نائب رئيس أمريكي سابق يحذّر من سياسات ترامب ويشبهها بالنازية.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
نشرت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، تقريرا، أعدته ديبرا كان، قالت فيه إنّ: "نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، آل غور، وصف إدارة الرئيس الحالي، دونالد ترامب، بأنها مثل ألمانيا النازية وأنها: تصر على خلق الرؤية المفضلة لها للواقع".
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "آل غور حذّر في خطاب خصصه للتغيرات المناخية بسان فرنسيسكو، من مخاطر استخدام سلطته"، فيما قالت المجلة إنّ: "آل غور قال، إنّ: إدارة ترامب تحاول تحقيق أهدافها الشاملة، تماما كما فعل حزب أدولف هتلر في المانيا من ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي".
وتابعت الصحيفة: "قال آل غور أمام جمهور من نحو 150 من دعاة المناخ وصانعي السياسات، تجمّعوا في متحف علمي على الواجهة البحرية لسان فرانسيسكو: أتفهم تماما خطأ مقارنة الرايخ الثالث لأدولف هتلر بأي حركة أخرى. لقد كان شرا فريدا من نوعه، نقطة على السطر. أفهم ذلك تماما، لكن هناك دروسا مهمة من تاريخ هذا الشر الناشئ".
ووفقا للتقرير نفسه، فإنّ تصريحات آل غور تأتي في أعقاب نقد لاذع شنّه حشد من كبار الشخصيات الحزبية والقادة السابقين في الأسابيع الأخيرة ضد إدارة ترامب. وكان الرئيس السابق، باراك أوباما، قد أعرب في خطاب ألقاه قبل فترة عن "قلقه إزاء الحكومة الفدرالية التي تهدد الجامعات إذا لم تتخل عن نهجها تجاه الطلاب الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير".
وأضاف أوباما أنّ: "قيم الولايات المتحدة في عهد ترامب قد تآكلت"، بينما اتهمت نائبة الرئيس السابقة، كامالا هاريس، إدارة ترامب، باتخاذ إجراءات غير دستورية، وقالت إنها "تسهم في إشاعة الخوف".
من جهتها، كتبت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، في مقالٍ لها بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنّ: "ترامب يبدّد قوة أمريكا ويهدد أمننا القومي، مما يسهم في تصاعد الهجمات العشوائية في الوقت الذي يعيد فيه المسؤولون الحاليون في الحزب الديمقراطي ضبط نهجهم اليومي تجاه البيت الأبيض".
كذلك، استشهد آل غور بكلام فلاسفة ألمان عن "تشريخ أخلاقية الرايخ الثالث" فيما بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن: "أستاذ يورغن هامبرماس، تيودر أدورنو من كتب أن الخطوة الأولى للأمة التي تنحدر نحو الجحيم، وأنا هنا أستشهد بكلامه هي: "تحويل كل مسائل الحقيقة إلى مسائل سلطة".
وأضاف: "لقد وصف كيف قام النازيون، وهنا أستشهد بكلامه بالهجوم على قلب "التمييز بين الحقيقة والخطأ"؛ وإدارة ترامب تصر على خلف نسختها المفضلة من الواقع".
إلى ذلك، لم يرد مسؤولو البيت الأبيض على تصريحات آل غور، مباشرة. فيما استعرض المرشح الرئاسي السابق والذي فاز فيلمه عن الإحتباس الحراري "حقيقة غير مريحة" على جائزة أوسكار في عام 2006، سلسلة من تصريحات ترامب حول تغير المناخ وتقنيات الطاقة في إطار هجومه على تفكيك الإدارة لسياسات المناخ التي انتهجتها الإدارات الديمقراطية السابقة.
وقال: "يقولون إن أزمة المناخ خدعة اخترعها الصينيون لتدمير الصناعة الأمريكية، يقولون إن الفحم نظيف، يقولون إن توربينات الرياح تسبب السرطان ويقولون إن ارتفاع مستوى سطح البحر يؤدي إلى زيادة العقارات على شاطئ البحر".
وفي السياق نفسه. استحضر آل غور بكلمات مارتن لوثر كينغ جونيور وكلام البابا فرنسيس الراحل في خطاب استمر 25 دقيقة والذي خصصه بشكل كبير لحث الحاضرين على مواصلة نشاطهم في مجال التغيرات المناخية.
وأردف: "لقد رأينا بالفعل، بالمناسبة، كيف استخدم القادة الشعبويون المستبدون المهاجرين ككبش فداء وأججوا نيران كراهية الأجانب لتأجيج صعودهم في السلطة"، مبرزا وسط تصفيق الحضور: "السعي وراء السلطة هو جوهر كل هذا. دستورنا، الذي كتبه الآباء المؤسسون يهدف إلى حمايتنا من تهديد مماثل لتهديد دونالد ترامب".
وشارك في المؤتمر المتحدثة الديمقراطية السابقة باسم مجلس النواب، نانسي بيلوسي وعمدة سان فرنسيسكو دانيال لوري، حيث تحدثت بيلوسي عن سياسات المناخ، مثل قانون خفض التضخم وجهود البابا فرانسيس في مناصرة المناخ، بينما أشاد لوري بسياسات سان فرانسيسكو في إعادة التدوير والطاقة المتجددة، واستثماراتها في البنية التحتية للسيارات الكهربائية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب المانيا سان فرنسيسكو المانيا ترامب اسبوع المناخ سان فرنسيسكو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
المصريين : كلمة الرئيس السيسي في ذكرى انتصارات أكتوبر أكدت جاهزية الجيش ووطنيته
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر 1973 تعد خطابًا وطنيًا بامتياز، يجمع بين الفخر بالتاريخ العسكري المجيد والرؤية الثاقبة للمستقبل التنموي والسياسي لمصر، موضحًا أنها كلمة ذات أبعاد متعددة، تستحق الإشادة لعمق رسائلها وقوة تأثيرها.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان، أنه من أبرز جوانب الإشادة في خطاب الرئيس السيسي هو الربط المُحكم بين إرث أكتوبر ومسيرة البناء الحالية، ولم يجعل الرئيس الكلمة مجرد استذكار احتفالي، بل حولها إلى منهج عمل ودفعة معنوية للمرحلة الراهنة، موضحًا أن الإشارة إلى أن النصر لا يمنح، بل ينتزع وأن التخطيط المحكم، وتماسك الجبهة الداخلية، والعمل المخلص هي مفاتيح النصر، هي رسالة واضحة لكل مصري بأن معركة التنمية والبناء اليوم تتطلب نفس العزيمة واليقين التي خاض بها أبطال أكتوبر حربهم.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الربط بين روح أكتوبر وبناء مصر الجديدة يمنح المشروعات التنموية العملاقة التي تشهدها البلاد شرعية وطنية وتاريخية، مؤكدًا على العمل الجاد لجعل مصر في مصاف الدول الكبرى في عالم لا يعترف إلا بالقوياء تعد دعوة صريحة للعمل والتفوق، مشيرًا إلى أن حكمة القيادة المصرية تتجلى في تناول ملف السلام، حيث يُرسخ الخطاب ثوابت السياسة الخارجية المصرية، والتأكيد على أن السلام يجب أن يُبنى على دعائم العدالة والإنصاف وليس بالقوة، هو موقف راسخ ومبدئي.
ولفت إلى أن الإشادة بالسلام الذي أسسه الرئيس الراحل محمد أنور السادات كنموذج تاريخي للسلام العادل والشجاع تؤكد على أن الحلول يجب أن تضمن الحقوق، موضحًا أن وضع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية كشرط أساسي لتحقيق السلام الحقيقي في الشرق الأوسط، هو تأكيد على عمق الموقف المصري وصدقه تجاه القضية المحورية للأمة العربية، منوهًا بأن توجيه التحية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مبادرته لوقف إطلاق النار في غزة يعكس الدور المصري المحوري كضامن للاستقرار ومهندس للسلام، مع التأكيد على أن وقف إطلاق النار هو الخطوة الأولى نحو المسار السياسي العادل والدائم.
ونوه بأن خطاب الرئيس السيسي تضمن رسالة طمأنة بالغة الأهمية للشعب المصري حول جاهزية الجيش ووطنيته، حيث أن الإشارة إلى أن جيش مصر قائم على رسالته وجيش وطني من صلب هذا الشعب العظيم تمنح الشعب شعورًا بالأمان في ظل التحديات الإقليمية، موضحًا أن التحية المجددة لأرواح الشهداء الأبرار والجنود الأبطال هي تكريم يليق بتضحياتهم، وتجديد للعهد بين القيادة والقوات المسلحة والشعب.
وأكد أن كلمة الرئيس السيسي تعد مرجعًا مهمًا في الأدب السياسي، فهي تذكير بالماضي يُلهم الحاضر، وتثبيت للأسس التنموية والسياسية التي تقود بها مصر سفينتها بثبات وحكمة، موضحًا أنها كلمة ترفع الروح المعنوية وتؤكد على أن إرادة المصريين، التي صنعت الانتصار، قادرة على تحقيق الازدهار والعدل.