بعدما لمع نجمه في الولايات المتحدة.. من هو كورنسويت مجسد شخصية «سوبر مان»؟
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
عندما أجرى الممثل الأمريكي الشاب ديفيد كورنسويت مقابلة مع مجلة إنترتينمنت ويكلي عام ٢٠١٩، صرّح بأن طموحه "الخيالي" كان تجسيد شخصية سوبرمان.
في ذلك الوقت، لم يكن الدور متاحًا. وكان كورنسويت، خريج كلية جوليارد ومواليد فيلادلفيا، قد بدأ للتو في بناء اسمه في عالم السينما، بأدوارٍ مميزة في مسلسلين من بطولة رايان مورفي على نتفليكس: "السياسي".
وبعد بضع سنوات، اختير لبطولة فيلم "سوبرمان" للمخرج جيمس جان، والمقرر عرضه في دور السينما الأمريكية في 11 يوليو المقبل.
وقال كورنسويت، البالغ من العمر 31 عامًا: "قلت إنه طموحي الخيالي، وهو ما قصدته أنه من المستحيل (بعبارة نابية) أن يتحقق ذلك على الإطلاق". "كنت أفكر في الأمر على أنه: 'أوه، من لا يرغب في لعب دور مميز كهذا؟ ألن يكون الأمر رائعًا ومستحيلًا لو عشنا في عالم يمكن فيه حتى التفكير في ذلك؟'"
في الوقت الذي بدأ فيه جان بالتفكير في اختيار ممثل لفيلم سوبرمان الجديد، قرر مشاهدة فيلم "بيرل" لصديقه تي ويست. في ذلك الفيلم المرعب ذي الكوميديا السوداء، برز كورينسويت أمامه كشخصية مثيرة للاهتمام وجذابة، حيث لعب دور عارض أفلام في دار سينما محلية يلفت انتباه بيرل (ثم يواجه غضبها لاحقًا). وكان لدى ويست أيضًا كلمات لطيفة عنه.
وقال جان: "كان ديفيد من أوائل من حصلوا على تجارب أداء. شعرتُ بالراحة فورًا لأنه كان يتمتع بسحر مرح لم يكن واضحًا في فيلم "بيرل". كان يتمتع بروح دعابة. هذا جعلني أقول لنفسي: "أوه، قد يكون هذا تطابقًا رائعًا حقًا".
كانت تلك مجرد بداية لعملية اختيار الممثلين الطويلة. حتى نيكولاس هولت، الذي اختير في النهاية لدور ليكس لوثر، كان مستعدًا للدور. وعلى الرغم من أن الاختبار كان "واسع النطاق"، قال كورنسويت إنه كان أحد "أكثر عمليات الاختبار إرضاءً" التي مر بها على الإطلاق - ليس لأنه حجز الدور، ولكن لأنه شعر أنه حصل على الفرصة لإظهار ما لديه ليقدمه.
وأضاف المخرج الأمريكي: "سوبرمان مربع، وديفيد مربع أيضاً. يستمع إلى أغاني "أمريكان سونغ بوك"، مثل أغاني دين مارتن وكول بورتر. هذا ما يستمع إليه على جهاز الآيباد.هذا غريب. لكن يا إلهي، إنه سوبرمان حقاً."
من هو ديفيد كورينسويت؟والممثل الأمريكي ديفيد كورينسويت هو ممثل أمريكي ولد في 8 يوليو 1993. بعد تخرجه من جوليارد في عام 2016، بدأ في الظهور كضيف في مسلسلات تلفزيونية، بما في ذلك 'بيت البطاقات' في عام 2018.
كما لعب أدوارًا رئيسية في مسلسل نتفليكس السياسي (2019-2020) وهوليوود (2020)، وكلاهما من تأليف رايان مورفي. في عام 2022 ظهر في فيلمي انظر إلى كلا الاتجاهين وبيرل والمسلسل القصير نحن نملك هذه المدينة على HBO.
في عام 2024 ظهر بأدوار مساعدة في فيلم الأعاصير والمسلسل القصير السيدة في البحيرة. سيشارك ديفيد في بطولة فيلم سوبرمان القادم صيف 2025 بالدور الرئيسي.
اقرأ أيضاًبعد انتهاء تصويره.. تعرف على موعد عرض فيلم «Superman»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السينما الأمريكية جيمس جان سوبر مان هوليوود فی عام فی ذلک
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة
يرى موقع "بلومبيرغ" أن الاتفاقات التجارية الأخيرة التي أبرمتها إدارة البيت الأبيض مع الاتحاد الأوروبي واليابان قد تأتي بنتائج عكسية وتصبح الولايات المتحدة الخاسر الأكبر من سياسة الرسوم الجمركية.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إن البيت الأبيض يتفاخر باتفاقه التجاري الجديد مع الاتحاد الأوروبي، بعد اتفاق مماثل مع اليابان، باعتباره انتصارًا كبيرا.
الخاسر الأكبر
ويفرض الاتفاقان رسومًا جمركية بنسبة 15 بالمائة على معظم الصادرات إلى الولايات المتحدة، إلى جانب شروط أخرى، ما يبدو وكأنه خطوة لإنهاء خطر الحرب التجارية المفتوحة وتجديد التأكيد على هيمنة الولايات المتحدة، وهو ما تفاعلت معه الأسواق المالية بشكل إيجابي.
لكن الموقع يعتبر أنه لا يوجد ما يستحق الإشادة، لأن الاتفاقين يشكلان خسارة لجميع الأطراف، وأفضل ما يمكن أن يتحقق هو أن تنتقل الإدارة الأمريكية إلى أولويات أخرى قبل أن تتسبب في مزيد من الأضرار.
من الناحية الاقتصادية البحتة، فإن الادعاء بأن الولايات المتحدة خرجت منتصرة من الاتفاقين هو ادعاء باطل، وفقا للموقع. فالرسوم الجمركية ما هي إلا ضرائب، وسرعان ما سيدفع المستهلكون الأمريكيون معظم الزيادة في التكاليف، إن لم يكن كلها.
ولا تكمن المشكلة فقط في أن الواردات ستصبح أكثر تكلفة، بل إن المنتجين الأمريكيين للسلع المنافسة سيتعرضون لضغط أقل من حيث المنافسة والابتكار، مما سيدفعهم أيضًا لرفع الأسعار. وبمرور الوقت، ستؤدي هذه العوامل إلى تراجع مستوى المعيشة في الولايات المتحدة، وسيكون الخاسر الأكبر من الرسوم الجمركية هو غالبًا البلد الذي فرضها.
تصاعد التوترات
يرى البعض أنه يمكن التعامل مع تكاليف الرسوم على المدى الطويل، طالما أن الاتفاقيات تضع حدًا للنزاعات التجارية.
وقد شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أبرمت الاتفاق مع الولايات المتحدة نهاية الأسبوع، على هذه النقطة لتبرير خضوع الاتحاد الأوروبي للمطالب الأمريكية، مؤكدة أن الاتفاق وسيلة لاستعادة الاستقرار والتوقعات الواضحة للمستهلكين والمنتجين على حد سواء.
وأشار الموقع إلى أن كلا الاتفاقين، شأنهما شأن الصفقة التي أُبرمت سابقا مع المملكة المتحدة، يُنظر إليهما على أنهما اتفاقيات إطارية أكثر من كونهما صفقات نهائية.
وتنص الاتفاقية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على منح بعض السلع الأوروبية إعفاء من الرسوم الجمركية في السوق الأمريكية، لكنها لم تحدد بعد ما هي هذه السلع.
وحسب الموقع، يشعر المواطنون في أوروبا واليابان بأن حكوماتهم قد استسلمت أمام الضغوط الأمريكية، مما يزيد احتمالات عدم الاستقرار وتصاعد موجات المعارضة السياسية.
وأضاف الموقع أنه حتى في حال إبرام هذه الاتفاقيات، ستظل هناك نزاعات قائمة لا تقتصر على التجارة فقط، وقد تواصل واشنطن استخدام الرسوم العقابية أو التهديدات الأمنية كأدوات ضغط، بما يعني أن الاستقرار الذي تتحدث عنه فون دير لاين سيكون وهميا.
وختم الموقع محذرا من أن شعور الإدارة الأمريكية بأن الاتفاقات التجارية الأخيرة دليل على قدرتها على فرض كلمتها بدلًا من بناء شراكات حقيقية، يهدد بتصاعد التوتر عالميا وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل الاستراتيجية الحالية.