تشغيل معمل ألبان الغوطة… أهم مطالب مزارعي ومربي الثروة الحيوانية بريف دمشق
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
ريف دمشق-سانا
أكد مزارعو ومربو الثروة الحيوانية في الغوطة الشرقية بريف دمشق ضرورة إعادة تشغيل معمل ألبان الغوطة التابع للقطاع العام لاستجرار مادة الحليب منهم، والحد من خسائرهم المادية بسبب توقفه، واحتكار مادة الحليب لدى بعض التجار.
كما طالبوا خلال لقائهم مدير زراعة دمشق وريفها الدكتور زيد أبو عساف، في قيادة منطقة الغوطة الشرقية بوضع ضوابط لاستيراد مادة الحليب المجفف، وإمكانية إصدار تسعيرة رسمية لهذه المادة، وإيقاف بيع مادة النخالة عبر المزاد وطرحها للبيع المباشر في المراكز الحكومية، إضافة إلى تأهيل محطة معالجة مياه الصرف الصحي في منطقة عدرا، وإعداد دراسة لإقامة محطة معالجة مماثلة في منطقة الإحدى عشرية.
وأشاروا خلال اللقاء إلى ضرورة إعادة تأهيل الآبار الحكومية في البادية، لما لها من أهمية لمربي الأغنام، وضبط ومتابعة تداول الأدوية البيطرية والزراعية في الأسواق.
حضر اللقاء مسؤول منطقة الغوطة الشرقية محمد علي عامر، وممثلون عن رابطتي فلاحي دوما ودمشق، ورؤساء دوائر الزراعة في دوما وحران العواميد والغوطة الشرقية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الغوطة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص واعتقال 7 في توغل إسرائيلي بريف دمشق
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأفادت مصادر محلية سورية، بمقتل شخص بنيران قوة إسرائيلية توغلت فجر أمس، في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي.
وقالت المصادر إن «شاباً قُتل على يد الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، إثر إطلاق نار مباشر عليه من قوة لجيش الاحتلال توغلت فجراً في قرى جبل الشيخ المحاذية للجولان المحتل».
وأضافت المصادر أن «الجيش الإسرائيلي اعتقل 7 شبان خلال حملة مداهمات واعتقالات في بيت جن أيضاً».
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن «القوات الإسرائيلية توغلت فجر الخميس في بلدة بيت جن، التي تبعد أقل من 20 كيلومتراً عن محافظة القنيطرة، وقرابة 50 كيلومتراً عن دمشق».
ولفتت إلى أن «القوة الإسرائيلية تقدر بـ100 عنصر و 10 دبابات وعربات عسكرية، طوقت بلدة بيت جن، ونادوا عبر مكبرات الصوت بأسماء الأشخاص الذين تم اعتقالهم، وعلت الأصوات بين الجيش الإسرائيلي والمدنيين، ثم أطلق النار مباشرة على الشاب الذي قُتل على الفور».
وندّدت سوريا بعملية التوغل الإسرائيلية، معتبرة ذلك «انتهاكاً صارخاً لسيادة البلاد».