إحالة «هشام جوجل» المتهم بابتزاز خطيبته بالفيوم للأمراض النفسية وانتظار التقرير الطبي
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت محكمة جنايات الفيوم، الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار محمد إيهاب، قرارها اليوم ٢٢ أبريل ٢٠٢٥، بإحالة المتهم هشام حمدون الشهير بـ(هشام جوجل) إلى مستشفى الأمراض النفسية تحت الملاحظة، وانتظار التقرير الطبي.
وقال شقيق خطيبة هشام جوجل السابقة أنه على مدار سنوات، دأب المتهم على ملاحقة شقيقتي الصغرى (ضمن فتيات أخريات من ضحاياه) وتهديدها وابتزازها والتشهير بها، كما طال أذاه أسرتي بالكامل وإتخذنا ضده الإجراءات القانونية في يناير الماضي، وألقى القبض عليه والتحقيق معه في الاتهامات التي وجهتها النيابة إليه، وهو حاليًا قيد المحاكمة، ونحن حاليًا في إنتظار تحقيق العدالة.
وأضاف، أشكر الجهات المسؤولة ومنظمات المجتمع المدني التي بادرت بتقديم الدعم للقضية، والجهات القائمة على إنفاذ القانون، لسرعة الاستجابة وحماية المجتمع المصري من تصرفاته، كذلك تلقينا دعمًا قانونيًا واستشاريًا ونفسيًا من المجلس القومي للمرأة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنايات الفيوم محكمة جنايات الفيوم هشام جوجل الفيوم محافظة الفيوم مستشفي الأمراض النفسية هشام جوجل
إقرأ أيضاً:
القراءة وتخفيف الصدمات النفسية
كثيرة هي الصدمات التي يتعرض لها الإنسان في حياته كمًّا ونوعًا. ربما يتعافى من بعضها سريعًا، وربما لا يستطيع ذلك بسهولة، أو ربما لا يجد من يقف معه بشكل كاف، ما يجعله مكشوفًا أمامها وعرضة لنتائجها ومضاعفاتها.
وقد تكون الصدمات شخصية؛ كفقدان قريب أو عزيز، أو كارثة عامة تصيب منطقته؛ كحرب أو زلازل أو حوادث من أنواع شتى، وقد يجد الإنسان من يسليه أو لا يجد، وهنا يأتي دور القراءة؛ بوصفها ملاذًا آمنًا ومفيدًا يمكنها أن تحميه أو أن تخفف من وقع المصائب عليه عبر عدة أساليب، منها أن الانغماس فيها ينقله إلى مكان آخر، ويحدث درجة من التشتيت في ذهنه، مبعدًا إياه ولو مؤقتًا عن الصدمة التي تعرض لها. ويمكن للقارئ عبر بعض القراءات أن يفهم ذاته من خلال قراءته للآخرين، أو لمواقفهم أو ردود فعلهم تجاه الصدمات التي يتعرضون لها.
وتعرض بعض الكتب- خاصة بعض الروايات- لمواقف قد يكون بعضها شبيهًا بما تعرض له القارئ الذي سيشعر بعدها أنه ليس وحده من يتعرض لصدمات ومشكلات، وربما اكتشف من بعض هذه الروايات أن مشكلته تافهة للغاية أمام ما يحصل من مشكلات في هذا العالم. وهو بهذا يعجل من وصوله إلى نضح حياتي؛ حين يقرأ ويتعرف على مشكلات غيره وكيف تعاملون معها.
وسواء قرأ سيرة ذاتية لشخصية أدبية أو اجتماعية كبيرة، وتعرف على بداياتها الصعبة وكيف تجاوزت كل عقبة حتى أصبحت كما نعرفها اليوم، أو خيالية كما في الروايات، فإن هذه القراءة ستكون بمنزلة العلاج الذاتي أو البلسم الشافي له. كما قد يتمكن عبر قراءة أبيات من الشعر الرقيق أو الحماسي، أو أي مقطوعة أدبية، من أن يتجاوز جميع العقبات النفسية التي تقف أمام تقدمه.
هذا حينما نقرأ وحدنا، أما القراءة الجماعية فإن أثرها يكون مضاعفًا؛ لأن القراءة حينها سوف تغدو مساحة آمنة للتعبير عن المشاعر، مسهمة في تخفيف شعوره بالوحدة، وهو ما يعجل في معالجة صدماته النفسية، ومتيحة الفرصة له لينطلق نحو آفاق رحبة من التفاؤل والثقة بالنفس.
yousefalhasan@