رئيس بلدية بيت شلالا يفند الانجازات المحققة في فترة توليه منصبه
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
توجه رئيس بلدية بيت شلالا اسعد النخل، وبعد عزوفه عن الترشح للانتخابات البلدية، ببيان الى أهالي بلدته جاء فيه: "بعد 9 سنوات من العمل الدؤوب الذي قدّمته في خدمة بلدتي وأهلي، وبعد سلسلة كبيرة من الإنجازات التي تحققت بالتعاون مع زملائي أعضاء المجلس البلدي، وأبرزها الإتفاق مع البنك الدولي ونفذه مجلس الانماء والإعمار بالتعاون مع بلديتنا، أبرز لكم ما قامت به البلدية من مشاريع إنمائية وخدماتية خلال تولّينا مهام المجلس البلدي: توسيع الطرق مع نقل عواميد الكهرباء وتشييد الجدران الحجرية على جانبَي الطريق العام الداخلية، تزفيت الطرق العامة الداخلية وترسيمها، بناء العبّارات في الأودية، ترميم وخلق بنية تحتية من أقنية تصريف مياه الشتاء معظمها مخفياً تحت الطريق، إضافة الى العبّارات والمجارير، تأهيل ضفاف نهر الجوز بالتعاون مع وزارة الطاقة والمياه، إستحداث دروب المشي (Hiking) بطول 6 كلم من بيت شلالا الى تنورين، وإدراجها ضمن روزنامة وزارة السياحة اللبنانية، مما إستقطب سيّاحاً لبنانيين وأجانب على مدار السنة، ولا سيما في فصلَي الربيع والصيف، ترسيم وتحديد مدخل البلدة الرئيسي من أجل السلامة العامة، مع وضع خريطة لبنان بطول 2,5 متر، وأرزة لبنان بطول 3 أمتار عند مدخل البلدة الرئيسي لجهة أوتوستراد البترون – تنورين وإضاءتها ليلاً، وضع إشارات ضوئية للحدّ من حوادث السير والتقليل من الأضرار البشرية والمادية، وضع صليب عملاق على جبل البلدة بواسطة طوافات تابعة للجيش، إنارة طرق البلدة بواسطة الطاقة الشمسية، إستقدام مولّد كبير إستفاد منه أهالي البلدة من دون إستثناء تقدمة السفارة الأميركية (USAID)، مع تمديد الكابلات الى جميع المنازل والمؤسّسات، وضع شجرة ميلادية كبيرة في باحة كنيسة مار يوسف الرعائية وتزيينها وإنارتها في زمن الأعياد المجيدة، وضع تمثال كبير للسيدة العذراء في باحة كنيسة مار يوسف الرعائية، تركيب كاميرات مراقبة على مداخل البلدة للحدّ من السرقات والفلتان الأمني، وضع لافتات بإسم بيت شلالا من أوتوستراد البترون الساحلي ومن جهة الكورة حتى مداخل البلدة لتسهيل الوصول إليها، تأمين اللقاحات في زمن "كورونا" على الأهالي، كذلك توزيع حصص غذائية على بعضهم، خصوصاً القاطنين في بيت شلالا على مدار السنة، انشاء حديقة عامة للأهالي والمغتربين، وضع حاويات للنفايات داخل البلدة على جانبَي الطريق العام ودروب المشي وفي البساتين، تثبيت عنوان مستشفى تنورين الحكومي ضمن النطاق العقاري لبيت شلالا، وكذلك الأمر بالنسبة الى بنك الإعتماد اللبناني.
وتابع: "في الخلاصة، فإنّ كل ما تحقق خلال ولايتنا الإدارية كنا وضعناه بين أيديكم في كتيّب وزّعناه خلال ترشّحنا الى الانتخابات البلدية في العام 2016، وقد نجحنا في تنفيذه بالكامل، ومن هنا نأمل على المجلس البلدي الجديد اكمال مسيرة الإنماء والتطور والحفاظ على بلدة مميّزة ونموذجية كما عهدناها خلال ولايتنا واعترف بها كلّ من زار بلدتنا طوال 9 سنوات. وختاماً، وبسبب واضطراري للسفر مع عائلتي الى الولايات المتحدة الأميركية، ما سيمنعني للأسف من أن أكون متواجداً بشكل دائم في ربوع بلدتي وبلدي، قررتُ عدم الترشّح لولاية جديدة.شاكراً لكم محبّتكم وثقتكم ودعمكم لي خلال ولايتنا الإدارية، "والله يحمي وطننا وأرضنا وبلدتنا من كلّ شرّ وأذى". مواضيع ذات صلة مندوب إيران بالأمم المتحدة: الرئيس ترمب انتهك منذ توليه منصبه جميع الأعراف والمبادئ الدولية Lebanon 24 مندوب إيران بالأمم المتحدة: الرئيس ترمب انتهك منذ توليه منصبه جميع الأعراف والمبادئ الدولية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن تجديد ولاية قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان، المعروفة باسم “اليونيفيل”، سيتم بنهاية شهر أغسطس المقبل.
وفي تصريح له، أشار سلام إلى زيارة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى باريس لاستطلاع أجواء اللقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتقييم نتائجها وآفاق الدعم الفرنسي للبنان في المرحلة المقبلة.
ورداً على ما تردد من أجواء سلبية حول لقاءات باريس ولقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، بالإضافة إلى مهمة المبعوث الأمريكي توم باراك، قال سلام إنه يستغرب تلك الأجواء، مؤكداً أن اللقاء مع ماكرون كان إيجابياً وأن فرنسا تظل داعمة للبنان، معرباً عن تفاؤله بأن التجديد لقوات “اليونيفيل” سيتم كما هو متوقع بنهاية أغسطس.
وعن المرحلة المقبلة، وصف سلام الأوضاع بأنها مفتوحة ولا شيء محسوم بعد.
كما نفى صحة ما يُتداول إعلامياً حول وجود مطالبة فرنسية وأمريكية بإنشاء منطقة عازلة في الجنوب، مؤكداً أنه لم يسمع بهذا الأمر.
إشكال جديد بين أهالي كفررمان ونازحين سوريين في النبطية جنوب لبنان
شهدت بلدة كفررمان في قضاء النبطية جنوب لبنان إشكالاً جديداً بين أهالي البلدة ونازحين سوريين، بعد أن قام أحد النازحين بمهاجمة منزل مواطن لبناني داخل البلدة، في ثاني حادث من نوعه خلال أقل من أسبوع.
ووفقًا لما نقل موقع “النشرة” اللبناني، فقد وقع تضارب كبير بين الطرفين، استدعى تدخل دورية من أمن الدولة التي حضرت إلى المكان وعملت على فض الإشكال وتوقيف عدد من السوريين لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
ويذكر أن حادثة مماثلة وقعت في البلدة نفسها قبل أربعة أيام، حيث شهدت كفررمان أيضاً إشكالاً بين شبان لبنانيين وسوريين تخللته إطلاق نار، بحسب تقارير إعلامية لبنانية.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات الاجتماعية والاقتصادية بين السكان اللبنانيين واللاجئين السوريين في لبنان، نتيجة التحديات المتزايدة في تأمين الموارد والخدمات، مما يفاقم المنافسة على فرص العمل ويزيد من حدة التوتر اليومي بين الطرفين.
الكويت تُدرج “حزب الله” وجمعية “القرض الحسن” ضمن اللائحة التنفيذية للعقوبات وتجميد الأموال
أعلنت وزارة الخارجية الكويتية إدراج “حزب الله” اللبناني وجمعية “القرض الحسن” التابعة له، بالإضافة إلى ثلاثة أفراد من جنسيات لبنانية وتونسية وصومالية، ضمن اللائحة التنفيذية للعقوبات وتجميد الأموال.
وشملت القائمة حزب الله، وع.م.م اللبناني (مواليد 18 مايو 1966)، وأ.ف.م.ق التونسي (مواليد 5 أكتوبر 1991)، وع.م الصومالي (مواليد بين 1950 و1953)، إضافة إلى جمعية القرض الحسن التي مقرها لبنان.
وطلبت اللجنة من جميع الشركات والمؤسسات المالية في الكويت اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار الإدراج وفقاً للمواد 21 و22 و23 من اللائحة التنفيذية الخاصة بلجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الصادرة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وتُعتبر جمعية القرض الحسن الكيان المالي الأساسي لحزب الله، ما جعلها محوراً رئيسياً في العقوبات الدولية المفروضة عليه.