حصل "صدى البلد" على نص قرار النيابة الصادر بحفظ التحقيقات في اتهام الفنانة هالة صدقي بالشهادة الزور لصالح المخرج عمر زهران. 

وقالت النيابة إنه عقب انتهاء التحقيقات واستعراض كافة الأقوال للطرفين “شاليمار شربتلي وخالد يوسف” كمبلغين و "هالة صدقي" كمشكو في حقها وورود التحريات: أنه في ضوء ما سبق وبتطبيق ذلك على الواقعة موضوع التصرف، فنجد ان مثار تلك الجريمة سرعان ما تزول وتنحسر شبهتها من الأوراق وذلك أخذأ بمجريات التحقيق وما استبان بعدم اكتمال النموذج التشريعي المتطلب لاكتمال أركان جريمة الشهادة الزور لصالح المتهم عمر زهران أثناء انعقاد جلسات محاكمته في القضية رقم 7439 لسنة 2023 جنح قسم الجيزة وآية ذلك ودليله ما ثبت بمطالعة حكم محكمة جنح الجيزة بقضية عمر زهران محل شهادة الشهود وأن شهادتهم لم تؤثر في عقيدة المحكمة وكذلك لم تؤثر في مركز الخصوم في الدعوى فضلا عن انتفاء أي أضرار ترتبت على الادلاء بتلك الشهادة، وكذلك بالتدقيق نظرا بأقوال الشهود نجد انها جاءت خالية من أي تعمد لقلب الحقائق أو إخفائها عن قصد وسوء نية، فقد جاءت مجردة من ذكر وقائع بعينها تتعلق بواقعة القضية محل الشهادة ولم تكن لذاتها قوة الإقناع وانما كانت شهادتهم تدور في فلك الإدلاء بمعلومات حول شخص المتهم وعلاقته بالمجني عليها.

وأضافت أنه بشأن ما أثير من ارتكاب المشكو في حقهم - الثلاثة- الفنانة هالة صدقي والدكتورة آمال عثمان والاعلامية بسمة وهبة لجريمة القذف في حق المجني عليه خالد يوسف، فقد ظهر جلياً عدم توافر ركن العلانية المتطلب لقيام تلك الجريمة من خلال ما أفصحت عنه التحقيقات من إدلاء المشكو في حقهم لشهادتهم -كل منهم متفرد بداخل غرفة مداولة المحكمة-دون وجود العامة بداخلها- ولم يقرع بشهادتهم سمع العامة فضلا عن أن شهادة الثلاثة المشكو في حقهم كان يدور حول ما نما إلى اسماعهم وليس باسناد أمور ووقائع تتحقق بها قيام النموذج التشريعي المتطلب لصحة قيام جريمة القذف في حقهم. 

شريف حافظ المحامي دفاع هالة صدقي 

وأخيرا فإن ما ظهر جليا انتفاء قصد أي من المشكو في حقهم إلي الإساءة لشخص معين بذاته فضلا عن عدم جزم أي منهم، باسناد وقائع لشخص الشاكي فقد كان تأويلا يحتمل الشك ورادف ذلك ما سطرته محكمة الموضوع بحكمها من عدم الاطمئنان لأقوال شهود النفي، الأمر الذي نري معه استبعاد شبهة تلك الجرائم من الأوراق واستمرار قيد الأوراق بدفتر الشكاوى الإدارية واستقرارها به حفظا .

وقررت نيابة جنوب الجيزة الكلية حفظ التحقيقات في اتهام الفنانة هالة صدقي بالشهادة الزور والذي وجهته لها  الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي وزوجها المخرج خالد يوسف. 

وانتهت التحقيقات في اتهام شاليمار شربتلي للفنانة هالة صدقي بالشهادة الزور واتهامها من خالد يوسف بالقذف بالحفظ وقيد الأوراق إداريا وذلك لعدم وجود جريمة. 

وقررت نيابة جنوب الجيزة الكلية صرف الفنانة هالة صدقي من سراي النيابة، عقب الانتهاء من سماع أقوالها في البلاغ المقدم ضدها من الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، الذي تتهمها فيه بالشهادة الزور في قضية اتهام المخرج عمر زهران بسرقة مجوهرات شاليمار.

‎وخلال التحقيقات، واجهت النيابة الفنانة هالة صدقي بالاتهام المنسوب إليها، حيث اتهمتها شاليمار بأنها أدلت بشهادة زور لصالح عمر زهران، واتهمها زوجها المخرج خالد يوسف بأنها قذفته ونسبت اليه انه الجاني في واقعة سرقة المجوهرات. 

ونفت هالة صدقي أمام النيابة جميع الاتهامات، مؤكدة أنها لم تشهد زورًا، وأن ما قالته جاء بناءً على ما ردده صديق مقرب من شاليمار شربتلي، الذي قال لها مرارًا: "أكيد خالد يوسف هو اللي سرقها، لأني سألته عن رقم محضر السرقة مرتين أو ثلاثة، وكل مرة كان بيديني رقم غلط."

‎ودفع المستشار شريف حافظ، المحامي دفاع الفنانة هالة صدقي، خلال التحقيقات بانتفاء أركان الجريمة، مؤكدًا أن موكلته أدلت بشهادتها في ضوء معرفتها بأن عمر زهران ليس متورطًا في السرقة، وأن المحكمة لم تعتمد على شهادتها سواء بالإيجاب أو السلب، ما يجعل أقوالها غير مؤثرة في تكوين عقيدة المحكمة في قضية عمر زهران.

عقب سماع كافة الأطراف وورود تحريات الأجهزة الأمنية انتهت نيابة جنوب الجيزة الكلية الي استبعاد شبهتي الشهادة الزور والقذف من الاوراق وحفظها إداريا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هالة صدقي الفنانة هالة صدقي المخرج عمر زهران شاليمار شربتلي خالد يوسف هالة صدقی بالشهادة الزور الفنانة هالة صدقی شالیمار شربتلی الشهادة الزور خالد یوسف عمر زهران

إقرأ أيضاً:

اتهام ومطالبة بمحاكمتها قضائيًا.. لماذا صبّ ترامب جام غضبه على بيونسيه؟

يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عداءه مع نجوم الصف الأول، بعد أن زعم أن كامالا هاريس استخدمت أموال حملتها الانتخابية في عام 2024 لكسب تأييد المشاهير، رغم أن التحقيقات أثبتت عدم صحة هذا الادعاء. والآن، يدعو ترامب إلى محاكمة "الملكة بي". في ما يلي أبرز ما يجب معرفته حول هذه القضية. اعلان

يزعم ترامب أن هاريس استخدمت أموال حملتها الانتخابية للحصول على تأييد المشاهير، رغم أن تحقيقًا سابقًا خلص إلى أن هذا الادعاء لا أساس له من الصحة.

وفي منشور حديث على منصة "تروث سوشال"، دعا ترامب إلى مقاضاة المغنية الشهيرة بيونسيه وعدد من المشاهير على خلفية مشاركتهم في الحملة الانتخابية الداعمة لهاريس خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

ويبدو أن ترامب لا يزال متأثرًا بعدم تلقيه دعمًا من نجوم الصف الأول خلال الانتخابات، فكتب في منشور له: "أنظر إلى المبالغ الطائلة التي بات الديمقراطيون مدينين بها بعد الانتخابات الرئاسية، وإلى اعترافهم بدفع 11 مليون دولار للمغنية بيونسيه مقابل تأييدها (من دون أن تغني، ولا حتى نوتة واحدة، وغادرت المسرح وسط صيحات الاستهجان وغضب الجمهور!)، وثلاثة ملايين دولار لـ‘نفقات’ أوبرا، و600 ألف دولار لمذيع تلفزيوني منخفض التصنيف، آل شاربتون (الذي لا وزن له إطلاقًا!)، وآخرين ستُكشف أسماؤهم، مقابل عدم القيام بأي شيء على الإطلاق!".

منشور الرئيس الأمريكي Truth Social

وتابع قائلًا: "لقد جرى تسجيل هذه المدفوعات السخيفة بطريقة خاطئة في الدفاتر والسجلات. لا يُسمح لك بدفع المال مقابل كسب التأييد، فذلك غير قانوني تمامًا. هل يمكنكم تخيّل ما سيحدث إذا بدأ السياسيون بدفع المال للناس من أجل كسب تأييدهم؟ ستعمّ الفوضى! كامالا، وجميع من تلقوا أموالًا مقابل التأييد، خالفوا القانون. يجب محاكمتهم جميعًا! شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الموضوع".

كامالا هاريس مع بيونسيه خلال الحملة الانتخابية لعام 2024 AP Photo

وفي ما يتعلق بادعاء ترامب، من الصحيح أن فريق هاريس أنفق أموالًا على تنظيم تجمعات وفعاليات شارك فيها عدد من المشاهير، من بينهم بيونسيه وأوبرا وليدي غاغا.

مع ذلك، تُظهر السجلات المالية التي تم نشرها علنًا من الحملة الرئاسية لعام 2024 أن تلك النفقات خُصصت لتكاليف الإنتاج والموظفين، وليس للمشاهير أنفسهم.

وتم تأكيد هذه المعلومات لاحقًا في تحقيق نشرته صحيفة نيويورك تايمز في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

وكانت بيونسيه قد أعلنت دعمها لهاريس بشكل علني العام الماضي، وألقت خطابًا خلال تجمع تمحور حول الحقوق الإنجابية. كما هددت سابقًا فريق حملة ترامب باتخاذ إجراءات قانونية، بسبب استخدامه غير المصرح به لأغنيتها "الحرية" في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أيام فقط من موافقتها على اعتماد الأغنية نشيدًا رسميًا لحملة كامالا هاريس الرئاسية.

في ذلك الوقت، علّق ترامب بسخرية على ظهور بيونسيه في تجمع انتخابي لهاريس في هيوستن، قائلًا: "كانت بيونسيه ستحضر. الجميع كان يتوقع أن تؤدي بعض الأغاني. لكن لم تكن هناك أي أغانٍ، ولم يكن هناك أي شعور بالفرح".

وهذا العام، دعا ترامب أيضًا إلى فتح "تحقيق مع بروس سبرينغستين، وذلك بعدما أدلى أسطورة الموسيقى بعدد من التصريحات التي انتقد فيها ترامب خلال عرضه في مانشستر في وقت سابق من العام.

وزعم ترامب أن سبرينغستين تلقّى أموالًا من كامالا هاريس مقابل "أدائه السيئ خلال حملتها الانتخابية للرئاسة"، وهو ما نشره على منصة "تروث سوشال" مستخدمًا الأحرف الكبيرة كعادته.

وتابع متسائلًا: "أليست هذه مساهمة كبيرة وغير قانونية في الحملة الانتخابية؟".

وبالإضافة إلى سبرينغستين، وجّه ترامب انتقاداته أيضًا إلى عدد من الفنانين الآخرين، من بينهم بونو، إذ قال: "كم دفعت كامالا هاريس لسبرينغستين مقابل أدائه الضعيف خلال حملتها الانتخابية للرئاسة؟ ولماذا قبل ذلك المال إذا كان من معجبيها؟ أليست هذه مساهمة كبيرة وغير قانونية في الحملة الانتخابية؟ وماذا عن بيونسيه؟... وكم من المال ذهب إلى أوبرا وبونو؟".

وواصل ترامب هجومه قائلاً: "سأدعو إلى فتح تحقيق كبير في هذه المسألة. لا يُسمح للمرشحين بدفع المال مقابل كسب التأييد، وهو ما فعلته كامالا تحت غطاء الدفع مقابل الترفيه. إضافة إلى ذلك، كانت هذه محاولة يائسة ومكلفة للغاية لتضخيم الحشود المتفرقة بشكل مصطنع. هذا أمر غير قانوني! أما بالنسبة لهؤلاء 'الفنانين' غير الوطنيين، فقد كانت هذه وسيلة فاسدة وغير قانونية لاستغلال نظام معطوب. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!!!".

وأعقب ذلك رد فعل غريب، حيث نشر ترامب مقطعًا مزيفًا على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه وهو يهاجم بروس سبرينغستين بكرة الغولف.

وقد أثار هذا المنشور موجة من الانتقادات والسخرية على الإنترنت، إذ شارك كثيرون لقطات حقيقية لترامب في ملاعب الغولف، فيما علّق آخرون بالقول: "هذا ليس تصرفًا يليق برئيس".

وانبرى عدد من الموسيقيين للدفاع عن سبرينغستين، من بينهم إيدي فيدر، المغني الرئيسي في فرقة "بيرل جام"، ومغني الروك المخضرم نيل يونغ.

وفي سياق آخر، ردّ القيمين على مسلسل "ساوث بارك"، مات ستون وتري باركر، على رد فعل البيت الأبيض بشأن الحلقة الأخيرة من المسلسل، والتي سخرت من ترامب من خلال تصويره في السرير مع "الشيطان"، وظهوره على نحو يُظهر امتلاكه قضيبًا صغيرًا.

قال المتحدث باسم البيت الأبيض، تايلور روجرز: "تمامًا كما هو حال القيمين على مسلسل ساوث بارك، لا يملك اليسار أي محتوى أصيل أو حقيقي، ولهذا السبب تستمر شعبيتهم في التراجع إلى أدنى مستوياتها. هذا المسلسل فقد صلته بالواقع منذ أكثر من عشرين عامًا، ويعيش اليوم على أفكار باهتة ومكررة، في محاولة يائسة لجذب الانتباه".

وجاء ردّ باركر في مؤتمر "كوميك كون" الدولي بنبرته الهادئة المعتادة التي لا تخلو من السخرية، مكتفيًا بالقول: "نحن آسفون جدًا". ولم يكونوا كذلك، بطبيعة الحال.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • خلال أيام.. نبيلة عبيد تستعد لتصوير مسلسل جذوة
  • مساعدات طبية نوعية تعزز القطاع الصحي بدير الزور بدعم من مؤسسة إغاثية
  • اتهام ومطالبة بمحاكمتها قضائيًا.. لماذا صبّ ترامب جام غضبه على بيونسيه؟
  • سميرة صدقي تكشف سبب رفضها لبعض الأدوار في الدراما: لا تليق بمسيرتي.. فيديو
  • النهار ترحب بقرار الأعلى للإعلام بحفظ شكوى نقابة الموسيقيين
  • حزب الريادة: كلمة السيسي حول الأوضاع في غزة كشفت الحقائق
  • هيتقبض عليها.. خالد يوسف يعلق على إدعاءات إحدى الفتيات ضد وفاء عامر
  • خلاف سابق.. ننشر أقوال المجني عليه في اتهام طالب بالشروع في إنهاء حياته
  • جريمة تقود للسجن.. كل ما تريد معرفته عن الشهادة الزور وأركانها
  • رانيا يوسف تفتتح مدرسة لتعليم الرقص الشرقي