دليل الآباء للتعامل مع كسور عظام الأطفال قبل الوصول إلى المستشفى
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تُعد كسور العظام من الإصابات الشائعة بين الأطفال، خصوصا عقب السقوط أو الحوادث البسيطة، ما يجعل وعي الآباء والمعلمين بكيفية التعامل السليم مع هذه الإصابات أمرا بالغ الأهمية.
وحسب مراجعة طبية للدكتورة ميلاني إل بيتون لموقع "كيدز هيلث"، يؤكد الخبراء أن جميع الكسور، مهما بدت طفيفة، تتطلب عناية طبية فورية لتجنب المضاعفات.
هناك عدة مؤشرات قد تدل على إصابة الطفل بكسر في العظام، منها:
سماع صوت "طقطقة" أو احتكاك في أثناء الإصابة. صعوبة أو ألم عند تحريك الطرف المصاب أو تحميل الوزن عليه. ظهور تورم أو كدمات أو ألم موضعي. وجود تشوه واضح في شكل الطرف المصاب، كأن يبدو مائلا أو مختلفا عن وضعه الطبيعي. خطوات الإسعاف الأولي لكسر العظامفي حال اشتبه الأهل أو المعلمون في وجود كسر، ينصح باتباع الخطوات التالية:
عدم تحريك الذراع أو الساق المصابة. نزع الملابس برفق عن المنطقة المصابة، مع استخدام المقص إذا كان الخلع مؤلما. إعطاء الطفل مسكنا للألم (مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين). تقليل حركة المنطقة المصابة قدر الإمكان، عن طريق وضع جبيرة أو تعليق الطرف المصاب بحمالة. وضع كمادة ثلجية على موضع الإصابة. تثبيت الطرف المصاب في وضعه الحالي باستخدام جبيرة بسيطة مصنوعة من لوح خشبي أو كرتون أو صحف مطوية، وتثبيتها بشريط لاصق أو ضمادة مرنة. التوجه فورا إلى الرعاية الطبية المتخصصة. الامتناع عن إعطاء الطفل طعاما أو شرابا تحسبا لاحتمال الحاجة إلى تدخل جراحي.تتطلب بعض الحالات استدعاء الطوارئ وعدم الذهاب بسيارة خاصة إلى المستشفى، مثل حالات:
إعلان خروج العظم المكسور من الجلد. الاشتباه في إصابة خطيرة بالرأس أو الرقبة أو الظهر. وفي هذه الحالة، يجب إبقاء الطفل مستلقيا وعدم غسل الجرح أو محاولة إعادة العظم إلى مكانه، أو تغيير أي وضعية لمكان الكسر. الوقاية من الكسورورغم أن منع حوادث الكسور بشكل كامل ليس ممكنا دائما، فإن بعض الإجراءات تقلل من خطر حدوثها، مثل:
تعزيز قوة العظام لدى الأطفال عبر تناول الكالسيوم وفيتامين (د) وممارسة النشاط البدني بانتظام. إلزام الأطفال والمراهقين باستخدام الخوذات ووسائل الحماية كالركب والأكواع عند ممارسة الرياضات المختلفة أو ركوب الدراجات. استخدام بوابات أمان على أبواب الغرف وأعلى وأسفل السلالم للوقاية من السقوط. الامتناع عن استخدام المشايات المتحركة للرضع، التي قد تؤدي إلى حوادث خطيرة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«هجوم سوروكا لم يكن عشوائيًا».. ما الذي تخفيه إسرائيل تحت المستشفى؟
كشفت مصادر إعلامية وتقارير استخباراتية عن وجود قاعدة عسكرية إسرائيلية سرية تقع أسفل مستشفى «سوروكا» في مدينة بئر السبع، جنوبي إسرائيل، ما أثار جدلاً واسعاً حول استخدام المرافق المدنية لأغراض عسكرية.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» فإن الضربة الإيرانية التي نُفذت صباح الخميس، لم تكن تستهدف المستشفى مباشرة، بل أصابت مقر قيادة وحدة الاتصالات العسكرية «C4I» ونقطة استخبارات يُعتقد أنها موجودة في نطاق المستشفى أو تحته.
وأوضحت الوكالة أن الأضرار التي لحقت بالمستشفى كانت ناتجة عن صدمة الانفجار وليس عن إصابة مباشرة.
إسرائيل تنفي رسمياً وتلتزم الصمت ميدانياًوفي المقابل، لم تصدر حكومة الاحتلال الإسرائيلية حتى الآن أي تعليق رسمي يؤكد أو ينفي وجود منشآت عسكرية تحت مستشفى «سوروكا» بينما اكتفت مصادر أمنية بالقول إن التحقيقات لا تزال جارية، وسط حالة من التكتم الإعلامي داخل إسرائيل.
الواقع الميداني يثير التساؤلاتوأظهرت المشاهد التي التُقطت بعد الضربة دماراً واسعاً في أقسام متعددة من مستشفى «سوروكا» الأمر الذي دفع محللين إلى التساؤل حول مدى استخدام البنية التحتية المدنية لتغطية أنشطة عسكرية.
وقد حذرت منظمات حقوقية دولية سابقاً من خطورة هذا النوع من التداخل، خاصة في مناطق النزاع.
ردود أفعال دولية ومخاوف حقوقيةوأثارت هذه الأنباء موجة من القلق لدى جهات دولية، إذ يُعتبر استخدام المستشفيات والمنشآت الطبية لأغراض عسكرية انتهاكًا للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف. وقد دعت منظمات إنسانية إلى فتح تحقيق دولي مستقل لكشف حقيقة ما جرى.
خلفية استراتيجيةويُعد مستشفى «سوروكا» واحدًا من أكبر المنشآت الطبية في الجنوب الإسرائيلي، ويقع على مقربة من عدة قواعد عسكرية معروفة، ما يعزز من احتمال وجود بُنى تحتية أمنية وعسكرية في محيطه.
اقرأ أيضاًإيران تدمر مستشفى سوروكا في إسرائيل وإصابة العشرات خلال القصف
مستشفى سوروكا: هبوط 3 مروحيات إسرائيلية في رفح الفلسطينية لإجلاء القتلى والمصابين
3 في حالة خطرة.. 10 جرحى يتعالجون بمستشفى سوروكا الإسرائيلي إثر إصابتهم بقصف على كرم أبو سالم