شاب يدرب نصف جسده فقط ويدهش المتابعين بالنتيجة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
أميرة خالد
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشاب يبلغ من العمر 19 عامًا ومشهور على تيك توك، كسر القواعد التقليدية لمعايير الجمال الذكوري واللياقة البدنية، حيث قرر تدريب عضلات جانب واحد فقط من جسده، ما أدى إلى مظهر لافت وغير متماثل تمامًا.
وأطلق الشاب على تجربته اسم “تصغير المظهر” (looksminxing)، كنوع من السخرية من صيحة “تعظيم المظهر” (looksmaxxing) المنتشرة بين الشباب، والتي تهدف إلى تحسين الشكل الخارجي بكل الوسائل.
وحرص الشاب على تدريب عضلات جانبه الأيسر فقط، خصوصًا عضلة الفخذ، لمدة 160 يومًا، ما أسفر عن فرق واضح في الحجم بين جانبي جسده، وأكسبه لقب “رجل الفخ” بين متابعيه
وجاء ذلك على الرغم من تحذيرات من أطباء ومتخصصين حول مخاطر التمارين غير المتوازنة، بما في ذلك احتمال التعرض لإصابات أو تشوهات عضلية.
وأثارت هذه التجربة نقاشًا واسعًا حول مفاهيم الجمال، وحرية التعبير الجسدي، والحدود التي يمكن أن يصل إليها صانعو المحتوى بحثاً عن التميز.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: رجل مخاطر التمارين
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تطلق دورة تدريب طلاب المدارس على المهارات الحرفية
أطلقت وزارة الشباب والرياضة ، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، فعاليات الدورة التدريبية الثالثة لطلاب المدارس الفنية والعامة عبر الإنترنت، والتي تنفذها الإدارة المركزية لتنمية النشء من خلال الإدارة العامة للتنشئة المدرسية، تحت شعار "Craft Makers"، وذلك في إطار مبادرة السيد رئيس الجمهورية "بداية" لبناء الإنسان المصري الجديد.
وتأتي الدورة في سياق توجه الدولة نحو تنمية مهارات النشء وتمكينهم اقتصاديًا، حيث تستهدف البرامج تدريب 600 طالب من مختلف محافظات الجمهورية على مدار أسابيع متتالية، بواقع 3 أيام أسبوعيًا لكل دورة، يشارك فيها 50 طالب.
وتركز الدورة على اكتساب المهارات الحرفية، ومفاهيم ريادة الأعمال، والتنمية البشرية، مع مراعاة توجيه المحتوى التدريبي نحو دعم الاقتصاد الأخضر وربط الجانب النظري بالتطبيق العملي، بما يسهم في إعداد جيل قادر على التفاعل مع متطلبات سوق العمل.
وتتناول محاور التدريب موضوعات متنوعة، أبرزها أساسيات ريادة الأعمال، تصميم نموذج العمل التجاري، مهارات التواصل الفعّال، التفكير الإبداعي وحل المشكلات،بالإضافة إلى موضوعات تنموية أخرى تُعزز من قدرات الطلاب ومهاراتهم الحياتية.
وتعد هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية الوزارة لتنمية النشء والشباب، ودعمهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين الشباب في مختلف المجالات.