افتتاح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
دمشق-سانا
افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي اليوم وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق، والتي تم تأسيسها بالتعاون بين هيئة التميز والإبداع والجامعة، كأول وحدة من نوعها على مستوى المنطقة، بهدف تعزيز البحث العلمي والسمعة الأكاديمية للجامعة، وذلك ضمن المعهد العالي للغات.
والوحدة مجهزة بمعدات تكنولوجية وتقانية حديثة تدعم المحاضرات التفاعلية، وتتضمن مكاتب إدارية وقاعة محاضرات وقاعتين (عيادتين)، يتم فيهما معالجة مشكلة البحث العلمي الموجودة في جامعة دمشق والجامعات الأخرى.
وفي تصريح للصحفيين، أشار الوزير الحلبي إلى أن الوحدة تعد تجربة رائدة يجب أن تعمم على الجامعات والمنشآت العلمية، وهي تتوافق مع احتياجات الطالب من خلال الاستشارات في العيادات والدورات التدريبية وورشات العمل المتعلقة بآلية البحث العلمي، وتطوير الرؤية الإحصائية.
ولفت الوزير الحلبي إلى أهمية الوحدة، لكونها ستقدم الدعم للطالب بالنشر الخارجي، وتشكل رصيداً لجامعة دمشق ومحطة إشعاع حضاري للجامعات الأخرى والمراكز البحثية، لتحذو حذوها، ليتطور تصنيف الجامعات السورية، إضافة إلى دورها في حماية الطالب من الوقوع ضحية المجلات ذات الهدف المادي التي لا تملك مرجعية عالمية، وغير داخلة ضمن محركات البحث.
وأضاف الحلبي: إن الوحدة تعتبر خطوة نحو دعم بنية أكاديمية جيدة للتعليم والبحث الأكاديمي، وخاصة بعد التهالك الذي حدث سابقاً، مبيناً أن هناك جزءاً من الوحدة سيعتمد على تعليم الأقران، حيث يستفيد الطالب من زميله الذي تعلم قبله كيفية إجراء البحث العلمي.
من جانبه الدكتور شادي العظمة مدير البرامج الأكاديمية في هيئة التميز والإبداع، أشار إلى أن فكرة الوحدة جاءت نتيجة حاجة موجودة، ومن تجربة سابقة ناجحة في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق، حيث تعمل الوحدة على الدعم المستمر للطالب الذي تم اختياره وفق شروط محددة، من مرحلة التسجيل حتى النشر المعتمد بمجلة قوية، مبيناً أن الهدف الأساسي هو رفع مرتبة سوريا من حيث المخرج العلمي المعتمد عالمياً.
وأوضح الدكتور مروان الراعي مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق في تصريح مماثل، أن الوحدة تخدم طلاب جامعة دمشق دراسات عليا (ماجستير- دكتوراه) والإجازة الجامعية الذين لديهم أبحاث خارجية أو نوعية، وطلاب البرامج الأكاديمية في هيئة التميز والإبداع، وتهدف لدعم النشر الأكاديمي الدولي، من خلال نشاطات ضمن الوحدة، أهمها معسكر دعم النشر الخارجي، الذي يمكن أن يستمر ليومين ليضمن الطالب أنه سينشر بحثه بشكل خارجي، كما أنها ستخدم الجامعات الأخرى بوجود اتفاقيات معينة.
حضر افتتاح الوحدة الدكتور هيثم حسن معاون وزير التعليم العالي لشؤون الطلاب، وهلا الدقاق رئيسة هيئة التميز والإبداع، وعضو لجنة تسيير الأعمال في جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان، ونائب رئيس جامعة دمشق للبحث العلمي الدكتور غيث ورقوزق، وعميد كلية طب الأسنان الدكتور خلدون درويش.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: هیئة التمیز والإبداع فی جامعة دمشق البحث العلمی دعم النشر
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العلمي الدولي لذوي الإعاقة ينطلق 1 أكتوبر
توجه نادي خورفكان للمعاقين بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على رعايته الكريمة للمؤتمر العلمي الدولي لذوي الإعاقة والتربية البدنية المعدلة، الذي يعقد في الأول من أكتوبر المقبل تحت مظلة دعم سموه المتواصل لقضايا ذوي الإعاقة، وتأكيده على بناء مجتمع شامل ومتكامل يُعزز الوعي العلمي والبحثي بقضايا الإعاقة.
وقال عبدالله صالح النقبي، رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين: «رعاية سموه للمؤتمر تمثل نقطة تحول مهمة على صعيد تعزيز الحضور العلمي لقضايا الإعاقة، وهي ليست جديدة على سموه الذي لطالما وضع ذوي الإعاقة في صميم مشاريع التنمية البشرية في الإمارة».
وأضاف: «المؤتمر يعكس إيماننا الراسخ بأن التمكين الحقيقي يبدأ من المعرفة، وأن دور الأندية المتخصصة لا يقتصر على الأداء الرياضي فقط؛ بل يشمل إنتاج المعرفة، وبناء الشراكات العلمية، وتقديم مبادرات نوعية تنعكس على جودة حياة هذه الفئة العزيزة».
وأكد لؤي سعيد علاي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر، أن رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة لهذا المؤتمر تمثل تتويجاً لمسيرة مؤسسية حافلة بالخبرات والتجارب التي راكمها النادي عبر نسخ سابقة من هذا الحدث العلمي البارز، وقال: «لقد عملنا جاهدين على تطوير الجانب التنفيذي والتنظيمي للمؤتمر ليواكب التطلعات المتزايدة ويحقق أهدافه العلمية والإنسانية في آن واحد».
وأضاف علاي: «نحرص في كل دورة من دورات المؤتمر على تحسين البنية التحتية التنظيمية، وتوسيع قاعدة الشراكات الأكاديمية، وضمان مشاركة نخبة من المتخصصين، هذه الجهود تهدف إلى تحويل المؤتمر إلى منصة تطبيقية تنتج توصيات قابلة للتنفيذ، وتدعم صناعة القرار في مجال الإعاقة، بما ينسجم مع رؤية الشارقة الرائدة، وتطوير برامج إعداد اللاعبين، والاستفادة من الدراسات العلمية الحديثة بما يضمن صناعة جيل متمكن من الرياضيين والأكاديميين من ذوي الإعاقة».
وأشاد خليل محمد جمعة المنصوري، عضو مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين، بالدور الريادي لصاحب السمو حاكم الشارقة في تحويل ملف الإعاقة إلى مساحة للإنجاز والعلم والابتكار، مؤكداً أن المؤتمر العلمي يرسخ الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والميدانية في دعم أصحاب الهمم. وأضاف: «رعاية سموه تمثل استثماراً عميقاً في الإنسان، وهي تعكس إيماناً راسخاً بأن المعرفة والعلم هما أساس التمكين الحقيقي».
من جهته، قال علي أحمد بن عبود النقبي، أمين السر العام بنادي خورفكان للمعاقين: «صاحب السمو حاكم الشارقة هو الداعم الأول للريادة والابتكار في كل ما يتعلق بذوي الإعاقة، ونحن في النادي نعتبر هذه الرعاية وسام فخر ومصدر إلهام للاستمرار في العمل النوعي».
وأضاف علي النقبي: «نحن لا ننظر إلى المؤتمر بصفته حدثاً عابراً؛ بل بصفته محطة انطلاق جديدة نحو تعزيز ممارساتنا الفنية والإدارية، وتطوير برامج إعداد اللاعبين، والاستفادة من الدراسات العلمية الحديثة بما يضمن صناعة جيل متمكن من الرياضيين والأكاديميين من ذوي الإعاقة».
وأشاد عبدالله الحريثي، عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة التواصل المؤسسي بالنادي، بالرعاية السامية التي أعطت للمؤتمر زخماً نوعياً، قائلاً: «إن رعاية سموه جعلت من المؤتمر منصة عالمية للتلاقي العلمي وبناء الشراكات الدولية في مجال الإعاقة، هذه فرصة لتوحيد الجهود وتبادل الخبرات في سبيل ابتكار حلول عملية ومستدامة للتحديات التي يواجهها أصحاب الهمم».
وأشار الحريثي إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة نخبة من الباحثين والخبراء، وأن النادي يتطلع إلى بلورة توصيات علمية قابلة للتطبيق تسهم في تطوير البرامج الموجهة لذوي الإعاقة محلياً وإقليمياً.