الشارقة تكرم المبدعات الخليجيات في الدورة السابعة لجائزتها
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
الشارقة (وام)
برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، نظم المكتب الثقافي التابع للمجلس اليوم حفل تكريم الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في دورتها السابعة. وشهد الحفل، الذي أقيم في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات، الاحتفاء بنخبة من المبدعات الخليجيات والعربيات تقديراً لإسهاماتهن البارزة في مجالات الأدب والثقافة، حيث قامت نورة النومان رئيس المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وصالحة غابش المستشار الثقافي ورئيس المكتب الثقافي في المجلس، بتسليم الدروع للفائزات في مختلف فروع الجائزة.
ففي مجال الدراسات النقدية، حصدت الدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي، من المملكة العربية السعودية، جائزتها عن دراسة «جدلية الأنا والآخر في الأدب الرحلي العربي»، وتقاسمت معها الجائزة الأستاذة الدكتورة نادية هناوي سعدون، من العراق، عن دراسة «مفاضلة الأنا والآخر في الرحلة المتخيلة روائيا»، بينما نالت سمية علي رهيف، من العراق، جائزة لجنة التحكيم عن دراسة «انجذاب المتضاد بين الأنا والآخر في القصة القصيرة».
وفي مجال الشعر العمودي، فازت الدكتورة دلال بنت بندر المالكي، وعفاف بنت حسين الحربي، من المملكة العربية السعودية، بالجائزة عن ديوانيهما «غيبوبة» و«على أعتاب الغياب» على التوالي.
أما في مجال أدب الطفل - القصة القصيرة، ففازت بدرية بنت محمد البدري، من سلطنة عُمان، عن قصة «أنا وصديقي»، ومريم خليفة الشحي من دولة الإمارات عن قصة «ما معنى أن ننتمي؟»، فيما نالت ندى أحمد فردان، من مملكة البحرين، جائزة لجنة التحكيم عن قصتها «شامبو الشعور العجيب».
وكرمت الجائزة هذا العام الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي، من سلطنة عُمان، بجائزة «الشخصية الثقافية»، تقديراً لمسيرتها المتميزة في ميادين البحث والدراسة والإبداع والعمل الاجتماعي.
كما تم خلال الحفل، تكريم رعاة الجائزة، وهم شركة العربية للطيران، ومجموعة جواهر جوهرة، ومجموعة الطنيجي للعقارات.
وقد عبرت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في رسالة صوتية بُثت خلال الحفل، عن فخرها بالمبدعات المكرمات، مشيرة إلى أن الجائزة تمثل منصة سنوية لتعزيز الروابط الثقافية والأخوية بين دول الخليج، وتسليط الضوء على إنجازات المرأة الأدبية، كما أشادت سموها بمسيرة الدكتورة سعيدة الفارسي الغنية في مجالات الثقافة والبحث والعمل الإنساني والاجتماعي.
وخلال الحفل، ألقت الأديبة نجيبة الرفاعي كلمة المكتب الثقافي، أشادت فيها بإسهامات المبدعات الخليجيات، ودور الجائزة في تعزيز المشهد الثقافي النسائي في المنطقة، كما قدمت الدكتورة زينب الياسي كلمة لجنة التحكيم، والتي ثمنت فيها التنوع النوعي في المشاركات، مؤكدة على دور الجائزة في إثراء الحراك الأدبي الخليجي.
وفي كلمة الفائزات، قالت الدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي إن الجائزة تُعد علامة فارقة في دعم المرأة المبدعة، وتُجسد روح الشارقة الثقافية كمنصة رائدة في رعاية الأدب والهوية الخليجية.
وثمّنت الدكتورة نادية هناوي سعدون، في كلمة الدولة الضيف «العراق»، دور الشارقة الرائد في احتضان الإبداع العربي، مؤكدة أن الجائزة تسهم في بلورة صورة مشرقة للمرأة الكاتبة في العالم العربي.
واختُتم الحفل بندوة فكرية بعنوان «نحن والآخر.. أبعاد ثقافية وإنسانية»، شاركت فيها الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي، والدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي، والأستاذة الدكتورة نادية هناوي سعدون، وأدارتها الأديبة صالحة عبيد حسن. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية الشارقة بنت محمد
إقرأ أيضاً:
إسدال الستار على النسخة السابعة من ملتقى ظفار للقرآن الكريم
صلالة - العُمانية
اختتمت "الأربعاء" بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة أعمال ملتقى ظفار للقرآن الكريم في نسخته السابعة لعام 1447هـ / 2025م، الذي نظمته المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار.
رعى حفل الختام صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، بحضور معالي الشيخ محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وعدد من المسؤولين.
وألقى فيصل بن سعيد المشيخي، مدير دائرة الوعظ والإرشاد بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار كلمةً أشار فيها إلى أنّ رؤية الملتقى ترتكز على جعله منصة رائدة للارتقاء بتعليم وحفظ القرآن الكريم، مبينًا أن نسخة هذا العام سعت إلى تعزيز حضور القرآن الكريم في حياة الأفراد والمجتمع، والارتقاء بجودة الحفظ والإتقان، عبر اعتماد أساليب تعليمية حديثة تواكب التطورات التقنية.
وأضاف أنّ البرامج الصيفية لهذا العام شهدت تفاعلًا واسعًا، إذ أُقيمت في 110 مراكز موزعة على مختلف ولايات محافظة ظفار، وأشرف عليها أكثر من 200 معلم ومعلمة وكادر إداري، واستفاد منها ما يقارب 6 آلاف طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية، مشيرًا إلى استكمال البرنامج التأسيسي للعلوم الشرعية، الذي التحق به عدد من طلبة العلم من أبناء المحافظة، بهدف إرساء قاعدة علمية متينة تُسهم في إعداد جيل واعٍ ومتفقه في أمور دينه.
وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًّا تناول تطوّر تعليم القرآن الكريم من الأساليب التقليدية إلى التقنيات الرقمية الحديثة، وفقرة إنشادية، إلى جانب تكريم 24 فائزًا في المسابقة القرآنية، و40 خاتمة للقرآن الكريم من مدارس المديرية، بالإضافة إلى تكريم عدد من القائمين على تنظيم الملتقى.
واشتملت فعاليات الملتقى مجموعة من أوراق العمل المتخصصة التي ناقشت قضايا فكرية وتربوية، من بينها: "منهجية التعامل مع القرآن"، و"المنهج القرآني في مواجهة التحديات الفكرية وبناء منظومة القيم"، و"نحن والقرآن الكريم".
يشار إلى أن الملتقى سعى إلى ترسيخ أهمية القرآن الكريم في النفوس، وغرس محبته في القلوب، وإعداد حفظة متقنين وتطوير مهاراتهم، إلى جانب تعزيز استمرارية برامج تعليم القرآن الكريم بين الأجيال وتأهيل كوادر وطنية مُؤهلة قادرة على تمثيل سلطنة عُمان في المحافل والمسابقات الدولية.