إرسال بذور الفراولة إلى الفضاء في إطار تجربة علمية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
#سواليف
كشفت الدكتورة فيرا بيتروك من المركز الفيدرالي السيبيري للتقنيات الحيوية الزراعية عن #تجربة_علمية جديدة تشمل إرسال #بذور_الفراولة إلى #محطة_الفضاء _الدولية.
وقام العلماء في نوفوسيبيرسك بتسليم شركة “روس كوسموس” بذور الفراولة الصغيرة الثمار لإرسالها إلى محطة الفضاء الدولية، وبعد عودتها من المدار يخطط الباحثون للتأكد من قدرتها على #الإنبات.
تتميز أصناف الفراولة صغيرة الثمار (Fragaria vesca) بقدرتها على الإثمار المتعدد خلال الموسم الواحد، حيث تُنتج النباتات براعم زهرية تتحول إلى ثمار بشكل متتابع طوال الفصول الدافئة.
وقالت الدكتورة بيتروك: “لقد أطلقنا هذا المشروع البحثي المبتكر بإرسال مجموعة من بذور الفراولة صغيرة الثمار إلى محطة الفضاء الدولية. بعد عودتها، سنخضعها لسلسلة من الاختبارات العلمية لدراسة تأثير الظروف الفضائية على جهاز المناعة النباتي لهذه الأصناف”.
وأوضحت بيتروك أنه يُخطط لإرسال البذور إلى الفضاء قبل نهاية الربيع الجاري. ومن غير المعلوم لحد الآن المدة التي ستقضيها في المدار. وبعد العودة من الفضاء، سيدرس العلماء إنبات البذور ويقارنونها بتلك التي بقيت على الأرض.
مقالات ذات صلةوأشارت الباحثة إلى أن لدى علماء المركز الفيدرالي السيبيري العديد من الأبحاث العلمية حول نقل النباتات إلى خارج نطاق الموطن الطبيعي للفراولة. وقد حصلوا في وقت سابق على براءة الاختراع لزراعة هذه الثمار في ظروف سيبيريا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تجربة علمية بذور الفراولة محطة الفضاء الإنبات
إقرأ أيضاً:
سماء الإمارات تشهد قمر الفراولة النادر لأول مرة منذ 18 عاماً
متابعات: «الخليج»
مع غروب الشمس اليوم الأربعاء، ينتظر عشاق السماء في الإمارات مشهد نادر وآسر وهو قمر الفراولة، الذي يُعد آخر بدر في ربيع عام 2025.
يحمل هذا الحدث القمري طابعاً خاصاً، حيث تأكد أنه سيكون مرئياً بوضوح في مختلف أنحاء الإمارات.
لكن الأهم من ذلك، أن هذه هي المرة الأخيرة التي سيظهر فيها هذا القمر الكامل بهذه الزاوية المنخفضة النادرة في السماء حتى عام 2043.
لمن يتوقون لمشاهدة عرض الطبيعة الساحر، فإن اليوم، 11 يونيو، هو فرصة لا يجب تفويتها.
سوف يرتفع القمر فوق الأفق الشرقي في سماء الإمارات اليوم وسيظل ظاهراً حتى شروق شمس اليوم التالي بحسب صحيفة Times of India.
أفضل أماكن المشاهدة هي المناطق المفتوحة مثل الصحراء والشواطئ والأسطح العالية بعيداً عن انبعاثات الضوء.
يظهر القمر بلون ذهبي أو برتقالي عند اقترابه من الأفق، نتيجة تشتت جزيئات الغلاف الجوي.
وسوف تبدو الدائرة القمرية كبيرة للغاية وهو تأثير بصري يُعرف بوهم القمر، وليس لتغيّر فعلي في حجمه.
يظهر القمر منخفضاً قرب الأفق في ظاهرة لا تتكرر حتى 2043.
يُعد قمر الفراولة حدثاً فلكياً نادراً يجمع بين قمر الفراولة والوقوف القمري الكبير في مشهد استثنائي سوف يتم رصده في سماء الإمارات بعد غروب شمس 11 يونيو 2025 وهو الأول من نوعه منذ 18 عاماً ولن يتكرر قبل 2043.
يُطلق عليه هذا الاسم لأنّه يرتبط بموعد موسم قطف الفراولة عند القبائل الأمريكية الأصلية وليس بسبب لونه الفعلي.
يُعرف أحياناً بـ«قمر الورد» أو «القمر النابيّد» أو «قمر الذرة الخضراء»، اعتماداً على التقاليد الثقافية المختلفة بحسب صحيفة غارديان.
يصادف هذا القمر حدثاً يُسمّى الوقوف القمري الكبير (Lunar Standstill) والذي يحدث كلّ 18.6 عام ويحدث فيه انخفاض غير معتاد لمسار القمر في السماء الشمالية.
وتُعد هذه هي المرّة الأولى منذ عام 2006 التي يظهر فيها القمر الكامل بهذه الزاوية المنخفضة ولن يتكرر ذلك قبل 18 عاماً.
تم تحديد الأوقات الدقيقة لهذا العرض السماوي بعناية، حيث يُتوقع أن يبدأ قمر الفراولة في الظهور عند ارتفاعه فوق الأفق الشرقي حوالي الساعة 7:32 مساءً بتوقيت الإمارات اليوم الأربعاء، الموافق 11 يونيو 2025.
سيظل القمر مرئياً طوال الليل، مما يتيح للمهتمين فرصة مثالية لمشاهدته والتقاط الصور، خاصة في الأماكن المفتوحة والبعيدة عن التلوث الضوئي.
أوضح محللو الفلك أن الظهور اللافت لقمر الفراولة في سماء الإمارات يعود إلى ظاهرة نادرة تُعرف باسم «الوقوف القمري العظيم» (Major Lunar Standstill)، والتي تحدث كل 18.6 سنة.
خلال هذه الظاهرة، يصل القمر إلى أدنى نقطة في السماء عند شروقه وأعلى نقطة عند غروبه، مما يجعله يبدو أكبر وأكثر سطوعاً.