بما في ذلك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات برنامج الأغذیة العالمی فی إثیوبیا
إقرأ أيضاً:
رئيس مدينة بورفؤاد يوقف تحويل شقة سكنية لنشاط تجاري ويتوعد المخالفين بإجراءات رادعة
شهدت مدينة بورفؤاد فى محافظة بورسعيد حملة مكبرة قادها الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد لوقف أعمال تحويل شقة سكنية إلى أنشطة تجارية بمساكن الانشاءات البحرية مدخل أ ،والتي تتعلق بعدد من المخالفات التنظيمية، لما تسببه من أضرار على أساسات المباني وتعريض حياه المواطنين للخطر .
ظن صاحب وحدة سكنية انه بعيد عن أعين أجهزة مجلس المدينة لانشغالهم بطوارئ عيد الأضحى المبارك ومتابعة الأعمال المتعلقة بالشواطئ و المنتزهات فحول وحدة سكنية لمحلات تجارية.
جاء ذلك بحضور المهندسة رانيا منير مديرة الإدارة الهندسية، والمهندسة مها ابراهيم وكيلة الإدارة الهندسية، والمهندسة ريهام نجيب مديرة إدارة المشروعات، والأستاذ جورج شكري مدير إدارة تحسين البيئة، والأستاذ محمد درويش مدير إدارة الإشغالات.
بهنساوي : اجراءات رادعة تجاه تحويل وحدات سكنية لأنشطة تجاريةوفي سياق متصل، حذر الدكتور إسلام بهنساوي، من تحويل أى وحدة سكنية لأنشطة تجارية بأى شكل من الأشكال، والالتزام بطبيعة استخدام الوحدات السكنية، وعدم الشروع في تعديل استخدامها، منوهاً بأنه حال مخالفة التعليمات وتحويل الوحدة من سكنى لتجارى، سيتم قطع المرافق وفسخ التعاقد على الوحدات السكنية المخالفة، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين .
كما وجه رئيس مدينة بورفؤاد كافة الأجهزة التنفيذية بالمدينة، بإستكمال الحملات والمتابعات اليومية الميدانية التى تتم بكافة قطاعات المدينة ومواصلة إزالة كافة التعديات، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين ، وذلك للحفاظ على هوية المدينة والمظهر الجمالي والحضاري المعتاد لمدينة بورفؤاد.