مصطفى أبو سريع ينضم لعالم "الميتافيرس" في تجربة درامية جديدة مع معتصم النهار وميرنا نور الدين
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
انضم الفنان مصطفى أبو سريع إلى فريق عمل مسلسل "أنا أنت أنت مش أنا"، في خطوة جديدة تجمعه بالنجم معتصم النهار والنجمة ميرنا نور الدين، ضمن عمل درامي لايت كوميدي يتناول عالم "الميتافيرس" وتأثيرات السوشيال ميديا، في 15 حلقة من المقرر بدء تصويرها الشهر المقبل.
المسلسل يُعد أول بطولة للفنان السوري معتصم النهار داخل الدراما المصرية، وهو من فكرة المطرب كريم أبو زيد، وسيناريو شقيقه السيناريست أحمد محمود أبو زيد، بينما يتولى الإخراج هشام الرشيدي.
ويشهد "أنا أنت أنت مش أنا" مراحل تحضيرية مكثفة حاليًا من تعاقدات نهائية ومعاينات أماكن التصوير، استعدادًا لانطلاق الكاميرا قريبًا.
وكان مصطفى أبو سريع قد شارك في موسم دراما رمضان الماضي من خلال مسلسل "العتاولة 2" مع نخبة من النجوم أبرزهم أحمد السقا وطارق لطفي وزينة، فيما ظهر معتصم النهار في مسلسل "نفس" إلى جانب عابد فهد ودانييلا رحمة، بينما تألقت ميرنا نور الدين في مسلسل "فهد البطل" مع أحمد العوضي وأحمد عبد العزيز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني ميرنا نور الدين
إقرأ أيضاً:
الشفافية التي غابت عن الفترة الإنتقالية
الشفافية التي غابت عن الفترة الإنتقالية:
نلاحظ أن الفترة من ٢٠١٩ حتى بداية ٢٠٢٣ شهدت زخمًا سياسيا استثنائيا، بلغ ذروته من الاحتدام. وشارك في هذا المشهد عشرات الأحزاب والمنظمات والأفراد، إضافة إلى أطراف أجنبية من حكومات ومنظمات وأجهزة مخابرات. ورغم أن هذه الفترة انتهت بفشل سياسي واقتصادي غير مسبوق، توج بحرب، فإنه حتى الآن لم تُقدّم أي من المجموعات أو الأحزاب أو الأفراد المشاركين على مذكرات أو حتى مقالاتٍ صادقة ومتجردةٍ تكشف للشعب والتاريخ أسرار هذه الفترة المحورية في تاريخ السودان الحديث.
وغياب أي مذكرات أو شهادة أو مقالات صادقة عن أهم فترة في التاريخ السودان حقيقة مذهلة ومرعبة تلخص معدن من أدار الفترة وشارك قرب مطبخها
وحتى وثيقة “قحت” وورشتها الخاصة بتقييم الفترة الانتقالية، لم يتجاوزا محاولةٍ هزيلة لاستعادة المشروعية، تختفي وراء نقدٍ خفيف وسطحي يفتقر إلى الصراحة والشمول والعمق المطلوبين. وكانت الملهاة في أن قحت أقامت ورشة تقيم فيها أداء قحت وكانوا الخصم والحكم. – صححو ورقهم براهم، وزيتهم في بيتهم.
وهذا كله لا يدل إلا على شيء واحد: أن الجماعات والشخصيات التي شاركت في إدارة المرحلة الانتقالية بعد البشير لا تؤمن حقيقة بضرورة الشفافية، وهي الشرط الأساسي لأي ديمقراطية حقيقية. فهذه جماعات غير مؤهلة، ومع ذلك تمارس وصاية غير مستحقة على شعب لم ينتخبها لاتخاذ القرارات المصيرية نيابةً عنه. هذه جماعة تطالب خصومها بالشفافية الديمقراطية وتعفى نفسها من تلك المشقة.
معتصم اقرع معتصم اقرع