موقع النيلين:
2025-05-24@09:57:58 GMT

يمين يا الفاشر ارضك تتحرر

تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT

معتصم وشذى للتمثيل القومى
*يمين يا الفاشر ارضك تتحرر*
بكرى المدنى
الحملة القومية لنجدة الفاشر التى يتصدرها القيادى الشاب معتصم احمد صالح ابن دارفور أصالة ونهر النيل حضارة جاءت في وقتها تماما وأطراف السودان تتداعى بالسهر والألم مع الفاشر
أن معركة الفاشر ليست مجرد معركة عسكرية ولكنها معركة وجود ومعركة حياة تتطلب أن يقوم كل اهل السودان اليها وكل بما يستطيع من كتابة منشور داعم للصامدين في الفاشر وحتى الدعم المادي المباشر
نعم -الفاشر لن تقاتل وحدها وانما تقاتل معها كسلا و القضارف وبورتسودان ومدنى و شندى و الدامر ومروي و دنقلا وتقاتل مع الفاشر كوستى والأبيض والدمازين وسنار وكل مدن السودان من يم
أن قتالنا مع الفاشر من بعد التنظيم الذي يقوده معتصم احمد صالح والعديد من قيادات الأحزاب والحركات و للذكر وليس الحصر بينهم الدكتورة شذى الشريف كتمثيل نوعي و مناطقي- ان القتال من بعد هذا التنظيم سوف يتخذ شكلا آخرا هو أقرب لتنظيم سريان الماء على الجداول أو التحكم في سيل المشاعر وتحويلها الى مواقف تخدم انسان الفاشر الذي قدم ومع استبقى شيئا
غدا تخرج بورتسودان في مسيرة الغضب وبعدها كل مدن السودان بلسان واحد
*يمين يا الفاشر ارضك تتحرر*

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عربات جدعون: معركة الوجود والهوية

 

(عربات جدعون) توراتية الاسم والمضمون وعنصرية القتل، ليست إلا فصلًا إضافيًا للإبادة في محرقة غزة، يراد منها التهجير وكسر الإرادة. لكن غزة، كما عهدناها، عصيّة على الانكسار. بشعبها المقاوم، ووعيها المتجذر، تسدّ ثغرة الأمة في الدفاع عن فلسطين ومقدساتها. الأرض تُحمى بالوجود، والوجود يُصان بالصمود. نتنياهو، بتطرّفه اليميني، نسف أي مسار تفاوضي وضحى بأسراه، وعليه أن يترقب اشتعال الضفة والقدس والداخل، فضلًا عن انتفاضات أحرار العالم. إنها معركة هوية وأرض، وغزة وفق تاريخها، شوكة دائمة في حلق المشروع الصهيوني، وجسر عبور إلى التحرير الشامل (ولتعلمن نبأه بعد حين).
بين ركام البيوت في غزة، وتحت قصف لم يعرف هدنة منذ سبعة أشهر، أعلنت إسرائيل عن بدء عملية “عربات جدعون” كحلقة جديدة في مشروع الإبادة والتهجير القسري، بإسناد أمريكي مباشر وتواطؤ إقليمي، في محاولة لإعادة إنتاج النكبة بصيغة أشد بشاعة، تطال البشر والحجر والوعي. ليست “عربات جدعون” مجرد عنوان عسكري لعملية اجتياح، بل هي جزء من خطة استراتيجية لإخضاع غزة وإفراغها، والتمهيد لفرض سيناريوهات الوطن البديل وخرائط جديدة للمنطقة.
هذه العملية، التي تأتي في ظل عنجهية (نتنياهو) بإغلاق المسار التفاوضي، وانكشاف هشاشة الجيش الإسرائيلي أمام صمود المقاومة، لا يمكن فصلها عن السياق الإقليمي والدولي العام. فالدور الأمريكي، ومن خلفه تحالفات النفط والتطبيع، أعاد تشكيل أجندته تحت لافتات “الاستقرار” و”إعادة الإعمار”، بينما الهدف الحقيقي هو سحق الإرادة الفلسطينية، وفرض وقائع تقسيمية ونهائية، تتجاوز حدود غزة إلى الضفة والقدس والداخل.
في المقابل، تقف غزة، كما عهدناها، عصية على الانكسار. بالمقاومة، بالإيمان، بالوعي العميق بأن هذه الأرض لا تُحمى إلا بالوجود، ولا يُصان الوجود إلا بالصمود. فالشعب الفلسطيني، في وجه هذه العربة الحديدية التي يقودها نتنياهو بعنجهية التطرف، يدرك أن الثمن كبير، لكن التراجع مستحيل، لأن البديل هو الاجتثاث.
وفيما يلهث الاحتلال نحو تصدير نصر مزيف عبر اجتياح بري متهور، تبدو الضفة والقدس والداخل المحتل على صفيح ساخن، وقد تشتعل في أية لحظة. فهذه المعركة لم تعد تخص غزة وحدها، بل باتت معركة هوية ووجود لكل فلسطين، بل وللمنطقة بأسرها. هي معركة إعادة تعريف “العدو”، وكشف زيف المشاريع التي تُطرح بلغة الإنسانية لكنها تُنفذ بأدوات التطهير العرقي.
ومع تصاعد العزلة الدولية لإسرائيل، وتراجع ثقة جمهورها بجيشها، وظهور ملامح نظام عالمي متعدد الأقطاب بقيادة الصين وروسيا، فإن ثمة نافذة استراتيجية بدأت بالتشكل. لكنها تحتاج لإرادة فلسطينية سياسية موحدة، ورؤية عربية جريئة تخرج من مربع الصمت إلى الفعل.
إن مواجهة “عربات جدعون” تتطلب تحركًا على مستويين:
1. الوطني الفلسطيني: عبر تثبيت الرؤية الجامعة، وإعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية، واستعادة القرار الوطني المستقل، ورفض مشاريع الانقسام السياسي والجغرافي.
2. الإقليمي والدولي: من خلال رفض أي صيغ للتطبيع مع الاحتلال، وتعزيز الاصطفاف مع القوى المناهضة للهيمنة الأمريكية، واستثمار التحولات في الرأي العام العالمي، وتوسيع الجبهة الداعمة لفلسطين شعبيًا ورسميًا.
ما يجري اليوم في غزة ليس معركة عابرة، بل فصل مفصلي في مشروع “إسرائيل الكبرى”، التي تسعى لفرض واقع جديد بالقوة، تحت غطاء دبلوماسي مموّه. لكنها، كما التاريخ يُثبت، ستصطدم دومًا بجدار غزة: الإنسان، والكرامة، والإيمان بأن الأرض لا تُؤخذ إلا من شعب خانع، وشعبنا ليس كذلك.
ستبقى غزة الجسر، لا الممر. والسد، لا الثغرة. وستبقى، كما كانت، قبرًا لكل مشاريع الإبادة، وشرارة لكل مشروع تحرير.

* رئيس مركز غزة للدراسات والاستراتيجيات

مقالات مشابهة

  • العميد محمد احمد جمعة 1930–2009 (2–7 )
  • الجيش السوداني يسيطر على الدبيبات ومهلة لخروج الدعم السريع من الفاشر
  • تصريح ناري وتهديد مباشر من احمد علي بـ “ذكرى الوحدة” هو الأقوى له منذ سنوات
  • صعدة: الحبس من (5 - 25 سنة) لـ 20 مدانا بالاتجار بالمخدرات .. اسماء
  • كان العرض الخرطوم مقابل الفاشر، أخذ الجيش الخرطوم عنوة واقتدارا
  • اتهامات للدعم السريع بحرق 3 قرى في شمال دارفور
  • إصابة 8 أشخاص باختناق في حريق 4 منازل بالفيوم
  • عربات جدعون: معركة الوجود والهوية
  • احمد حسن يصدم جماهير الزمالك بشأن زيزو
  • الجزء الثاني : تشريح لِما هو آت في سوريا!