جامعة دمشق تكرم الفريق البحثي الفائز بجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب عن فئة “الكيمياء الخضراء”
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
دمشق-سانا
كرّمت جامعة دمشق الفريق البحثي، من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، لفوزه بالمركز الأول، وحصوله على جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب عن فئة “الكيمياء الخضراء”.
وخلال لقائه الفريق البحثي، أكّد عضو لجنة تسيير الأعمال بالجامعة الدكتور محمد أسامة الجبان، وفق منشور على موقع الجامعة الإلكتروني، أن هذا النجاح يُعد خطوةً مهمةً نحو ترسيخ دور الجامعة كمركز بحثي متقدّم في المنطقة، مشدداً على أهمية العمل كفريق في إنجاز الأبحاث العلمية النوعية.
وأكد الفائز بالجائزة طالب الدراسات العليا المهندس وائل داغر، أن الفوز جاء نتيجة تعاون وثيق بينه وبين الفريق البحثي، وأن العمل الجماعي والتكامل في الخبرات كانا من العوامل الأساسية التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز، معرباً عن شكره للجامعة لدعمها للباحثين الشباب.
وأوضحت الدكتورة وئام الخطيب المشرفة على البحث، أن المشروع الفائز هو تطوير علمي لمشروع تخرج أكاديمي، حيث تم العمل على دمج تقانات مستدامة، والاستناد إلى استخدام أصبغة طبيعية في التطبيقات المقترحة، بما يتماشى مع مفاهيم الكيمياء الخضراء، ويعزز من الأثر البيئي الإيجابي للنتائج.
عميدة كلية الصيدلة الأستاذة الدكتورة لمى يوسف التي تم تكريمها لاختيارها محكّمة أبحاث عن فرع الكيمياء الخضراء، أكدت أهمية هذا النوع من المشاركات في تعزيز التكامل بين الخبرة الأكاديمية والتقييم العلمي الموضوعي، وأن هذا الفوز يمثّل دافعاً لمزيد من الإنجازات في مجال البحث العلمي التطبيقي، ويعكس الإمكانات النوعية التي تمتلكها جامعة دمشق في خدمة قضايا الاستدامة والابتكار.
وكان اتحاد الجامعات العربية أعلن عن أسماء الفائزين بهذه الجائزة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة ال57 لمؤتمره العام، التي عُقدت بالجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي ال23 وال24 من نيسان الماضي.
وأطلقت مجموعة يوسف بن سعيد لوتاه الاستثمارية (YSLIG)، وبإشراف اتحاد الجامعات العربية هذه الجائزة التي تستهدف العلماء الشباب، لتحفيز البحث والتعليم والتعاون الدولي في مجالات الكيمياء الخضراء والاقتصاد الدائري، وتعزيز اهتمام الأجيال الجديدة بالعلوم كوسيلة لبناء مستقبل أكثر استدامة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیمیاء الخضراء الفریق البحثی
إقرأ أيضاً:
جامعة البترا تحقق قفزة نوعية في تصنيف “سيماغو” العالمي لعام 2025
صراحة نيوز -واصلت جامعة البترا تألقها في التصنيفات الدولية، حيث حققت تقدمًا ملحوظًا في تصنيف “سيماغو” العالمي (SCImago Institutions Rankings) لعام 2025، وذلك على أكثر من صعيد.
فقد سجلت جامعة البترا تقدماً في التصنيف الكلي على المستوى العالمي، حيث ارتفعت من المرتبة 6028 في عام 2024 إلى المرتبة 5912 في عام 2025، من بين آلاف الجامعات المدرجة حول العالم.
وفي معيار الابتكار، قفزت الجامعة على المستوى العالمي من المرتبة 5804 في عام 2024 إلى المرتبة 4903 في عام 2025، ما يعكس نجاح الجامعة في تحويل البحث العلمي إلى تطبيقات واقعية ذات قيمة مضافة، كما يؤكد التزامها بتحقيق أثر ملموس في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، من خلال دعم منظومة البحث والإبداع.
ويعكس هذا الإنجاز النهج الاستراتيجي للجامعة في دعم الابتكار والبحث العلمي وريادة الأعمال، من خلال بنية تحتية محفزة ومبادرات نوعية.
وصرّح الأستاذ الدكتور رامي عبدالرحيم رئيس جامعة البترا، قائلاً: “هذا التقدم يأتي نتيجة التزام الجامعة بتعزيز ثقافة الابتكار، وتمكين الباحثين والطلبة من الإبداع وتطوير حلول تخدم المجتمع المحلي والاقتصاد الوطني.”
وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة سجلت 10 براءات اختراع منشورة ومعتمدة، وهو من أعلى الأرقام بين الجامعات الخاصة في الأردن، مما يعزز من موقعها كمؤسسة بحثية ذات تأثير فعلي.
وفي هذا الإطار، أبرمت الجامعة شراكات بحثية مع القطاع الصناعي تهدف إلى تسويق وتطبيق الملكية الفكرية الناتجة عن هذه البراءات، وأسفر ذلك عن تطوير منتجات تجارية تخدم الصناعة وتدعم أهداف التنمية المستدامة.
وضمن جهودها لتعزيز ثقافة الابتكار، نظّمت الجامعة مؤخرًا مؤتمر الإبداع والابتكار والبحث العلمي الثالث في 29 مايو 2025، بمشاركة باحثين وخبراء من الأردن وخارجه، حيث ناقش المؤتمر التوجهات العالمية الحديثة في الابتكار، ووفّر منصة لعرض مشاريع طلابية وبحثية ريادية، وتم خلاله عرض مشاريع بحثية وتكنولوجية واعدة.
ويستند تصنيف “سيماغو” العالمي إلى ثلاثة معايير رئيسية: الأداء البحثي، والابتكار، والتأثير المجتمعي، ما يمنحه مكانة مرموقة كأداة تقييم شاملة ومؤثرة في الأوساط الأكاديمية.
ويأتي هذا التقدم في إطار استراتيجية جامعة البترا لتعزيز تنافسيتها إقليميًا ودوليًا، وتأكيد دورها كمؤسسة تعليمية رائدة تُسهم في ربط البحث العلمي بحاجات السوق وخدمة المجتمع، وكأحد أبرز مؤسسات التعليم العالي الخاصة في الأردن، وقدرتها على الجمع بين التميز الأكاديمي والابتكار الموجه نحو التنمية.