???? ليبيا | ندوة في بنغازي تناقش دور الإعلام في حماية الأمن الانتخابي من التضليل

???? منتدى جديد بدعم أممي لتعزيز أمن الانتخابات ????️
ليبيا – اختُتمت في مدينة بنغازي فعاليات ندوة نقاشية حول دور الإعلام في الحد من الحملات والمعلومات المضللة وأثرها على الأمن الانتخابي، بحضور إعلاميين وممثلين عن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ووزارة الداخلية، والهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، وعدد من منظمات المجتمع المدني من مختلف مناطق ليبيا.

???? تشخيص الظاهرة ومداخلات موسعة ????
الندوة التي عُقدت على مدى يومين، جاءت ضمن سلسلة منتديات نظمتها شعبة دعم المؤسسات الأمنية في بعثة الأمم المتحدة، وشهدت تقديم عروض ومداخلات من الفريق الأممي والمشاركين المحليين، تناولت تشخيص ظاهرة التضليل الإعلامي وتأثيرها على شفافية الانتخابات ونزاهتها.

???? تجارب محلية وعرض من بلدية الخمس ????
استعرض المشاركون تجربة الانتخابات في بلدية الخمس، وتطرقوا إلى الاختلالات الإعلامية المصاحبة للعملية، كما عرضت مفوضية الانتخابات جهودها في حملات التوعية، في حين قدمت وزارة الداخلية شرحًا للتحديات الأمنية المتعلقة بتأمين الانتخابات.

???? توصيات لمعالجة التضليل وتحسين البيئة التشريعية ????
ناقش المشاركون، البالغ عددهم نحو 70 شخصًا (35% منهم من السيدات)، عددًا من التجارب المحلية والدولية في مكافحة المعلومات المضللة، وخلصوا إلى حزمة من التوصيات، أبرزها:

تحسين البيئة التشريعية المنظمة للعملية الانتخابية

إشراك الإعلام والمجتمع المدني والجهات الرسمية في التصدي لخطاب التضليل

تعزيز التنسيق لضمان أمن وسلامة العملية الانتخابية

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لماذا يتعمد عثمان ميرغني التضليل؟

لماذا يتعمد عثمان ميرغني التضليل؟

بابكر فيصل*

قلت في كثير من المناسبات أن حرب الخامس عشر من أبريل هى حرب الأكاذيب بإمتياز، حيث تم إستغلال وسائل التواصل الإجتماعي والصحف ووسائل الإعلام من أجل التضليل ونشر الدعاية وتشكيل الرأي العام عبر تزييف الوقائع واستبدال الحقائق بالتصورات والرغبات.

قد كتب الأستاذ عثمان ميرغني مقالاً بعنوان “تصريحات بابكر فيصل” يعكس حقيقة ما ذهبت إليه من وصف الحرب التي تدور رحاها في بلادنا بأنها حقاً حرب الأكاذيب، حيث تعمد بتر تصريحي لصحيفة الشرق الأوسط من سياقه، كما أنه تبرع بالحديث بلساني وتفسير كلامي حسب رغبته وليس كما قلته أو قصدت إليه.

في البدء يتوجب علىَّ إيراد التصريح كاملاً حتى تتضح الصورة وينكشف التضليل :

(وفي هذا الصدد، رأى رئيس المكتب التنفيذي لحزب «التجمع الاتحادي»، بابكر فيصل، أن إعادة طرح خريطة الطريق السابقة في القمة العربية، «تشبه إملاء شروط طرف منتصر على طرف مهزوم، وهو أمر لا يعكس ما يجري على أرض الواقع».

كما رفضت «قوات الدعم السريع» تأييد الأمم المتحدة لمبادرة عدتها «أحادية الجانب» من طرف الجيش، قائلة إن ذلك يعرّض للخطر مصداقية الهيئة الأممية، بوصفها “وسيطاً محايداً”

وأضاف فيصل في تصريح لـ«لشرق الأوسط»، أن على طرفي الحرب العودة إلى التفاوض في «منبر جدة»، وإجراء حوار جدي لوقف الاقتتال، ويستصحبوا فيه ما تم التوافق عليه في «اتفاق المنامة»، مشيراً إلى أن ما تم التوافق حوله حينها بلغ نسبة 85 في المائة حول تفاصيل وقف العدائيات وإطلاق النار.

وقال فيصل، لا توجد إرادة حقيقة كافية لوقف الحرب، وما كان يمكن تحقيقه قبل سنتين منذ اندلاع الحرب قد يصعب تحقيقه الآن. وأضاف أن إعلان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في القمة الخليجية – الأميركية بالرياض حول مواصلة الجهود لوقف الحرب في السودان «أمر جيد، ونتمنى اتباعه بخطوات تنفيذية لاستئناف منبر جدة، بدعوة الأطراف المتحاربة للعودة إلى التفاوض، خصوصاً أنه تم قطع أشواط كبيرة في المحادثات السابقة.

وأشار إلى أن المرجو من «منبر جدة» أن يصل بالأطراف المتحاربة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وترتيبات إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وإفساح المجال أمام القوى المدنية لتقرر في العملية السياسية، ما بعد إيقاف الحرب).إنتهى

كتب عثمان ميرغني التالي : (هذا الحديث خطير للغاية من عدة أوجه الأول : بابكر فيصل بذلك أعطى نفسه حق تمثيل الدعم السريع وتقدير أن هذه الشروط غير مقبولة، وكان الأفضل أن يترك هذا الأمر للطرف المعني أن يقرر ذلك).

وجه التضليل في حديث عثمان أعلاه هو إدعاؤه أنني تحدثت إنابة عن الدعم السريع، بينما أنا أتحدث أصالة عن الحزب الذي أمثله,وهو حزب له قراءة ورؤية للحرب وكذلك له تقديراته السياسية الخاصة والمستقلة، ولا يتخبط في أحاديثه كما يتخبط الأستاذ عثمان الذي قال بتفكيره الرغبوي المعهود  في حوار مع قناة الغد قبل أكثر من عام أن “الحرب في السودان إنتهت”.

التضليل يبدو أكثر وضوحاً في بتر عثمان ميرغني لبقية الخبر الذي يقول : (كما رفضت «قوات الدعم السريع» تأييد الأمم المتحدة لمبادرة عدتها «أحادية الجانب» من طرف الجيش، قائلة إن ذلك يعرّض للخطر مصداقية الهيئة الأممية، بوصفها “وسيطاً محايداً”).

الحديث أعلاه ليس حديثي أنا بل هو رأي قوات الدعم السريع وهو الأمر الذي ينفي أنني أتحدث نيابة عنها.

ويواصل عثمان ميرغني في كلامه المغرض قائلاً : ( هنا لم يكتف بابكر فيصل بالتحدث إنابة عن الدعم السريع بل تعسف وتطرف في تمثيله للدرجة التي يحكم فيها -وهو مدني بلا خبرة عسكرية- بقوة وضع الدعم السريع الميداني. الوجه الثاني : بابكر فيصل منح نفسه صفة المحكم العسكري الذي يقرر أن الوضع الميداني تميل كفته  لصالح الدعم السريع.. لا أعلم على أساس أو خبرة عسكرية بنى ذلك؟ قد يوحي ذلك للبعض أنه خلط بين الأماني والحقائق).

هنا أستسمح القاريء الكريم أن ينظر لحديثي كاملاً كما أوردته في صدر المقال، هل يوجد فيه أي كلام عن قوة وضع الدعم السريع الميدانية؟ وهل فيه ذكر لأن الوضع الميداني تميل كفته لصالح الدعم السريع ؟ هذا كذب صريح وتضليل فاجر !

إنَّ عدم واقعية خارطة الطريق التي قصدتها تتمثل في الجزئية التي تتحدث عن شروط الجيش المتمثلة في الآتي : إنسحاب الدعم السريع من جميع المدن والمناطق التي يُسيطر عليها وفك الحصار عن مدينة الفاشر فضلاً عن تسليم سلاحه وتجميع قواته في أماكن محددة. هذه الشروط في رأي الحزب الذي أمثله غير واقعية ولن تؤدي لذهاب الطرفين لطاولة المفاوضات.

والمفارقة أن هذا الرأي قال به حزب آخر مؤيد للجيش وقد ورد رأيه في ذات تقرير الشرق الأوسط ولكن عثمان ميرغني تعمد عدم الإشارة إليه إمعاناً في التضليل, حيث جاء في التقرير الآتي :  (بدوره قال رئيس حزب الأمة “الإصلاح والتجديد” مبارك الفاضل المهدي إن خريطة الطريق المقدمة من الجيش للأمم المتحدة “غير واقعية”).

لماذا لم يتهم عثمان ميرغني “حزب الأمة” بأنه يتحدث بالإنابة عن الدعم السريع ؟ ولماذا لم يتهمه كذلك بأن حديثه عن “عدم واقعية” خارطة الطريق يعني أن الوضع الميداني تميل كفته لصالح الدعم السريع ؟

إن وقف الحرب لن يتم إلا بعد توفر الإرادة لدى الأطراف المتحاربة، وتوحيد الصف المدني الداخلي لممارسة أقصى أنواع الضغط على الأطراف فضلاً عن حشد الدعم الإقليمي والدولي للعب ذات الدور. الإشتراطات غير الواقعية لن تفعل شيئاً سوى إطالة أمد الحرب واستمرار نزيف الدم والخراب.

ختاماً : قد ظل موقفنا الداعي لوقف الحرب ثابتاً منذ اليوم الأول لإندلاعها، ولم نتزحزح عن رؤيتنا رغم تعرضنا لحملات ضخمة من التضليل والإساءة والتخوين، ومع مرور كل يوم من الحرب يتأكد صواب رؤيتنا التي سنستمر في التمسك بها من أجل وقف معاناة الشعب السوداني، لن ننحني للإبتزاز أو التهديد والوعيد وسنتصدى لكل حملات التضليل والأكاذيب بالحجة والمنطق السديد.

* رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي والقيادي بتحالف (صمود)

الوسومالجامعة العربية الجيش الحرب الدعم السريع السودان الشرق الأوسط بابكر فيصل تحالف صمود حزب التجمع الاتحادي عثمان ميرغني

مقالات مشابهة

  • إعلاميون عرب: منتدى دول منظمة شنغهاي جسر للحوار والتقارب وتعزيز التعددية
  • خطة ترامب للـ"القبة الذهبية" تواجه تحديات كبرى... وخبراء يشككون في جدواها وتكاليفها
  • جدل في اللجنة التشريعية بمجلس النواب بسبب زيادة قيمة تأمين الانتخابات
  • وزير الإعلام يلقي محاضرة في جامعة أوكسفورد حول تحديات الإعلام في سوريا 
  • لماذا يتعمد عثمان ميرغني التضليل؟
  • دبلوماسيون وخبراء يكشفون للجزيرة نت تحديات رئيس الوزراء السوداني الجديد
  • التضليل أداة التفاوض
  • المعايطة: توجه لإبرام مذكرة تفاهم بين “المستقلة للانتخاب” ونقابة الصحفيين
  • كتّاب يناقشون مستقبل النقد الإيكولوجي في الدراسات العربية في النادي الثقافي
  • الاحتلال يواصل التضليل بشأن المساعدات ويمنع دخولها إلى قطاع غزة