إيران: مبعوث أمريكي يلتقي عائلة إيراني- ألماني مسجون بتهمة قيادة جماعة مؤيدة للملكية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قام مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى إيران أبرام بالي الجمعة بزيارة لعائلة المواطن الإيراني-الألماني جمشيد شارمهد الذي حُكم عليه بالإعدام في فبراير/ شباط الماضي في إيران بعد إدانته بقيادة جماعة مؤيدة للملكية، اتهمت بتفجير حدث العام 2008 وتسبب في سقوط قتلى.
ونشر على إثر هذه الزيارة بنشر صورة له مع ابن وابنة جمشيد شارمهد، وهما شايان وغزالة على موقع التواصل الاجتماعي إكس المعروف سابقا باسم تويتر.
هذا، وكتب المبعوث الأمريكي قائلا "سعدت بفرصة لقاء عائلة جمشيد شارمهد... ما كان ينبغي أن يتم احتجازه في إيران أبدا ونأمل أن نرى اليوم الذي يجتمع فيه مع ذويه".
I welcomed the opportunity to meet with Jamshid Sharmahd’s family today. He should have never been detained in Iran, and we hope to see the day he is reunited with his loved ones. pic.twitter.com/NzAcVJO96H
— Office of the Special Envoy for Iran (@USEnvoyIran) August 26, 2023وردا على هذا المنشور قالت غزالة ابنة شارمهد إنها أبلغت بالي بأنها بحاجة إلى "إجراءات" وأن والدها يجب أن يكون ضمن أي اتفاق يتم التوصل إليه لإطلاق سراح مواطنين أمريكيين".
وأضافت على موقع إكس "سنواصل حث إدارة بايدن على العمل مع الأطراف المعنية لعدم التخلي عن أي شخص (مسجون) أو وقف المفاوضات مع خاطفي والدي".
وقد تم اعتقال جمشيد شارمهد الذي يحمل أيضا إقامة في الولايات المتحدة في العام 2020 ووصفته وزارة المخابرات الإيرانية آنذاك بأنه "زعيم جماعة توندار الإرهابية التي قامت بتدبير أعمال مسلحة وإرهابية في إيران انطلاقا من أمريكا".
ومن جهتها، تقول جماعة تندر، وهي جماعة غير مشهورة مقرها لوس أنجليس، إنها تسعى لاستعادة الملكية الإيرانية التي أطيح بها في الثورة الإسلامية العام 1979.
هذا، وتدير الجماعة محطات إذاعية وتلفزيونية معارضة لإيران في الخارج.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مجموعة بريكس ريبورتاج إيران سجين أسرى ألمانيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وسط احتجاجات واسعة.. حزب ألماني يطلق «منظمة شبابية جديدة»
أعلن حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف عن تأسيس منظمة شبابية جديدة باسم “جيل ألمانيا” خلال مؤتمر تأسيسي في مدينة جيسن، وسط احتجاجات حاشدة رافقت الفعالية.
وأقر أكثر من 800 مشارك النظام الأساسي للمنظمة، التي ستكون مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالحزب الأم، على عكس سابقتها “البديل الشاب” التي حلت نفسها في الربيع الماضي بسبب استقلاليتها عن الحزب، ما حدّ من تأثير الحزب على أعضائها.
ويشترط للانضمام إلى المنظمة الجديدة أن يكون الأعضاء منتمين للحزب، مع إمكانية فرض عقوبات تصل إلى حد الفصل في حال مخالفة القواعد أو السلوك غير المناسب، على أن تكون العضوية متاحة للأعضاء الذين تقل أعمارهم عن 36 سنة.
وقالت رئيسة حزب “البديل من أجل ألمانيا” أليس فايدل إن الهدف من إنشاء المنظمة هو إعداد كوادر شابة وكفوءة لدعم الحزب، خصوصاً في ظل الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة في ولايتي سكسونيا-أنهالت ومكلنبورغ-فوربومرن، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى احتمالية دخول الحزب في الحكومة.
ويُعد حزب “البديل من أجل ألمانيا” أحد الأحزاب اليمينية المتطرفة في البلاد، وقد اكتسب تأثيراً متزايداً خلال السنوات الأخيرة، لا سيما عبر استغلال قضايا الهجرة والهوية الوطنية. وتأسيس منظمة شبابية جديدة يعكس رغبة الحزب في بناء قاعدة شبابية قوية وتعزيز تأثيره على المستوى السياسي المحلي استعداداً للانتخابات المقبلة.
فرنسا: رشقه بالبيض أثناء توقيع كتابه الجديد
تعرض زعيم حزب التجمع الوطني اليميني الفرنسي جوردان بارديلا يوم السبت الماضي للاعتداء خلال توقيع نسخ من كتابه الجديد “ما يريده الفرنسيون” في مواساك تارن-إي-غارون، حين هشم رجل سبعيني بيضة على رأسه.
وأفادت صحيفة “لو فيغارو” بأن بارديلا لم يصب بأذى، وأُقتيد المشتبه به بعيداً قبل أن يستأنف توقيع الكتاب، فيما رفعت شكوى ضده باسم بارديلا وحزبه.
وأوضحت الشرطة أن المشتبه به محتجز حالياً بتهمة “العنف ضد شخص يشغل منصباً في السلطة العامة دون التسبب في إصابة”، وسيجري التحقيق في دوافعه.
ولم يكن هذا الحادث الأول، حيث تعرض رئيس التجمع الوطني يوم الثلاثاء في فيسول لطالب ثانوي يبلغ 17 عاماً رشقه بالدقيق، وأُلقي القبض عليه واحتُجز بتهمة “العنف ضد شخص يؤدي خدمة عامة”.
وحزب التجمع الوطني الفرنسي يُعرف بمواقفه اليمينية المتشددة، ويواجه انتقادات واحتجاجات متكررة خلال أنشطته العامة وظهوره الإعلامي. وتكرار حوادث الاعتداءات الرمزية، مثل رشق الطباشير أو البيض، يعكس انقسامات سياسية وشعبية حادة في فرنسا تجاه قيادات اليمين المتطرف، خاصة في سياق الانتخابات والرغبة في التعبير الاحتجاجي السلمي.