بدأت الجهات المشرفة على تطوير مخطط التشاليح في توقيع العقود مع المستفيدين في جدة، بالتزامن مع بدء تسليم الأراضي اعتبارًا من يوم الأحد 6 ذو القعدة 1446هـ الموافق 4 مايو 2025م، ولمدة شهرين، وذلك بعد الانتهاء من أعمال التمهيد وبلوغ نسبة الحجوزات 100% من إجمالي المساحة التأجيرية البالغة 850 ألف متر مربع.

أخبار متعلقة مجلس الوزراء: الموافقة على تعديل نظام رسوم الأراضي البيضاءجدة.. التوسع في استخدام نتاج هدم المباني بالخلطات الإسفلتيةتجربة لا تنسى.. فعاليات متنوعة بمنطقة الجماهير في حلبة كورنيش جدة

ويتميز المخطط بكونه مجمعًا نموذجيًا مغلقًا يضم بوابة رئيسة ونظامًا متكاملًا للأمن والخدمات، يشمل الحراسة والنظافة وكاميرات المراقبة، مما يهيئ بيئة عمل منظمة وآمنة للمستثمرين.

بعد اكتمال حجوزات المواقع 100% ..@JedcoSa تبدأ بتوقيع عقود مخطط التشاليح مع المستفيدين، بالتزامن مع تسليم الأراضي، اعتبارًا من يوم الأحد 6 ذو القعدة 1446هـ، ولمدة شهرين https://t.co/GmFWzTJaK0 pic.twitter.com/MX8Ry9npBE— أمانة محافظة جدة (@JeddahAmanah) April 30, 2025سفلتة الطرق الداخلية


تُستكمل حاليًا أعمال السفلتة للطرق الداخلية على أن تنتهي قبل نهاية العام الجاري، في حين تستمر عمليات التسليم خلال شهري مايو ويونيو 2025، مع بدء تنسيق تسلُّم المواقع من قبل المستثمرين تمهيدًا لتشغيل المجمع.

وفي سياق متصل، تم استكمال تأجير 97% من المساحة التأجيرية لمخطط السكراب النموذجي، الذي يمتد على مساحة 1.7 مليون متر مربع جنوب جدة، ويضم 250 مستفيدًا.

دعم الصناعات الخفيفة


يُعد كلا المخططين من المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها أمانة محافظة جدة بهدف تنظيم الأنشطة المتعلقة بالخردة والتشاليح، والحد من العشوائية، وتعزيز دعم الصناعات الخفيفة والمحتوى المحلي.

كما تتواصل أعمال البنية التحتية في مخطط السكراب، حيث تم الانتهاء من مرحلة التهيئة، وتسوير الموقع، وتنفيذ البوابة الرئيسة والمبنى الإداري، على أن تبدأ أعمال تجهيز موقع السيارات التالفة خلال العام المقبل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة مخطط السكراب بيئة عمل آمنة الصناعات الخفيفة الخردة

إقرأ أيضاً:

تفكيك مخيم الركبان… انتهاء عقد من ألم النزوح وبدء عهد العودة والاستقرار

دمشق-سانا

بعد عقدٍ من معاناة النزوح في مخيم الركبان، انتهت تلك الحقبة برحيل العائلات التي لجأت إليه، بعدما كان لسنواتٍ ملاذًا لها من بطش النظام البائد.

هذه الخطوة ليست مجرد تفكيك لمجموعة من الخيام والمرافق البسيطة، بل هي نقطة تحول في ملف النازحين الذين عانوا سنوات طويلة من الحصار والجوع وانعدام الخدمات الأساسية.

أنشئ مخيم الركبان في عام 2014 في قلب البادية السورية، على مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، حيث لجأ إليه عشرات الآلاف من السوريين بعد أن أجبرتهم آلة حرب النظام البائد على الفرار من ديارهم، وفي ذروة أزمته، احتضن المخيم أكثر من مئة ألف شخص، ولكن ظروفه المأساوية جعلته أحد أسوأ أماكن اللجوء في العالم وفقاً لمنظمات حقوقية دولية.

ومع الحصار الخانق والمفروض من النظام السابق، لم يكن يتوفر الحد الأدنى من مقومات الحياة في المخيم، وانتشرت الأمراض وسوء التغذية، ما أدى إلى حالات وفاة كان بالإمكان تفاديها لو توفرت الرعاية الطبية.

ولم تقتصر مأساة النازحين في مخيم الركبان على قلة الغذاء والدواء، بل واجهوا عزلة تامة بسبب الحصار الذي فرضه النظام البائد بمساعدة روسيا.

وأكدت تقارير الأمم المتحدة مراراً أن المخيم كان محاصراً، وأن إدخال المساعدات الإنسانية إليه كان شبه مستحيل لسنوات.

ورغم مناشدات المنظمات الدولية، بقي الوضع على حاله، حتى بدأت موجات النزوح التدريجية بحثاً عن أماكن أكثر أمناً وملاءمة للحياة.

ومع انتصار ثورة الشعب السوري في الثامن من كانون الأول الماضي وتحرر سوريا من قبضة النظام البائد، بدأ سكان المخيم بالعودة إلى المناطق التي نزحوا منها قبل أكثر من عقد، العودة لم تكن مجرد استرجاع للمنازل والأراضي، بل كانت استرجاعاً للحياة نفسها، حيث بدأت العائلات في إعادة بناء ما دمرته حرب النظام البائد، وسط تنسيق بين وجهاء العشائر والمجالس المحلية التي تشكلت حديثاً بعد التحرير.

تفكيك مخيم الركبان لم يكن مجرد إزالة للخيام والملاجئ المؤقتة، بل هو بداية لإنهاء حقبة مأساوية من النزوح القسري الذي فرضته سنوات الحرب، السوريون الذين لا يزالون يعيشون في مخيمات أخرى داخل البلاد وخارجها يرون في هذه الخطوة بصيص أمل نحو إغلاق ملف النزوح بالكامل، وعودة الجميع إلى ديارهم.

ومع التزام الدولة السورية بوضع جميع إمكانياتها لإعادة إعمار المناطق المتضررة، يبدو أن هذه الصفحة المظلمة من تاريخ سوريا الحديث بدأت تُطوى أخيراً، ليفتح السوريون فصلاً جديداً عنوانه العودة والاستقرار والحياة بحرية وكرامة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • "تأجير للتمويل" و"إكسترا" تُطلقان حلول تقسيط لشراء الأجهزة الإلكترونية
  • وزير الثقافة ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تطوير قصر ثقافة الفيوم ومكتبة الطفل بسنورس
  • محافظ الفيوم: إزالة 19 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة خلال إجازة عيد الأضحى
  • وزير الإسكان يوجه بسرعة إنجاز ملف تقنين الأراضي المضافة بالمدن الجديدة
  • رصد وتحليل وإجراء.. هيئة المساحة الجيولوجية توضح آلية تعاملها الفوري مع الهزات الأرضية
  • لتبني أحدث التقنيات.. رئيس تحسين الأراضي يتفقد محطات الزراعة الآلية بالغربية
  • الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي يتفقد سير العمل بمحطات الزراعة الآلية بالغربية
  • استكمال تطوير الكورنيش الشرقي بعد تسليم الكورنيش الغربي بمطررح
  • بدء مغادرة الحجاج المتعجلين في ثاني أيام التشريق وبدء آلية التفويج.. فيديو
  • تفكيك مخيم الركبان… انتهاء عقد من ألم النزوح وبدء عهد العودة والاستقرار