بميزات الذكاء الأصطناعي .. ميتا تغزو الأسواق بنظاره ذكية بإمكانيات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تستعد شركة ميتا لإطلاق نظارتها الذكية من الجيل الجديد في الهند، وفقًا لمنشور رسمي على مدونتها. طُوّرت هذه النظارات بالتعاون مع إيسيلور لوكسوتيكا، وهي مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي من ميتا، ومتوفرة بالفعل في أسواق عالمية مختارة. ويؤكد المنشور أن الهند إحدى مناطق الإطلاق القادمة، إلى جانب المكسيك والإمارات العربية المتحدة.
أُطلقت نظارات ميتا الذكية لأول مرة في سبتمبر 2023، كتكملة لنظارات راي بان ستوريز، وهي تجمع بين التصميم المميز وميزات الذكاء الاصطناعي الصوتية. يمكن للمستخدمين طرح الأسئلة، والتحكم في تشغيل الموسيقى، والتقاط الصور ومقاطع الفيديو، وإرسال الرسائل و ذلك دون استخدام اليدين بمجرد قول "مرحبًا ميتا".
تدعم النظارات مكالمات الصوت والفيديو عبر واتساب وماسنجر وإنستغرام، كما تتضمن الآن إمكانية إرسال رسائل مباشرة عبر إنستغرام.
تتميز نظارات راي بان ميتا الذكية المزودة بالذكاء الاصطناعي بكاميرا بدقة 12 ميجابكسل قادرة على تصوير فيديوهات بدقة 1080 بكسل. وهي مزودة بمكبرات صوت مفتوحة، وتدعم البث المباشر عبر فيسبوك أو إنستجرام.
تعد من أهم ميزات تلك النظارات هي أداة الترجمة الفورية الجديدة، التي تدعم 32 لغة، منها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية.
تعمل هذه الأداة دون اتصال بالإنترنت في حال تحميل حزم اللغات اللازمة مسبقًا في الأسواق التي تُباع فيها النظارات بالفعل ولم تُفصح شركة ميتا عن موعد الإطلاق أو السعر المحدد، إلا أن سعرها في الولايات المتحدة هو 299 دولارًا أمريكيًا (ما يعادل 25,600 روبية هندية تقريبًا) أما في الهند، فقد يبدأ السعر من 35,000 إلى 40,000 روبية هندية. ومن المتوقع أن تُطرح النظارات مزودةً بجميع الميزات الجديدة، بما في ذلك الترجمة الفورية، والمساعدة الصوتية، والتوافق مع منصات الموسيقى الشهيرة مثل سبوتيفاي، وأمازون ميوزيك، وآبل ميوزيك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة ميتا تقنية الذكاء الاصطناعي نظارات ميتا الذكية تشغيل الموسيقى تصوير فيديوهات
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.