عارضة تعلن رسميا علاقتها بنجم 21 jump Street عبر إنستجرام
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أعلنت العارضة إنكا ويليامز رسميًا علاقتها بالممثل الأمريكي الشهير تشانينج تاتوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد حوالي ستة أشهر من انفصاله عن خطيبته السابقة زوي كرافيتز.
وبمناسبة عيد ميلاد تشانينج تاتوم الـ45 في 26 أبريل، نشرت إنكا عبر خاصية الستوري على إنستجرام، عدة لقطات عفوية ورومانسية جمعتها بالنجم العالمي، كان من أبرزها صورة له وهو يطبع قبلة دافئة على جبينها.
وكتبت إنكا في رسالتها:
“حياة سعيدة لأجمل وألطف وأظرف إنسان في العالم، شكرًا لأنك جعلت الحياة أكثر جمالًا.”
الصور التي نشرتها أظهرت تشانينج وهو يجلس على دراجة نارية، ويتسلق شجرة نخيل، ويحمل باقة من الزهور، إلى جانب لقطة طريفة للثنائي وهما يخرجان لسانيهما في صورة بولارويد،وتأتي هذه الخطوة بعد شهر تقريبًا من رصد الثنائي معًا خلال موعد رومانسي في هوليوود، حيث شوهدوا يسيرون يدًا بيد خلال زيارة لأحد متاجر العلامة التجارية الشهيرة The Row الخاصة بالأختين ماري-كيت وآشلي أولسن.
يذكر أن علاقة تشانينج وإنكا أصبحت علنية لأول مرة خلال حضورهما سويًا إحدى حفلات ما بعد الأوسكار قبل شهرين فقط، حيث بدت الكيمياء بينهما واضحة للجميع.
حفل الاوسكار القادمويُقام حفل الأوسكار يوم الأحد، الموافق 15 مارس 2026، في مسرح دولبي بـ«هوليوود»، لوس أنجلوس.
ويعود الكوميديان كونان أوبراين لتقديم الحفل للمرة الثانية على التوالي، بعد أن حظي بإشادة واسعة في حفل عام 2025، الذي جذب 19.7 مليون مشاهد، وهو أعلى عدد مشاهدات منذ خمس سنوات.
ومن المتوقع أن يتم بث الحفل مباشرة عبر قناة ABC، ويُعرض في أكثر من 200 دولة حول العالم، فيما سيتم الإعلان عن قوائم الترشيحات يوم 22 يناير المقبل.
كما أعلنت أكاديمية الأوسكار عن تغييرات مهمة في قواعد التصويت، حيث أصبح من الضروري على الأعضاء مشاهدة جميع الأفلام المرشحة في كل فئة قبل التصويت، لضمان عملية تصويت أكثر عدالة وشفافية.
وتُضاف جائزة جديدة لفئة “الإنجاز في الإخراج الفني” بدءًا من عام 2026، في خطوة تعكس التقدير المتزايد للعناصر التقنية والإبداعية في صناعة السينما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاوسكار
إقرأ أيضاً:
لماذا تلوح بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطين.. وما تأثير ذلك على علاقتها بأمريكا؟
أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية في أيلول/سبتمبر المقبل، إذا لم يتخذ الاحتلال الإسرائيلي خطوات جوهرية لإنهاء المعاناة في قطاع غزة، والالتزام بشروط محددة تتعلق بوقف العدوان وتحقيق سلام دائم.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ستتخذ هذه الخطوة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذا لم يُنفذ الاحتلال سلسلة مطالب، بينها وقف إطلاق النار في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وتقديم تعهد بعدم ضم الضفة الغربية، والالتزام بمسار سياسي يُفضي إلى حل الدولتين.
وفي تصريحات صحفية، شدد ستارمر على أن "لا مساواة بين الاحتلال وحماس"، مجددًا مطالبة الحركة بإطلاق سراح جميع الأسرى، والموافقة على وقف إطلاق النار، ونزع سلاحها وعدم المشاركة في أي حكومة مستقبلية في غزة.
وتأتي هذه التطورات بعد تحول ملحوظ في موقف الحكومة البريطانية، التي كانت تركز سابقًا على تحسين الأوضاع الميدانية للمدنيين، دون الخوض في مسألة الاعتراف.
غير أن الضغط الداخلي من نواب حزب العمال، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، دفعا برئيس الوزراء إلى تبني موقف أكثر صراحة تجاه الاحتلال.
وترى بريطانيا أن الاعتراف قد يكون وسيلة ضغط عملية تُفضي إلى خطوات ملموسة من قبل الاحتلال، بدءًا من زيادة تدفق المساعدات، وحتى إحياء المسار السياسي نحو حل الدولتين.
وفي السياق، قالت جولي نورمان، أستاذة السياسات في "كولدج لندن"، إن القرار البريطاني – حتى وإن كان رمزيًا – ينطوي على ثقل دبلوماسي وأخلاقي مهم، مضيفة أنه قد يُفضي إلى رفع مستوى التمثيل الفلسطيني في لندن من بعثة دبلوماسية إلى سفارة، وفتح سفارة بريطانية لدى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
كما اعتبر دبلوماسيون سابقون أن القرار قد يفرض على لندن إعادة تقييم علاقاتها بالاحتلال، بما يشمل احتمال حظر استيراد منتجات المستوطنات، وإن كانت هذه الخطوة ستكون "رمزية" من حيث تأثيرها على الاقتصاد الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بتداعيات القرار على التعاون الأمني والعسكري بين بريطانيا والاحتلال، يبقى الموقف غير واضح حتى الآن.
أما رد الاحتلال فجاء غاضبًا، إذ وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإعلان البريطاني بأنه "مكافأة لحماس" و"عقاب للضحايا الإسرائيليين".
ورفضت وزيرة النقل البريطانية هايدي ألكسندر هذه الاتهامات، وقالت في تصريحات إذاعية الأربعاء: "هذه ليست مكافأة لحماس. نحن نتحدث عن الشعب الفلسطيني وعن أطفال غزة الذين يتضورون جوعًا. علينا أن نزيد الضغط على حكومة الاحتلال لرفع القيود المفروضة على المساعدات".
موقف واشنطن..
وحول تأثير الخطوة على العلاقة مع واشنطن، بدا واضحا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب غاضبة بشدة من توجه بريطانيا نحو الاعتراف بفلسطين.
ورفض ترامب – الذي التقى ستارمر في اسكتلندا الإثنين – التعليق مباشرة على القرار، مكتفيًا بالقول: "أنا أسعى لإطعام الناس الآن... هذا هو الموقف الأهم".
لكنه صرح في طريق عودته إلى الولايات المتحدة أمس الثلاثاء بأن الاعتراف سيكون "مكافأة لحماس".
بدورها، رحّبت فرنسا بإعلان ستارمر، وذلك بعد أيام فقط من إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون أن باريس تسعى بدورها إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وفي العام الماضي، اتخذت أيرلندا والنرويج وإسبانيا خطوة مماثلة، مؤكدين أن ذلك لا يتعارض مع حق الاحتلال في الأمن.
وتعترف حتى الآن نحو 144 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة بفلسطين كدولة، بينها روسيا، الصين، والهند، فيما تظل معظم دول الاتحاد الأوروبي مترددة، باستثناء بعض الدول الاسكندنافية ودول أوروبا الشرقية السابقة.
ويُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة رفعت صفة فلسطين إلى "دولة غير عضو" في المنظمة في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 ، وهو ما منحها وضعًا سياديًا رمزيًا على المستوى الدولي.