الثورة نت:
2025-05-21@05:51:35 GMT

مهمة المرتزق العليمي في المهرة! 

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

من هناك من محافظة المهرة شرق اليمن الحرة، قالها الشيخ المناضل/ علي سالم الحريزي رئيس لجنة الاعتصام ، بلسان كل اليمنيين الأحرار : إن الرخيص العليمي ليس رئيسي وليس له شرعية، بل عينته السعودية ؛ ويعمل لصالح الاحتلال كعميل مخلص. جاء رد الشيخ الحريزي على العليمي الذي جاء إلى المهرة ليسيء إلى أبنائها ويقول إنهم مهربو مخدرات وأسلحة، والإساءة  أراد بها المرتزق العليمي أن يبرر احتلال المهرة تحت هذه اليافطة التي يروج لها الخائن الرخيص.

طائرة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال السعودي أقلت الخائن المرتزق الرخيص العليمي من الرياض إلى المهرة لمهمة الإساءة لأبناء المهرة والإشراف على مشاريع الاحتلال السعودي التي ينفذها في المهرة وحضرموت؛ ومنها شق قناة وبناء ميناء لتوصيل وتصدير النفط السعودي إلى البحر العربي، تلك القناة تفصل المهرة عن حضرموت ، ليكون من السهل الانفراد بها.  جاء الرخيص العليمي لاستفزاز أبناء المهرة بتصريحاته الكاذبة والتي تخدم الاحتلال السعودي الذي أرسله إلى المحافظة. على إثر تلك الاتهامات والإساءات التي أطلقها العليمي ، عقدت قبائل المهرة اجتماعا برئاسة الشيخ علي سالم الحريزي رئيس لجنة الاعتصام؛ أدانت فيه تلك الاتهامات التي أطلقها العليمي الذي جاء مروجا لاحتلال المهرة من قبل القوات السعودية والغربية ، تحت مبرر مكافحة التهريب والإرهاب. لم يقل لنا الرخيص العليمي إن القوات الأجنبية التي تحتل سقطرى وأجزاء من محافظة المهرة، بما فيها مطار الغيضة وتمنع الصيادين من اصطياد عيشهم وقوت أطفالهم من البحر، هل هي إرهابية أم لا ، بل ذهب بعيدا في عمالته ليتهم أبناء المهرة الشرفاء بالتهريب ويتهم أنصار الله- وهو هنا يريد أن يبرر لعمالته ، أو يصرف عن نفسه تهمة الخيانة. العليمي العميل المزدوج الذي يتسلم شهريا ثلاثين مليون ريال سعودي من أسياده في الرياض وأبو ظبي لقاء خدماته للعدوان ؛ يمتلك أكثر من ٢٥ شركة عبر العالم يديرها أبناؤه الأثرياء من خدمات أبيهم وهو مستعد أن يبيع كل ذرة رمل في اليمن من أجل زيادة أمواله وأرصدته في بنوك الغرب. رجل يحمل الجنسيتين؛ الأمريكية والسعودية؛ ماذا تنتظرون منه غير خدمة أسياده ، وتنفيذ أوامرهم والعمل ضد اليمنيين وضد اليمن من أقصاه إلى أقصاه.  الرخيص العليمي يعمل لدى من عينه مسؤولا في مجلس العار ويعمل بإخلاص من أجل استمرار تدفق المال عليه وليبقى في درجة كبير العملاء ورئيس العصابات. ولمن لا يعلم.. قبل أن تنصب السعودية المرتزق العليمي على رأس مجلس العار كانت قد عينته مسؤولا على المشاريع السعودية في المهرة وحضرموت ، ووضعت تحت تصرفه مليارات الريالات السعودية لشراء ضعاف النفوس في المحافظتين ، بإسكاتهم عما تقوم به مملكة الشر السعودية من أعمال احتلالية ، وإنشاءات مريبة باقتطاع الأراضي وإزاحة علامات الحدود القديمة. جاء العليمي ليسيء إلى أبناء المهرة ويتهمهم وليروج لمشاريع الاحتلال السعودي ويقدمها كأنها مبشرات لليمنيين، لقد وجد الاحتلال له عملاء من العيار الثقيل يروجون لأجنداته ومشاريعه التمزيقية. الكذبة الكبرى للرخيص العليمي قوله إنه سوف يعطي المهرة حكما ذاتيا؛ وتلك – لعمري – خدمة أخرى للاحتلال السعودي الذي يروج لمثل هذه المشاريع التي تمزق اليمن تحت يافطة الحكم الذاتي التي تروج في كل بلد يراد تقسيمه وتفتيه واحتلاله.  لقد ظلت مملكة الدواعش في الرياض تنتظر هذه الفرصة منذ ما قبل استقلال الجنوب عن المحتل البريطاني ، حتى وصلت اليها بعد أن دمرت اليمن بعدوانها اليوم وبحروبها التي أشعلتها ضد اليمن وبين أبنائه خلال المراحل الماضية.   من كان يتصور أن تحتل القوات السعو/ إماراتية قصر معاشيق في عدن، أو أن تعود القوات البريطانية ومعها الأمريكية والفرنسية لاحتلال جنوب وشرق اليمن.  إن بقايا عصابة ٧/٧ الدموية الناهبة ومن شخوصها المرتزق العليمي، هي التي سهلت للعدوان والاحتلال اجتياح المهرة وغيرها ومازالت تعمل على تمزيق اليمن تحت كل اليافطات والشعارات المزيفة. المشاريع التي روج لها الإعلام المأجور؛ أن العليمي وضع لها حجر الأساس ، أو افتتحها ما هي إلا غطاء لما يقوم به الاحتلال السعودي وغطاء أيضا للمهمة التي جاء الرخيص العليمي لتنفيذها في المهرة. العليمي عميل رخيص بكل المقاييس  فهو صنيعة المخابرات السعودية ومخبر لدى الدول الغربية ، لاسيما الأمريكية التي وضعته في زمن الهالك عفاش على رأس المؤسسات الأمنية ليسرب لها كل أسرار البلاد ويغطي على مذابحها في المعجلة وغيرها التي كانت ترتكبها بالدرونز الأمريكية ويقول إنها عمليات نفذها الجيش اليمني. لا أمانة لخائن ولا عهد لعميل ولا يرتجى من رجل عصابات خيرا من اليوم حتى قيام الساعة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الاحتلال السعودی فی المهرة

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو الصهيوني يعترف: لا مخرج من ضربات اليمن إلا بوقف العدوان على غزة

يمانيون../
في اعتراف جديد يعكس حجم المأزق الذي يواجهه كيان العدو الصهيوني أمام تصاعد الردع اليمني، أكدت صحيفة “غلوبس” العبرية أن الطريق الوحيد لوقف هجمات القوات المسلحة اليمنية على عمق الأراضي المحتلة يكمن في إنهاء العدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى فشل الاستهدافات الصهيونية المتكررة لليمن في كبح تأثير صنعاء أو تقويض حضورها المتصاعد.

ونقلت الصحيفة عن العميد المتقاعد في جيش الاحتلال “شموئيل إلماس” قوله إن الغارات الجوية الإسرائيلية، وآخرها الضربة الواسعة على ميناءي الحديدة والصليف، لم تُحدث أي أثر استراتيجي على القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، بل ساهمت – على العكس – في تعزيز حضورها السياسي والشعبي ورفع حالة التماسك الداخلي.

وأشار إلماس إلى أن الضربة التي نفذتها 15 طائرة صهيونية وأسقطت خلالها 35 قذيفة بعد اجتياز أكثر من 2000 كيلومتر، رُوّج لها كإنجاز عسكري، لكنها في الحقيقة تفتقر إلى البصيرة الاستراتيجية. وأضاف: “صانعو القرار في تل أبيب يكررون الخطأ ذاته الذي وقعت فيه الرياض وأبو ظبي، حين ظنوا أن كثافة القصف الجوي ستُسقط صنعاء، غير أن الواقع أثبت العكس تماماً”.

وأكد أن الهجمات الصهيونية على اليمن تُسهم في زيادة شعبية قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتعزز من موقعه في بيئة يمنية مفككة في ظاهرها، لكنها تتوحد عند مواجهة العدوان والاستكبار، لافتاً إلى أن خيار التصعيد ضد صنعاء أصبح خياراً عبثياً يخدم معنويات اليمنيين أكثر مما يُحقق أهداف الاحتلال.

وتابع: “الحكومة الصهيونية باتت أمام مفترق طرق حرج: فإما أن توقف العدوان على غزة لتُهدئ الجبهات المتعددة وفي مقدمتها الجبهة اليمنية؛ وإما أن تستمر في نهج التصعيد الذي لم يجلب لها سوى المزيد من الخسائر والتآكل في هيبة الردع”.

يُذكر أن هذا الاعتراف ليس الأول من نوعه، فقد سبق لأوساط أمنية وعسكرية في كيان الاحتلال أن أقرت بعجز القوة العسكرية عن وقف الضربات اليمنية، مؤكدة أن إنهاء العدوان على غزة هو المخرج الوحيد من سطوة صواريخ ومسيرات صنعاء التي باتت تعصف بعمق “تل أبيب” وتربك حسابات قادتها.

مقالات مشابهة

  • المهرة.. وفاة 4 مغتربين أثناء عودتهم إلى اليمن
  • هل سمعت بالموزانايت؟ توأم الألماس الرخيص الذي يصعب اكتشافه
  • محافظ لحج: اليمن واحد وسيظل صامداً رغم مؤامرات الاحتلال
  • اليمن تعلن موقفها من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال وجنوب غزة
  • اليمن يُدين التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال وجنوب غزة
  • اللحوم المهربة .. مواشي اليمن هدفا للتهريب بحرا إلى جيبوتي ثم السعودية بكميات مهولة ومسارات متعددة (تقرير خاص)
  • كيف علق عطوان على اعلان اليمن بدء الحظر على ميناء حيفا
  • إعلام العدو الصهيوني يعترف: لا مخرج من ضربات اليمن إلا بوقف العدوان على غزة
  • توجيهات إماراتية حاسمة لـ “طارق والزبيدي” لإسقاط العليمي
  • صحيفة Globes الصهيونية: “إسرائيل” تُعيد إنتاج الفشل السعودي في اليمن