الحكومة تجدد تحذيرها من عودة تفشي مرض الحصبة لدى الأطفال بمناطق سيطرة الحوثي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
جددت الحكومة اليمنية -المعترف بها دوليا- من عودة تفشي مرض الحصبة لدى الاطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي التابعة لإيران، نتيجة للإشاعات وحملات التحريض الممنهجة التي تقودها المليشيا ضد اللقاحات، والقيود التي تفرضها على برامج وحملات التحصين، وسوء التغذية الناتج عن الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنين جراء توقف المرتبات
وقال زير الإعلام معمر الارياني إن التقارير الميدانية تشير إلى أن المستشفيات تستقبل بشكل يومي عدد من الحالات لإصابات بمرض الحصبة وعشرات من حالات الامراض والاوبئة القاتلة في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية، وانه تم تسجيل وفاة عشرات الأطفال بجائحة الحصبة، في ظل حالة تعتيم إعلامي تفرضه المليشيا.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واليونسيف ومنظمة رعاية الطفولة بموقف حازم ازاء هذه الممارسات التي تنذر بكارثة صحية تهدد حياة ملايين الاطفال، وظهور وتفشي الاصابة بعدد من الامراض والاوبئة التي كانت اليمن قد اعُلنت خالية منها، والضغط على مليشيا الحوثي لوقف حملات التشويه والقيود المفروضة على حملات التطعيم الميدانية الشاملة
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء الحصبة الحوثي وباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تقتل شاباً في نقطة تفتيش بالجوف في ثاني حادث خلال شهر
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الخميس، على قتل شاب يمني في إحدى نقاط التفتيش التابعة لها بمحافظة الجوف، شمال شرقي اليمن، في حادثة تُعد الثانية من نوعها منذ مطلع مايو الجاري.
ووفقاً لمصادر قبلية، فإن مسلحي المليشيا أطلقوا النار بشكل مباشر على الشاب هلال ناجي الجمل أثناء مروره بنقطة "مهير" التابعة للمليشيا في منطقة "اليتمة"، مركز مديرية خب والشعف، الواقعة شمال غرب المحافظة، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأكدت المصادر أن الجريمة وقعت دون أي مبرر، في سياق ما وصفته بسياسة ممنهجة تتبعها المليشيا ضد أبناء القبائل المناوئة لها، ولا سيما في مناطق سيطرتها بمحافظة الجوف.
وتُعد هذه الحادثة الثانية التي تشهدها المحافظة منذ بداية الشهر، وسط تصاعد المخاوف من تزايد عمليات التصفية الميدانية التي تُمارسها المليشيا تحت غطاء نقاط التفتيش الأمنية.
وتتهم منظمات حقوقية محلية ودولية مليشيا الحوثي بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في الجوف، تشمل القتل خارج إطار القانون، والاعتقالات التعسفية، والممارسات القمعية بحق السكان، في ظل غياب أي رقابة قضائية أو قانونية.